• أكثر من 130 من قادة الرأي والخبراء يناقشون أبرز التحديّات والفرص في مجالات الذكاء الاصطناعي وشبكات  المعلومات، والأمن السيبراني، والابتكارات في التدريب وتطوير القطاع الأمني.
  • أكثر من 200 شركة عارضة عالميّة بما في ذلك سامسونج، وESRI، وSAS،  وPresight، وThermo Fisher يشاركون في المعرض المصاحب

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تُقام النسخة الرابعة من القمّة الشرطيّة العالميّة بتنظيم من شرطة دبي في الفترة من 13 إلى 15 مايو في مركز دبي التجاري العالمي. وتُعدّ القمّة المنصّة العالميّة الأبرز لاستشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني في ظل التحديات العالمية المستمرة؛ والمنتدى العالمي الأول للابتكار والتعاون في مجال إنفاذ القانون والتخصصات ذات العلاقة؛  نظراً لمناقشتها وبحثها أبرز المستجدات والتحدّيات العالميّة في مجال مكافحة الجرائم، ودعم التدابير المبتكرة لجعل مجتمعاتنا أكثر أمنًا من خلال تعزيز الشراكات بين الحكومات ومنظّمات القطاع الخاص والمبتكرين العالميين.

منصّة رائدة للابتكار

تواصل القمّة ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة للابتكار في مجال الأمن العام، إذ يستقطب المعرض المصاحب لها نخبة من الشركات العالمية الرائدة بما في ذلك Samsung الشريك الاستراتيجي الرئيسي للحدث وذلك جنبًا إلى جنب مع ESRI  وPresight  وThermo Fisher . وتؤكد هذه الشراكات الاستراتيجية التزام القمّة بتوفير أحدث التقنيات والحلول الأمنيّة، وحرصها على بناء جسور التعاون بين روّاد الصناعة والخبراء في مجال إنفاذ القانون. وستعمل القمة بالتعاون مع سامسونج و  أكثر من 200 شركة رائدة في مجال الحلول الأمنية، والمركبات المدرعة، وتقنيات السلامة البحرية، وأنظمة المراقبة، مثل Hikvision، وInkas Armored، وAksumMarine، وDahua Technology، على تعزيز مكانتها باعتبارها النسخة الأكبر والأكثر تأثيرًا في مجال العمل الشرطي على المستوى العالمي.

تعزيز التعاون والحوار

وفي هذا الصدد قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة لشؤون الإدارة في شرطة دبي،  ورئيس الأمانة العامة للقمّة الشرطيّة العالميّة: “تفخر شرطة دبي بتنظيم القمّة الشرطيّة العالميّة التي تجمع تحت مظلّتها القادة المؤثّرين والمتخصّصين في مجال إنفاذ القانون، والخبراء الأمنيين في العالم، وتجسّد القمّة التزامنا بتعزيز التعاون والحوار العالميين وتطوير الممارسات الشرطيّة وتحفيز الابتكار”، وأضاف: “وبينما نعمل على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية فإنّ القمة تُعدّ منصّة فريدة لتبادل أفضل الممارسات وبناء الشراكات الاستراتيجيّة وتشكيل مستقبل أكثر أمنًا للمجتمعات في جميع أنحاء العالم”.

50 مذكرة تفاهم

وتنعقد أعمال القمة على مدار ثلاثة أيام، يتم خلالها إجراء مناقشات مستفيضة وشاملة تغطّي مختلف الموضوعات الأمنية والشرطيّة، وتتضمن فعاليات القمّة عقد مجموعة من ورش العمل التفاعلية. ومن خلال أربع منصّات متخصّصة سوف يتم مناقشة 11 موضوعًا رئيسيًا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في الشرطة، والأمن السيبراني، والأمن المروري، والجريمة المنظّمة، وما بعد التحول الرقمي، وشرطة بلا حدود، ومكافحة المخدرات، وأمن الطيران، والعمليات الشرطية، ومكافحة غسيل الأموال. ويَعِد هذا الحدث العالمي باستكشاف شامل للإمكانيات والاستراتيجيات اللازمة لتعزيز الأمن في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقّع أن تشهد القمة توقيع  أكثر من 50 مذكرة تفاهم، ما يعزز مكانتها كمنصة عالمية للابتكار والتعاون في القطاعين الشرطي والأمني ومجالات إنفاذ القانون.

