
عشقنا للإمارات عشق مسموح وحبنا لها غير ممنوع عشق لا ينتهي على مدى الأسام والسنين ، هكذا علمنا بابا زايد طيب الله ثراه ،وعياله القادة الملهمين من شيوخ وقادة الأمارات أجمعين ،أننا في هذا اليوم التاريخي العظيم ، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى دولة الإمارات قيادةً وشعبًا بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين… عيدٌ مجيد لقصة عشق ليس لها آخر ،لأننا نفخر بوطن يحتضن القلوب قبل أن يحتضن العقول ،ففي كل يوم فيها حب متجدد بالتميز والابتكار والإبداع .
ونجن نحتفي بالإمارات بعيد الاتحاد نزف البشائر لأجيال المستقبل كي يفخروا ويعتزوا بهذا الوطن الغالي .كل فخر واعتزاز وكلنا فخر أننا جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي.
منذ جئناه قبل أكثر من عشرون عاما وعشنا فيه مسيرة طويلة من الشوق والحب المتجدد له بقي يسكن فينا في حلنا وترحالنا عن بعد وأضحينا جزء منه و تعلمنا من مؤسس الاتحاد بابا زايد—طيب الله ثراه —أن المستحيل مجرد فكرة، وأن التصميم والإرادة يبنيان أمة ماجده ،وأن صاحب المبدأ لا بد أن ينجح .
وبفضل الله وبابا زايد طيب الله ثراه وخلفه الصالح تحولت صحراء الإمارات لأراضي خصبة خضراء تنبض بالحياة ،وحقق قادة الإمارات من الخلف الصالح حلم زايد الخير ممن حولوا أرضها إلى جنّات خضراء من العطاء الذي لا ينضب .
وعلى ارضها الطيبة، تعلّمنا أن الوطن اضحى جزء من تكويننا وأنه وطنًا لك مثل الملايين الذين اختاروها وطنا ثان لهم ، حتى لو لم يولدوا فيها.
تعلّمنا أن الوفاء قيمة وسمة متوارثة من السلف للخلف الصالح ، وأن الإنسانية منهج يطبق وتتجلى بأجمل صورها بها .
بهذا اليوم المبارك نهنّئ قادتنا الملهمين وشعب الإمارات الوفي ونؤكد أننا منها واليها وأن الفرح عم البلاد بالعيد المجيد بتحقيق حلم الاتحاد وحلم زايد الذي صنع التاريخ المجيد لها وحقق انحازا تفتخر به اجيال المستقبل من أبناءه البارين به .
كل عامٍ وإمارات الحب والعطاء بخير وقيادتها بكل قوة وسؤدد ومنعه
كل عام ورايتها خفاقة في فضاء العالم سقفها السماء ونبارك لأنفسنا ونحن نشعر بفخر واعتزاز لوجودنا على أرضها الطيبة .دامت قيادتها الحكيمة ذخرا وسندا لنت ولكل من فيها ،ودام شعبها الوفي من ورثة الاتحاد الماجد .
انتهى