أكد سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يمثل تجسيدًا لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي بتحقيق أهداف الاستدامة، ويعكس التزامها المستمر بمواجهة تحديات التغير المناخي على الصعيدين المحلي والعالمي.

وأضاف سعادته: “يشكل الحدث العالمي منصة استراتيجية هامة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة المستدامة، وهو جزء لايتجزأ من رؤيتنا الطموحة في التحول نحو مستقبل منخفض الكربون.”

وتابع سعادته: “في دائرة الطاقة بأبوظبي، نواصل قيادة التحول في القطاع من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات واللوائح التنظيمية التي تدعم تحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050. نحن نؤمن بأن التنسيق الفعّال بين الجهات الحكومية والشركاء الدوليين يعد الركيزة الأساسية لتحقيق هذه الأهداف الطموحة. لقد حققت أبوظبي تقدمًا كبيرًا في تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ونحن ملتزمون بتسريع الابتكار في تقنيات الطاقة النظيفة لتحقيق تحول مستدام في هذا القطاع الحيوي.”

وقال سعادته: ” تواصل الدائرة جهودها المستمرة في دعم المبادرات التي تعزز من مشاركة القطاعين العام والخاص في تحقيق تحول قطاع الطاقة الذي يضمن مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة، ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا الاستراتيجيين لتحقيق طموحاتنا وأهدافنا المشتركة.”

#انتهى#