“الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة” تعقد الخلوة الاستراتيجية الأولى لمناقشة مؤشرات خطتها الاستراتيجية
نظمت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة الخلوة الاستراتيجية الأولى لمناقشة مؤشرات خطتها الاستراتيجية للأعوام 2021 – 2025 بحضور مدراء الإدارات والأقسام وموظفي الصف الثاني، في فندق الملكة إليزابيث الثانية (QE2) بهدف تحديد جميع العوامل المتعلقة بمتابعة مراجعة وتحديث وتطبيق الخطة الاستراتيجية للمؤسسة.
وأشار سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إلى أهمية مراجعة الخطة الاستراتيجية وتطويرها بشكل دوري بما يتناسب مع آخر المستجدات المحلية والعالمية التي تؤثر على سير العمليات وتحديث المبادرات والمشاريع التي تواكب التوجهات الحكومية والاستراتيجيات الوطنية التي أطلقتها دبي والتي تتواءم مع توجهات المؤسسة واختصاصاتها التشغيلية منها: أجندة دبي الاقتصادية D33، واستراتيجية دبي الصناعية 2040، وخطة دبي الحضرية 2040، والخطة الشاملة لتطوير النقل البحري في دبي – 2030، واستراتيجية دبي الرقمية واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وأكد بن سليم على أهمية العمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في جعل دبي في الصدارة في مختلف المؤشرات العالمية، وأن تكون دبي أفضل مكان للعيش في العالم، وذلك بطرح مشاريع ومبادرات تحقق تلك الرؤية، معرباً عن جهود مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في تسهيل وتعزيز التحول الاقتصادي في دبي من خلال عمليات ولوائح تنظيمية وحلول مبتكرة تساهم في ضمان أنشطة تجارية مستدامة، وذلك لتعزيز مكانة دبي كمركز رائد مستدام لدعم القطاع الاقتصادي على الصعيد العالمي.
وأعرب رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة عن أهمية دور الخلوة في تعزيز قنوات التواصل بين مختلف الوحدات التنظيمية ومشاركتها في صنع القرار وتقريب وجهات النظر والسير في طريق واحد نحو تحقيق رؤية المؤسسة، حيث تضمنت الخلوة عقد ورش عمل وأنشطة جماعية للخروج بمجموعة من الآليات والمبادرات والأفكار التي من شأنها تحقيق الأهداف الاستراتيجية بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في حكومة دبي.
وأضاف، تعد الخلوة الاستراتيجية نقطة البداية لمرحلة جديدة من النمو والازدهار على جميع المستويات بالمؤسسة، واصفاً الخلوة بأنها منصة مهمة للحوار وتبادل الخبرات للتأكد من توحيد الجهود وبحث خطط التنمية ومناقشة السبل الكفيلة لتحقيق إنجازات جديدة ومبادرات طموحة تلبي احتياجات فئات المجتمع انطلاقاً من توجيهات ودعم القيادة الرشيدة التي تولي أهمية كبيرة لتسخير جميع الإمكانيات وتقديم أفضل الخدمات.
وتضمنت الخلوة عرض تقديمي لآخر الدراسات والنتائج العالمية في عدد من المؤشرات التي ترتبط باختصاصات المؤسسة، ومراجعة المحاور والأهداف الاستراتيجية والتشاور حول أبرز المواضيع الاستراتيجية والتوجهات المحلية والعالمية التي يجب تسليط الضوء عليها خلال الأعوام القادمة، وأهم المبادرات والمشاريع التي تساهم في تحقيق المؤشرات الاستراتيجية، وعرض نتائج الخطة الاستراتيجية واستطلاعات الرأي وأفضل الممارسات المطبقة على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى عقد جلسة عصف ذهني لجميع المشاركين حول المؤشرات الاستراتيجية والخروج بمقترحات جديدة.