أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف، لما تمثله هذه الصروح المعرفية والمنابر الثقافية الحاضنة للتاريخ وكنوزه من قيمة كبيرة، وما تؤديه من أدوار فاعلة ومؤثرة في حفظ التراث وتوثيق التاريخ ونقل المعرفة للأجيال، وقالت سموها: “تكمن قوة المتاحف في كونها مؤسسات حيوية تخدم المجتمعات وتساهم في تطورها، وجسور تواصلٍ تخلق حواراً حضارياً مشتركاً بين دول العالم، ويظهر تأثيرها في تعزيز مفهوم الاستدامة من خلال المساهمة كمراكز ومنصات معرفية وإبداعية تدعم الابتكار في الصناعات الثقافية، وتشارك في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول بشكل فاعل”.
ولفتت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد إلى أن الدور الحقيقي للمتاحف يتمثل في عرض التجارب البشرية التي ساهمت في بناء الحضارات، وإبراز جهود الإنسان في ترسيخ هويته والتأسيس لاستدامة ثقافة مجتمعه.
وأشارت سموها إلى النهج المتفرد لقيادة دولة الإمارات التي تسعى بشكل دائم ومستمر إلى توثيق العلاقة بين الإنسان والتاريخ، مشيدةً برؤية القيادة الرشيدة والجهود الاستثنائية التي أهَّلت إمارة دبي لاستضافة المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف “آيكوم 2025″، ومؤكدةً أن هذا الإنجاز التاريخي يعزز حضور الإمارة على الخارطة الثقافية العالمية، ويجذب أنظار العالم إلى ما تمتلكه من طاقات وإمكانات تصافح من خلالها المستقبل.