“تطوير العقبة” تسلط الضوء على فرص استثمارية واعدة ومشاريع رائدة في مختلف القطاعات في مدينة العقبة الأردنية”ثغر الأردن الباسم “
- المؤتمر الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي استقبل مستثمرين وروّاد أعمال لاستكشاف فرص الاستثمار عالية النمو في العقبة.
- تسليط الضوء على المزايا الاستثمارية لمدينة العقبة بما فيها موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق قارتين وسهولة الوصول إلى ميناء ومطار عالمي المستوى، وغيرها من المزايا الحصرية المقدمة للمستثمرين.
- باعتبارها مركزاً سياحياً وتجارياً مزدهراً، توفر العقبة فرصاً غير مسبوقة للاستثمار في قطاعات تشمل السياحة، والصناعات الإبداعية، والخدمات اللوجستية والنقل، والتصنيع، والصناعات الخضراء، والمهارات المهنية، والتعليم.
- وقعت «تطوير العقبة» اتفاقية مع شركة «كرياتينك» لإنشاء «مركز العقبة الإبداعي»، أول منظومة شاملة من نوعها لتلبية كافة الاحتياجات الإبداعية، وتضم سبع مناطق متخصصة.
حقق المؤتمر الترويجي الحصري بالمستثمرين الذي نظمته شركة تطوير العقبة في أبوظبي نجاحاً باهراً في تسليط الضوء على فرص استثمارية واعدة للمستثمرين الإماراتيين والدوليين.
وشهد الحدث إقبالاً لافتاً من جانب المستثمرين، الذين أبدوا اهتمامهم ونواياهم للاستثمار في العقبة، تأكيداً لما تقدمه منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من فرص استثمارية جاذبة ومزايا استثنائية في وجهة سياحية وتجارية مزدهرة، تدعمها مرافق عالمية حديثة ومطار عالمي وموانئ مجهزة على أعلى مستوى للتعامل مع شتى أنواع السلع والبضائع.
وجرى تنظيم المؤتمر تحت شعار “العقبة تتألق بالاستثمار” بفندق إرث في أبو ظبي يوم 25 يونيو الجاري، وشمل مجموعة من العروض للفرص الاستثمارية المتوفرة في مدينة العقبة الساحلية الخلابة في الأردن، وخاصة في قطاعات مثل السياحة والضيافة؛ والصناعات الإبداعية؛ والخدمات اللوجستية والنقل؛ والتصنيع؛ والصناعات الخضراء النامية؛ والمهارات المهنية، والتعليم.
وسلّط الحدث الضوء على الفرص الاستثمارية في مشاريع عديدة مثل مشروع بحيرات المطّل، وهو مجمع ترفيهي يمتد على مساحة 2.5 مليون متر مربع ويطل على الشاطئ الشمالي ومرسى زايد، إلى جانب مشروع مجمع الفنادق والتسوق الذي يُتوقع أن يكون مركزاً حيوياً بفنادقه من فئة الأربع نجوم ومتاجره المتنوعة والعديد من المطاعم والخيارات الترفيهية والمساحات المكتبية المصممة على أحدث طراز. كما أعرب المستثمرون أيضاً عن بالغ اهتمامهم بالاستثمار في نادي شاطئ الجزيرة المستصلح، وهو وجهة شاطئية تضم مراكز للتسوق ومرافق للترفيه والتسلية.
كما أتيحت للمستثمرين فرصة استكشاف مختلف الخيارات المتاحة في المنطقة الجنوبية المركزية التي تضم مساحات سكنية ومراكز تسوق عصرية وفنادق فاخرة ومطاعم ومرافق ترفيهية ومجمعاً للتكنولوجيا والألعاب. وشملت العروض الأخرى فرصاً للاستثمار في مركز العقبة الدولي للمعارض، وهو وجهة رئيسية للمعارض والفعاليات التجارية والخاصة الهامة على مساحة إجمالية تزيد عن 170 ألف متر مربع ومساحة مبنية تبلغ 35 ألف متر مربع.
