أكاديمية الشارقة للتعليم تشارك توصيات الدورة الثانية

جلسة أكاديمية الشارقة للتعليم

أثمرت الدورة الثانية من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم والتي نظمتها أكاديمية الشارقة للتعليم تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص ومؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم، عن توصيات فاعلة من شأنها أن تسهم في تطوير الأنظمة التربوية من خلال تطبيقأفضل الممارسات المتبعة في علم التحسين في مختلف مدارس الإمارة. 

تحسين المدارس

شملت التوصيات أهمية بناء منظومة تعليمية تركز على النتائج وليس الوقت، كما أوصى المشاركون بضرورة توجيه الجهود والطاقات للاستثمار في التعليم المبكر وبالأخص ضمان تمكين اللغة العربية والهوية الإماراتية، ومشاركة جميع الأطراف المعنية وأولياء الأمور والمعلمين والقيادات التربوية في بناء السياسات ونظم التقييم.

كما شددت على أهمية تقدير المعلم وبذل الجهد والمال للاستثمار في تأهيله، وتمكين الطلاب من خلال منحهم الفرصة لقيادة عملية التعلم بطريقة تفاعلية لتعزيز مخرجات التعلم لديهم.

تناولت التوصيات وبالأخص منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على أهمية إعادة وبناء هيكلة المناهج التعليمية، لتضمينها المهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل المستقبلي وجودة حياة الطلبة والمجتمع.

تكنولوجيا التعليم

أكدت التوصيات علىتوظيف تكنولوجيا التعليم المعززة بالذكاء الاصطناعي لخدمة المنظومة التعليمية في جميع جوانبها.كما تناولت ضرورة توظيفالابتكار وتطويربنك موارد تربوية نموذجي لتدريس وتقييم الإبداع والتفكير النقدي كجزء من المنهج الدراسيوتوظيف المؤثرات البصرية والألعاب الإلكترونية التعليمية لتحسين المهارات اللغوية وخاصة المفردات.

وأشارت التوصيات إلى أهميةتطبيق نموذج فعال لجمع البيانات ذات الأهمية وتحليلها وتحويلها إلى خطة عمل مع الأخذ بعين الاعتبار الممارسة والسياق والقيم لتحقيق النتائج المرجوة.

البحث العلمي

كما أكدت التوصيات على ضرورة البحث في التحديات التي تواجه الميدان التربوي والتركيز على تجويد الممارساتالتربوية الصفية واللاصفية التي تدعم أداء الطالب والمعلم والقائد والمؤسسة التعليمية ككل باتباع علم التحسين بأركانه الستة.

تناولت التوصيات إجراء البحوث العلمية التطبيقيةالتي تقيس جودة التعليم بشكل دوري لمواجهة التحديات الحالية في الميدان التربوي والاستعداد الجيد للتحديات المستقبلية والتغيرات العالمية المتسارعة.