عبدالله المويجعي: استراتيجية الغرفة جاءت مواكبة لتوجهات رؤية الإمارات 2031 ورؤية عجمان 2030
أطلق سعادة المهندس عبدالله بن محمد المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، استراتيجية غرفة عجمان 2024 ـ 2030، تماشياً مع رؤية الإمارات 2031، ورؤية عجمان 2030 وأهدافها الاستراتيجية والمبادئ الثمانية التي ترتكز عليها، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة وسعادة سالم السويدي المدير العام والمدراء التنفيذيين.
وصرح أن استراتيجية الغرفة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي للإمارة وتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار ودعم الابتكار والاستدامة في مختلف القطاعات، موضحاً أن الغرفة تؤكد على دورها المحوري والمؤثر في تحقيق رؤية وأهداف الإمارة والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وأكد سعادته أن توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، هي المحرك الأساسي لازدهار عجمان كمركز اقتصادي واستثماري بارز ومستدام.
وتنص رؤية الغرفة على “عجمان مدينة الحيوية الاقتصادية، ورائدة تعزيز جودة الحياة وجذب الاستثمار وممارسة الأعمال” بحيث تسعى الغرفة من خلال رؤيتها المستقبلية إلى تعزيز النمو الاقتصادي وجودة الحياة في إمارة عجمان، وتمكين الاقتصاد وزيادة فرص العمل عبر تحسين بيئة الأعمال وتسهيل عمل الشركات والمؤسسات وجذب المستثمرين.
وتهدف رسالة غرفة عجمان إلى تمكين مجتمع الأعمال في الإمارة وتوفير بيئة تعزز مزاولة الأنشطة الاقتصادية دعماً لتحقيق أقصى مستويات الازدهار والتنوع الاقتصادي المستدام.
من جانبه أكد سعادة سالم السويدي مدير عام غرفة عجمان، موائمة أهداف الغرفة الاستراتيجية مع التوجهات الاقتصادية للدولة والإمارة، بحيث تنص غايات الغرفة الاستراتيجية على “دعم التنمية الاقتصادية وتشجيع ريادة الأعمال” من خلال توفير بيئة داعمة ومشجعة لنمو الأعمال والابتكار وتعزيز الشراكات، وإطلاق البرامج المحفزة على الابتكار.
كما تستهدف الغرفة “تعزيز القدرة التنافسية للإمارة وجذب الاستثمار” لتكون الوجهة المفضلة للمستثمرين المحليين والدوليين وذلك عبر تصفير البيروقراطية وتسهيل وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمار والأعمال التجارية، وتوفير المعلومات والبيانات الموثوقة والبرامج التحفيزية للمستثمرين، كذلك تشمل الغايات الاستراتيجية للغرفة، “تحقيق الاستدامة المالية وإدارة الموارد المؤسسية بكفاءة وفعالية”، وتوظيف الممارسات الابتكارية والتحول الرقمي للخدمات والعمليات عبر استخدام الابتكار والتقنيات الناشئة بكافة أنواعها لتحسين الخدمات والعمليات الداخلية والخارجية للغرفة، بما يساهم في رفع مستوى كفاءتها ويعزز من قدرتها على تلبية احتياجات المعنيين وتوقعاتهم، وتقديم خدماتها بأعلى مستويات الجودة.
من جانبها أوضحت مريم الهاشمي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، أن تنوع القيّم المؤسسية للغرفة يضمن تحقيق رؤيتها وغاياتها خلال المرحلة القادمة، موضحة أن قيم الغرفة ركزت على “الريادة والابتكار، القيادة والعمل الجماعي، الشراكة والتكامل، المرونة والاستباقية، الجاهزية للمستقبل، الاستدامة العالمية”.
كما أفادت أن الغرفة حريصةً على تطبيق استراتيجيتها 2024 ـ 2030 بشكل متكامل، من خلال كوادرها البشرية المؤهلة وبالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.