كما يُعد مضمار العقبة الدولي للسباقات، المعتمد من الاتحاد الدولي للسيارات، وجهة واعدة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى ما هو أبعد من الأعمال التجارية التقليدية، إذ يضم حلبة سباق رئيسية، ومضمار للكارتينج، ومنطقة سباق قليلة الاحتكاك، وأقبية للسيارات.
وأعرب العديد من المستثمرين عن اهتمامهم بالاستثمار في مجمع التكنولوجيا الزراعية، الذي يضم وحدات زراعية داخلية متطورة، ووحدات إنتاج غذائي، ومصائد للأسماك، ومرافق للزراعة الذكية. فيما أبدى آخرون رغبتهم في استغلال الفرص الاستثمارية بمركز العقبة للتصوير والإعلام البالغة مساحته 140 ألف متر مربع، والذي يضم مرافق إنتاج شاملة، ومنصات صوتية، ومساحات خلفية ومساحات مكتبية للإنتاج، ومراكز للتدريب المهني مجهزة بأحدث التقنيات.
وفي كلمته أمام الحضور، قال عطوفة حسين الصفدي، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة: “تتجلى أهمية العقبة في كونها بوابة الأردن إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها وكذلك إلى المدن الأوروبية الاستراتيجية. وقد جاء تطوير العقبة إلى مركز عالمي للسياحة والأعمال تحقيقاً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، وامتثالاً لتوجيهاته بمواصلة تعزيز فرص النمو في منطقة العقبة، وتوسيع نطاق المزايا الجاذبة للمستثمرين، بما فيها استغلال الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية عالمية المستوى، وسهولة الاتصال، والاستفادة من إمكانات مجموعة المواهب الأردنية الشابة المتخصصة في التكنولوجيا الرقمية، مما يجعلها واحدة من أكثر الوجهات الاستثمارية الواعدة في المستقبل.”
وقال نجيب فارس، مدير الاستثمار بشركة تطوير العقبة: “يُسعدنا أن نستعرض اليوم مختلف الفرص والخيارات الاستثمارية المتاحة بمدينة العقبة، خاصة في قطاع صناعات المستقبل، بحضور كوكبة من المستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم ممن لديهم بالفعل مشاريع قائمة ومزدهرة في العقبة. كما أن موقع العقبة الاستراتيجي يجعلها وجهة استثمارية واعدة كونها تتيح للمستثمرين توسيع نطاق حضورهم في أسواق جديدة حول العالم.”
وسلط العديد من الخبراء في شركة «تطوير العقبة» ومستثمرين آخرين الضوء على المزايا وفرص النمو المستقبلية التي توفرها العقبة. وكان من أبرز المتحدثين في الحدث السيد عبد الله الأنصاري، مدير إدارة العقارات، المكتب الدولي، مجموعة موانئ أبوظبي، الذي قدم عرضاً توضيحياً مفصلاً لمرسى زايد، وهو مشروع ضخم متعدد الاستخدامات على الواجهة البحرية، ويضم أبراجاً سكنية شاهقة ومحلات تجارية ومراكز ترفيهية، ومجمعات تجارية ومالية والعديد من الفنادق الشهيرة عالمياً. وأكد الخبراء أن المراسي الجديدة ستسهم في تعزيز الطاقة الاستيعابية الحالية لرسو السفن، مما سيحول العقبة إلى وجهة رئيسية لليخوت ومحطة حديثة للسفن السياحية، لتصبح أحد المعالم السياحية في الأردن وبوابة استقبال رئيسية للترحيب بزوار العقبة.
وقدم عبد الرحمن النعيمي، مدير الحسابات – بوابة المقطع، الذراع الرقمية لمجموعة موانئ أبوظبي، لمحة مفصلة عن بوابة المقطع. فيما سلط عمر النشاشيبي، مدير إدارة الإيرادات وتطوير الأعمال في هيئة تطوير واحة أيلة، الضوء على الفرص الاستثمارية في أيلة، وهي واجهة بحرية ملهمة تمتد على مساحة 4.3 مليون متر مربع، مصممة وفق معايير الاستدامة البيئية الهادفة إلى حماية سلامة الحياة البحرية والبرية، وإعادة تدوير مواردها المائية، وتسخير الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة. وتضم أيلة فنادق عالمية المستوى، ومساكن فاخرة، ومرسى بحري نابض بالحياة، تضيف جميعها إلى خيارات نمط حياة السكان وتحقق قيمة مضافة للمستثمرين.
