ماذا يقرأ أطفالك قبل العودة إلى المدارس؟ “كلمات” تجيب بـ5 كتب جديدة
مع اقتراب موسم العطلة الصيفية من نهايته، واستعداد المدارس لعودة التلاميذ، تتوفر لأولياء الأمور فرصة لإعادة أطفالهم إلى أجواء المطالعة واكتساب المعرفة عبر إدخالهم إلى عوالم الخيال والحكايات المشوقة، حيث تقدم “مجموعة كلمات”، لكل محبي القراءة من الأطفال 5 كتب جديدة تحتوى على قصص مصورة رائعة ومسلية أنتجها نخبة من الكتاب والرسامين، وتستهدف هذه الكتب الفئة العمرية فوق 6 سنوات، بعوالم ساحرة وشخصيات محببة للصغار، تدفعهم للاستمتاع بأوقاتهم وتحسين مهاراتهم في القراءة والتفكير الخلاق.
1- عندما تعطلت قبعتي
وفي رحلة مسلية تشجع الأطفال على اكتساب المعرفة وتطوير الإبداع لديهم، تنطلق قصة “عندما تعطلت قبعتي” للكاتبة الفلسطينية صباح ديبي، ورسوم الفنانة أليساندرا سانتيلي، لتحكي عن طفلة تمتلك قبعة سحرية تمكِّنها من امتلاك أفكار باهرة، وتساعدها على اكتساب مهارات توليد الأفكار الملهمة.
2- بريق نجم
وبأسلوب بسيط مقنع لعقول الصغار، يتعلم الأطفال أهمية الاستمتاع بالحياة والطبيعة وعدم الاعتماد بشكل كامل على الآلة في كل جوانب الحياة اليومية، من خلال قصة “بريق نجم” للكاتبة القطرية شيخة الزيارة، ورسوم الفنان الأرجنتيني هيكتور بورلاسكي، والذي يظهر حجم التحديات والعواقب النفسية التي تصادف البشر عندما يعتمدون بشكل كامل على الروبوتات، فرغم ما توفره هذه الآلات المطيعة والخدومة من كل أسباب الراحة، يؤدي العالم الافتراضي الذي نعيشه، بكل تقنياته الحديثة من الذكاء الاصطناعي إلى الخدمات المنزلية الذكية، إلى خلل كبير في حياتنا اليومية، يعوقنا عن الاستمتاع بالحواس، وصحبة العائلة والأصدقاء، والعيش في أجواء الطبيعة التي لا غنى عنها.
3- عائلتي هي الدنيا
وبروح إنسانية رائعة تدفع القراء إلى التعاطف مع الغير والإحسان إليهم، تصوّر الكاتبة راما قنواتي والفنان فادي فاضل قصة مؤثرة عن طفل يتيم يواجه مشاعر الوحدة والفقد بشجاعة، باحثاً في الحزن المحيط بواقعه عن مكامن للإيجابية، ليكتشف أن العالم هو بيته الكبير، وأن أصدقاءه وجيرانه وكل المحيطين به هم عائلته الممتدة التي بددت عنه الشعور باليتم. “عائلتي هي الدنيا” قصة عن حياة الأطفال الخارجين من بيوت الرعاية، تواصل عبرها الكاتبة أعمالها الناجحة التي سبق لمجموعة كلمات نشرها، ككتابي “لا أخاف الاكتشاف”، و”أرى”.
4- كم تشبهني
ومع أحداثها المشوقة التي تدعو الأطفال لاكتشاف النقاط المشتركة التي تجمعهم بالآخرين، ونشر التسامح، واحترام الاختلاف الذي لا يفسد المودة، تسعى الكاتبة اللبنانية سارة عبد الله والرسامة الأرجنتينية ناديا روميرو، في قصة “كم تشبهني” إلى لفت انتباه القراء الصغار للمشتركات والخصال الإنسانية التي تجمعنا، والتي تفوق الاختلافات والشعور بالغرابة بين الناس.
5- حلم
وبلغة شاعرية تعلّم الأطفال بوجه خاص كيفية مواجهة الإنسان للمشاعر السلبية، والبحث عن الإلهام عبر الحلم، والعمل على تحقيقه، تقدِّم الكاتبة والرسامة والممثلة السعودية سارة طيبة عملاً أدبياً وفنياً رفيعاً، عن عالم تغيب عنه الأحلام، ما يدفع الراغبين في النوم إلى الهرب من قسوة الحياة ومشاعر الندم والألم والقلق واللجوء، إلى الفتاة “حلم”، التي تعود إليهم ناشرة الحب والإحساس بالأمان والقدرة على الحلم من جديد. “حلم”، الذي رسمت لوحاته الكاتبة، هو نص شعري في المقام الأول، تمثّل قراءته متعة خالصة جعلت من الكتاب موجهاً لكل الفئات العمرية. –