قادة الفكر والخبراء

ويشارك في القمّة أكثر من 130 من قادة الفكر والخبراء الدوليين المتخصصين، لتبادل وجهات النظر حول التحدّيات الملحّة التي تواجه سلطات إنفاذ القانون في عصرنا الحالي، وتشمل المواضيع الرئيسية التقدّم في شبكات المعلومات العالميّة، واستراتيجيّات مكافحة الجريمة المنظّمة، ومرونة الأمن السيبراني، والأساليب المبتكرة في التدريبات الشرطيّة، وإنفاذ قانون المرور، وسوف تسلّط بعض الجلسات الضوء على المبادرات الصحيّة العقليّة للمستجيبين الأوائل مع التركيز على الجانب الإنساني لإنفاذ القانون، ودمج حلول التفكير المستقبلي مع تطبيقات العالم الحقيقي.

حلول عمليّة

ومع الاعتراف بأن بعض المدن تتمتع بأعلى مستويات الأمان على مستوى العالم وأخرى تواجه تحديات أمنية كبيرة، فسوف تقدّم القمة حلولًا عمليّة لمعالجة هذه الفوارق وبناء مجتمعات أكثر أمنًا. وسوف يضم مركز العروض التوضيحية أحدث التقنيات، بما في ذلك الحلول المستقبلية التي لم يسبق الإعلان عنها أو إطلاقها من قبل، ما يوفّر للحاضرين الفرصة للاطلاع بشكل حصري على مستقبل الابتكار في العمليّات الأمنيّة والسلامة العامة.

وسوف يتمكّن المشاركون في حلقات النقاش التفاعلية والمحادثات الجانبية، ومراكز التواصل من تبادل خبراتهم ومعارفهم مع قادة الفكر العالميين، كما ستتيح لهم العروض التوضيحيّة المباشرة فرصة الاطّلاع على أحدث الابتكارات في مجال السلامة العامة والأمن، وسوف تكون قاعات الاجتماعات وورش العمل متاحة طوال فترة القمّة لتوفير مساحة مثالية للتفكير والتخطيط.

جوائز القمة

ويشهد الحدث تكريمًا خاصًا لمن حققوا إنجازات استثنائية في مجال إنفاذ القانون من خلال جوائز القمّة، والتي يتم فيها تسليط الضوء على جهود الخبراء والمتخصصين وقادة الشرطة وكافة العاملين في مجالات إنفاذ القانون على مستوى العالم، ممن يسخرون وقتهم وحياتهم للحفاظ على أمن واستقرار المجتمعات العالمية والمحلية، ويحرصون على تطبيق أفضل المعايير الدولية رغم كل التحديات. وتضم جوائز القمة فئات في المجالات التالية، التميّز في مجالات التحقيق الجنائي، والسلامة على الطرق، ومكافحة المخدرات، وسعادة المتعاملين في الشرطة، وعلم الطب الشرعي، كما تشمل الجوائز فئات مخصّصة للاحتفاء بالضبّاط الملهمين، والتطبيقات الشرطيّة المبتكرة، وقصص النجاح في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار في الشركات الناشئة.

ويشغل المعرض المصاحب للقمّة مساحة 5,000 متر مربّع، ويمكن للشركات العارضة تقديم أحدث الحلول الرائدة والمبتكرة وعرضها أمام القادة والخبراء العالميين، وممثلي إنفاذ القانون والمسؤولين الحكوميين، وتمكينهم من عرض رؤاهم وبناء الشراكات مع نظرائهم لتعزيز السلامة العامة في جميع أنحاء العالم.

بناء القدرات الشبابية

وتركّز القمّة أيضًا بقوة على بناء القدرات الشبابيّة، لذا فهي تهتم بالمبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب وتدريبهم على إنفاذ القانون وتأهيل الجيل القادم من القادة الأمنيين.

ومع بدء العد التنازلي لهذا الحدث التاريخي، يتزايد الترقب لما يَعِد بأن يكون المنصة العالمية الأكثر تأثيرًا في مجال الشرطة وإنفاذ القانون حتى الآن، سواء من خلال الجلسات التفاعلية أو ورش العمل التخصصية أو بناء الشراكات الاستراتيجية.