وقدم إياد أبو خرمة، الرئيس التنفيذي لمركز العقبة الرقمي، لمحة عامة عن المشروع الجديد الذي يهدف إلى جعل العقبة مركزاً رقمياً. ويُعد مركز العقبة الرقمي الأول والوحيد من نوعه في الأردن، فضلاً عن كونه أكبر مركز بيانات محايد في البلاد بقدرة 6 ميجاواط، وأحد أكبر مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويقدم مركز البيانات المصنف في فئة المستوى الثالث، والذي يتبنى سياسة الوصول المحايد والمفتوح، مجموعة من الخدمات، أبرزها محطة مفتوحة لإنزال الكابلات البحرية، وخدمات سحابية، وخدمات الاتصالات بعيدة المدى، ونقطة تبادل إنترنت محايدة للناقلين، وشبكات الألياف الموسعة، وخدمات الأقمار الصناعية.
وشهد الحدث توقيع شركة «تطوير العقبة» اتفاقية مع شركة «كرياتينك» لإنشاء «مركز العقبة الإبداعي». وسيقود هذا المركز الإبداعي نمو الصناعات الرقمية والمبتكرة والرياضات الإلكترونية. وقدّم شادي الحسن، الرئيس التنفيذي لمركز العقبة الإبداعي، لمحة عامة عن المشروع الذي يعد أول منظومة شاملة لجميع الاحتياجات الإبداعية ويضم سبع مناطق متخصصة، تشمل مساحات سكنية ومساحات عمل مشتركة، واستوديوهات للفنون الإبداعية، ومطاعم، وأكاديمية للضيافة، ومنطقة رياضة، ومركز للتخييم الفخم، بالإضافة إلى مختبر للتكنولوجيا الزراعية، واستوديوهات لتطوير الألعاب.
وقال شادي الحسن: “سيكون «مركز العقبة الإبداعي» وجهة مفضلة للاستثمار والاسترخاء والمشاريع الإبداعية والمبتكرة، وسيركز في المقام الأول على استقطاب المواهب الإبداعية المحلية والعالمية التي تبحث عن وجهة إبداعية للعمل والإقامة، وإمتاع المسافرين المغامرين الباحثين عن تجارب الإقامة الفاخرة في أجواء طبيعية. كما سيكون كذلك وجهة مثالية لمجموعات الشركات التي تسعى إلى خلوات هادئة في بيئة طبيعية لتنظيم فعاليات بناء فرق العمل وغيرها من الأنشطة.”
مزايا الاستثمار في العقبة
توفر العقبة للمستثمرين حزمة واسعة من الحوافز الاستثمارية الجاذبة، أبرزها إلغاء القيود على حقوق الملكية الأجنبية أو العملات الأجنبية، وإمكانية إعادة الأرباح ورأس المال بالكامل إلى موطن المستثمر، وضريبة دخل صفرية على بضائع الترانزيت العابرة المخزنة وإعادة التصدير، ورسوم جمركية صفرية، بالإضافة إلى خصومات جذابة على رسوم المناولة لبضائع الترانزيت والحاويات المصدرة من المنطقة الاقتصادية الخاصة. كما يمكن للمستثمرين أيضاً الاستفادة من إعفاءات الرسوم الجمركية على السيارات.
كما يوفر الأردن نفسه بوابة للوصول إلى الأسواق العالمية من خلال مجموعة من اتفاقيات التجارة الحرة، بما في ذلك اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى مع 17 دولة عربية؛ واتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي؛ واتفاقيات عديدة مع الولايات المتحدة وسنغافورة، ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، واتفاقية التجارة التفضيلية مع المملكة المتحدة. كما أن الأردن عضو في منظمة التجارة العالمية منذ عام 2000.
ويُعد الأردن اليوم ثالث أكبر شريك تجاري عربي للإمارات من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، وخامس أهم شريك تجاري لها على مستوى العالم، وثاني أكبر شريك عربي بعد السعودية؛ إذ يستحوذ الأردن على 8% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مع الدول العربية.
انتهى.