شارك سعادة مروان حسين الشعالي عضو مجلس إدارة غرفة عجمان في أعمال المنتدى الاقتصادي العربي اليوناني الثالث عشر، الذي عُقد في أثينا ـ اليونان، لتعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية حجم الاستثمارات العربية اليونانية، والتركيز على استكشاف فرص الشراكة وتنمية الاستثمارات المتبادلة في قطاعي الطاقة والانشاءات.
شارك في أعمال المنتدى مسؤولي وممثلي الحكومات والمؤسسات الاقتصادية من الدول العربية واليونان، إلى جانب قادة الشركات ورواد الأعمال، وخبراء ومتخصصي مجالات الطاقة والانشاءات والقطاعات المرتبطة.
وأشاد سعادة مروان الشعالي، بالعلاقات الإماراتية اليونانية وحرص البلدين على تنويع مجالات التعاون المشترك وزيادة حجم التجارة البينية وتنمية الاستثمارات المتبادلة، كما أكد على التزام غرفة عجمان بتعزيز وتنويع قنوات التعاون مع الجانب اليوناني وتنظيم الملتقيات المستقبلية بين مجتمع الأعمال في الإمارة ونظرائهم في اليونان لدعم توسع التجارة والاستثمارات المتبادلة.
وأكد على أهمية المنتدى باعتباره منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية اليونانية، وتسليط الضوء على قطاعي الطاقة والإنشاءات باعتبارهما من القطاعات الأسرع نمواً وتأثيراً على تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وزيادة فرص الاستثمار المشترك.
وأفاد أن قطاعي الطاقة والإنشاءات يحظيان بأهمية استراتيجية في دولة الإمارات وإمارة عجمان على وجه الخصوص، وأكد أن إمارة عجمان توفر بيئة مثالية لنمو استثمارات القطاعين، بفضل ما تتمتع به من موقع استراتيجي، وبنية تحتية متطورة تدعم تطلعات المستثمرين ورجال الأعمال، لاسيما وأن نسبة مساهمة قطاعي العقارات والبناء والتشييد وصلت إلى 29% من اجمالي الناتج المحلي لإمارة عجمان خلال العام 2023.
هذا وركزت أعمال المنتدى على مجموعة من الجلسات ومنها “التغييرات المتلاحقة وفرص بدائل الطاقة التقليدية، مشاريع الربط الكهربائي، الإمكانيات وفرص الاستثمار في الطاقة، خارطة مشاريع الطاقة الخضراء، الطاقة النظيفة، البنية التحتية ومشاريع الانشاء، فرص التعاون في مشاريع الطاقة والبنية التحتية، الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا الذكية في تطور المدن ومدن المستقبل، المباني الخضراء وتقنيات صناعة البناء”.
وعلى هامش أعمال المنتدى قام سعادة مروان الشعالي بعقد مجموعة من اللقاءات الثنائية مع الجانب اليوناني ومسؤولي الدول العربية المشاركين في أعمال المنتدى لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاق الاستثمار في قطاعات الطاقة والإنشاءات وفرص تنظيم ملتقيات ثنائية مستقبلاً.