ومما لا شك فيه أن القمّة الشرطيّة العالميّة 2025 سوف تترك تأثيرًا كبيرًا على مسار تطوير الإمكانات الشرطيّة العالميّة.

حول القمة الشرطية العالمية

القمّة الشرطيّة العالميّة هي منصّة عالميّة رائدة تجمع المتخصصين في مجال إنفاذ القانون والمسؤولين الحكوميين وخبراء الأمن ومبتكري التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم. وتعقد القمّة سنويًا في دبي، وتسهّل إجراء مناقشات رفيعة المستوى حول التحدّيات الأكثر إلحاحًا في مجال الشرطة الحديثة، بما في ذلك التقدم في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنفاذ القانون وشرطة بلا حدود.

ومن خلال مجموعة متنوعة من ورش العمل والمعارض وفرص التواصل، يعزز الحدث التعاون ويعمل على تطوير حلول مؤثرة لتعزيز الأمن العالمي. وبدعم من الوكالات الدولية الرئيسية، تعمل القمة العالمية للشرطة بمثابة حافز نحو مزيد من التعاون والابتكار وتبادل المعرفة وتوحيد جهود أجهزة إنفاذ القانون عبر الحدود.

شرطة دبي و”الإسعاف” يُنقذون 5 عالقين في أحد جبال حتا ،كانوا يمارسون رياضة “الهايكنج”

في إطار الحرص على الاستجابة السريعة مع البلاغات الطارئة، تمكنت إحدى الطائرات المروحية ” الهيليوكبتر” التابعة لمركز الجناح الجوي في شرطة دبي، من إنقاذ 5 عالقين على أحد جبال حتا، ممن يمارسون رياضة المشي الجبلي “الهايكنج”، وذلك بجهد تعاوني مُشترك مع مركز شرطة حتا ممثلاً في فريق الشجعان، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف.

وقال مشعل جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن فريق إسعاف دبي بالتعاون مع مركز الجناح الجوي بشرطة دبي وفريق الشجعان، نجح في إنقاذ الخمسة الذين علقوا في تضاريس وعرة بجبال حتا أثناء ممارستهم رياضة المشي الجبلي.

وأضاف جلفار، أن الجهود المبذولة في عملية إنقاذ الخمسة، تمت بمشاركة اثنين من كوادر الاسعاف الجوي، إلى جانب اثنين طياريْن وملاح من فريق الجناح الجوي بشرطة دبي، الذين استجابوا للبلاغ باستخدام طائرة هليكوبتر مُجهزة برافعة لإنزال المسعفين إلى الموقع حيث تم التأكد من سلامتهم واتخاذ اللازم دون الحاجة لنقلهم إلى المستشفى.

كما أوضح جلفار: إن نجاح هذه المهمة والعمل بروح الفريق الواحد بين أفراد اسعاف دبي وشرطة دبي يُبرز جاهزية فرقنا الإسعافية وقدرتهم على التعامل مع مختلف أنواع الحوادث في أصعب الظروف، خاصة في ظل الإقبال الكبير على منطقة حتّا من داخل الدولة وخارجها خلال فعاليات مهرجان “شتانا في حتّا”، ويؤكد التزامنا بتوفير فرق عمل اسعافية متخصصة ومركبات متطورة مُجهزة بأحدث المعدات الاسعافية لضمان سلامة جميع المواطنين والزوار والمشاركين في الأنشطة.

كما عبّر مشعل جلفار عن فخره وتقديره لفريق عمل اسعاف دبي وشرطة دبي على تفانيهم ودورهم المحوري في تنفيذ المهمة باحترافية عالية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة دبي لتعزيز أمن وسلامة الجميع، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في جعل دبي مدينة آمنة ومتقدمة تضع سلامة ورفاهية السكان والزوار على رأس أولوياتها.

بدوره، أكد العقيد طيار خلفان سالم المزروعي، مدير مركز الجناح الجوي بالنيابة في شرطة دبي، أن إنقاذ الخمسة “رجال وسيدات”، جاء بعد ورود بلاغ إلى مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، يفيدون فيه عدم قدرتهم على النزول من المنطقة الجبلية نظراً لخطورة المكان وارتفاعه.

