تغطية : أسامة عبد المقصود
تميزت الدورة ١٤ من مهرجان الشارقة القرائي للطفل بعدة سمات مختلفة عن الدورات السابقة، منها مساحات الديكور التى توحي بالجمال والرقي ومخاطبة البصر، فضلا عن زيادة عدد الفعاليات الفنية والورش التدريبية والمسرحيات والرسوم المتحركة، كما استقطب المهرجان العديد من دور النشر وصناع كتاب الطفل، ليصبح ملتقى بين الثلاث ضلوع المؤلف والناشر والقارئ، مما جعل للمهرجان زخم وانطباع دولي، واستمرارا لحوارات الفجر مع رواد المهرجان من الإعلاميين والكتاب نلتقي بنخبة جديدة من زوار المهرجان
أكدت الكاتبة والإعلامية رنا الشريف، أن المهرجان القرائي للطفل بدورته الرابعة عشر ، استطاع أن يستقطب الأطفال من مختلف الجنسيات والثقافات بسعادة بالغة ، والكتاب والرسامون ودور النشر والمكتبات ، وهذا مؤشر على نجاح المهرجان على مستوى عالمي نفاخر به العالم ، وخلق بيئة ثقافية تعنى بالقراءة وحب الكتاب و اقتنائه ، من زار هذا المهرجان يلمس مدى الاهتمام الذي حظي به من خلال ورش العمل والندوات والنشاطات التي تواكب العصر وتخاطب أبناء الجيل الجديد من خلال التكنولوجيا والتنوع الكبير في المواضيع المطروحة لعناوين الكتب المتجددة كل عام ، ومن منبري هذا أشكر القائمين على المهرجان القرائي للطفل المتجدد المستدام الذين عرفوا تماما بأن الاستثمار في الطفل هو استثمار لبناء جيل خلاق مواكب لكل ما هو جديد وعصري ومحافظ على عاداته وتقاليده وهنا يكمن التحدي والإمارات أثبتت أنها بيئة خلاقة لدعم الموهبين بكافة المجالات
وقالت الكاتبة نهلة خرستوفيدس ليس بجديد حرص دولة الإمارات بثقافة الطفل وتنمية قدرات المفكر العربي الصغير من خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل لفتح المجال أمام الأجيال الجديدة القراء والمهتمين بأدب الطفل وتواجد ٢٢ كاتب متخصص في قصص وروايات الاطفال، لما لها من اهمية كبيرة في سن مبكرة حيث تزيد من رصيدهم المعرفي وبناء ثقافة وثقة مع المجتمع والحد من الخرافات، فالأطفال الذين يتعاملون مع الكتب أكثر في السنوات التي تسبق المدرسة ويهتمون بالكتاب، يكونون أكثر نجاحًا في دراستهم ويهتمون بقراءة الكتب كبالغين وكنز للعقل والروح لتجدهم اكتر وعيا ومنفتحين علي العالم بشكل مختلف، ومن هنا بداية حقيقية للنهوض بالأمم وخلق ثقافات حقيقية ومجتمع واعي اساسه القيم والمبادئ الانسانية والاجتماعية
وقال علي عبد الحميد مدير مطبعة، يعد مهرجان الشارقة القرائي للطفل، واحد من أهم المهرجانات الداعمة لفكرة التنوير والتثقيف وبناء أجيال من المثقفين والمبدعين، بالإضافة لأهميته بالنسبة لصناع الفن والأدب والتقائهم تحت سقف واحد، كما انه من أهم الملتقيات السنوية المهمة في المنطقة العربية، وذلك لما له من مكانة مرموقة بعد مرور ١٤ دورة في تشكيل العقول في شتى المجالات الأدبية والفنية، ويعتبر المهرجان ساحة للتعارف وتبادل الخبرات ويستضيف الفنانين من كل دول العالم لنقل مهاراتهم وعرضها لزوار المهرجان من الأطفال واسرهم، فضلا عن تلاقي دور النشر بكتاب أدب الطفل، ودعم ورش عمل وورش فكرية للرسوم المتحركة بالإضافة للجوائز التى توزع على مدار اليوم من خلال المسابقات، والمهرجان مهم بالنسبة لأصحاب المطابع والاتفاقيات مع دور النشر على طباعة الكتب الملونة للأطفال على مدار العام والمساهمة في نشر الثقافة والمعرفة بين أبناء هذا الجيل
وقالت الشاعرة مريم كويس لطالما حرص المهرجان على إثراء فعالياته الثقافية، وتقديم قصص تهتم بأدب وثقافة الطفل، وتشجعه على المطالعة وتحفزه على القراءة، مجهودات جبارة ودعم، مستمر لهذا الصرح والمحفل الثقافي المهم على مستوى الدولة والعالم العربي. تتجاوز المتعة الصغار لتسعد كافة أفراد العائلة، من خلال الأنشطة الهادفة وغرس القيم والمبادئ في نفوس الأطفال
وقالت الكاتبة والإعلامية منال الحبال انطلاقاً من أهمية القراءة باعتبارها بوابة المعرفة و غذاء العقل و الروح و إيماناً بضرورة زرع بذور العلم و المعرفة وبدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الدورة الرابعة عشر لمهرجان الشارقة القرائي للطفل ليتألق بدوره الحيوي من خلال الفعاليات والأنشطة التفاعلية والإبداعية و بالجلسات الحوارية الهادفة لبناء شخصية الطفل ضمن بيئة أسرية سليمة تعكس البنية الاجتماعية السوية. فكان منارة لتحفيز الأطفال على القراءة وتعزيز حبهم لها بهدف تغذية المحتوى الفكري للأطفال و إثراء المحصلة اللغوية وزيادة وعيهم وتوسيع القدرات العقلية وتطوير المهارات والذكاء الاجتماعي والعاطفي والخيال والإبداع بهدف خلق جيل واع مثقف ومتوازن قادر على توظيف عصارات المعرفة والابتكار في خدمة المجتمع مستقبلاً
وقالت الشاعرة مريم كويس، طالما حرص مهرجان الشارقة القرائي للطفل، على إثراء فعالياته الثقافية، وتقديم قصص تهتم بأدب وثقافة الطفل، وتشجعه على المطالعة وتحفزه على القراءة، مجهودات جبارة ودعم مستمر لهذا الصرح والمحفل الثقافي المهم على مستوى الدولة والعالم العربي، فلقد تتجاوز المتعة الصغار لتسعد كافة أفراد العائلة، من خلال الأنشطة الهادفة وغرس القيم والمبادئ في نفوس الأطفا