وأشار إلى أن الطائرة المروحية انطلقت نحو منطقة تواجد الخمسة بعد تحديد موقعهم بدقة بالتعاون مع الضباط المناوب في مركز شرطة حتا وفريق الشجعان، مبيناً أن طاقم الطائرة قيّم أفضل وضع لطريقة إنقاذهم ثم عمل على استخدام رافعة لإخراجهم من المكان، نظراً لصعوبة هبوط الطائرة فيه، ذلك بعد أخذ الاحتياطات المطلوبة لضمان سلامتهم.

وحث المزروعي أفراد الجمهور إلى ضرورة الحرص على الالتزام بمسارات ممارسة رياضة الهايكنج في المناطق الجبلية وعدم الخروج والابتعاد عنها، إلى جانب الاتصال على رقم الطوارئ 999 أو استخدام خدمة الاستغاثة SOS”” على تطبيق شرطة دبي حالة تعرضهم لحادث طارئ.

من جانبهم، عبر الخمسة عن امتنانهم الكبير للقيادة العامة لشرطة دبي لسرعة الاستجابة مع اتصالهم ونقلهم من المنطقة الجبلية.

#“كرنفال شرطة دبي” في سيتي ووك يختتم فعالياته بمسيرة عرض عسكرية#

شهد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، ختام فعاليات “كرنفال شرطة دبي” في منطقة سيتي ووك، والذي تضمن مسيرة عرض عسكرية، شارك فيها المرشحين والمرشحات من أكاديمية شرطة دبي، وذلك استعداداً لحفل التخريج السنوي للأكاديمية المزمع عقده يوم الـ 29 من يناير الجاري.

كما وشارك في المسيرة، الفرقة الموسيقية لشرطة دبي، وفرق إدارة التفتيش الأمني “k9″، والخيالة، والدوريات الأمنية، والدوريات الفارهة، والدراجات الهوائية، والدراجات النارية، والفرق التخصصية التابعة للإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.

وحضر فعاليات المسيرة التي جابت منطقة السيتي ووك، مساعدو القائد العام لشرطة دبي، ومدراء الإدارة العامة ومراكز الشرطة، وجمع غفير من المواطنين والمقيمين والزوار.

ونظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع، “كرنفال شرطة دبي، بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وسيتي ووك، بهدف تعزيز الوعي الأمني بين أفراد المجتمع وخاصة الأسر عبر فعاليات ومبادرات ترفيهية ومجتمعية.

وذكر العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن تنظيم الكرنفال يأتي بالتزامن مع استعدادات حفل التخريج في أكاديمية شرطة دبي يوم الـ29 من الشهر الجاري، ودعماً لتوجهات شرطة دبي في تعزيز التواصل بينها وبين أفراد المجتمع عبر فعاليات ومبادرات ترفيهية ومجتمعية تعزز الوعي بالخدمات، وترسخ الشعور بالأمن والأمان.

وأضاف العميد المنصوري ” نسعى من خلال الكرنفال إلى تعزيز جسور التواصل بين شرطة دبي والجمهور. وتعد الفعاليات المجتمعية أحد الأساليب الحديثة لترسيخ التعاون والشعور بالولاء والانتماء، خاصة وأن هذ الفعاليات تُتيح للجمهور التفاعل المباشر مع عناصر الشرطة بعيداً عن الأطر الرسمية، وتعريفهم عن قرب على جهود شرطة دبي ومهامها، وفي الوقت ذاته يتمكن رجال الشرطة من الاطلاع على احتياجات الجمهور بشكل أكبر وأعمق، والاستماع إلى ملاحظاتهم واستفساراتهم”.

 وتضمنت فعاليات الكرنفال منصات للتوعية بخدمات شرطة دبي الموجهة للجمهور، منها التوعية برقم مركز الاتصال 901 المخصص للاستفسارات العامة، وبخدمة عين الشرطة، ونظام أمن المساكن، إلى جانب محاضرات للتوعية بأضرار المخدرات، والالتزام بإجراءات السلامة المرورية، وفعاليات مجلس الروح الإيجابية، وفعاليات وألعاب ممتعة للأطفال بمشاركة مجلة خالد، والشرطي منصور.

كما وتضمن الكرنفال عروضاً للجماهير استمرت على مدار 3 أيام، منها عروض الفرقة الموسيقية وعروض الكلاب البوليسية، وعروض للخيالة، والدوريات الأمنية السياحية.