الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدمة من “إي آند” تستكشف سبل تعزيز مشاركات الناشرين المصريين

نظّم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين لمجموعة من الناشرين، والمؤلفين، والرسامين المصريين، في فندق سانت ريجيس القاهرة، وذلك لاطلاعهم على الهوية الجديدة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدمة من “إي آند” (جائزة اتصالات لكتاب الطفل سابقاً)، وكيفية تقديم ترشيحاتهم للجائزة وتجهيز ملفات المشاركة، وتعريفهم بالمعايير التي تأخذها لجنة التحكيم بعين الاعتبار في اختيار الفائزين.

وجاء تنظيم هذا اللقاء في إطار مشاركة المجلس في فعاليات الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب التي تتواصل حتى مساء الأربعاء، الخامس من فبراير المقبل، وتشهد هذا العام حضور المجلس لأول مرة في جناح مستقل مخصص للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدمة من “إي آند”، يتيح للناشرين والزوار التواصل مباشرة مع فريق عمل الجائزة، والرد على استفساراتهم والاستماع إلى ملاحظاتهم، إلى جانب عرض الكتب الفائزة بالدورة الأخيرة للجائزة وتلك التي وصلت القائمة القصيرة.

وخلال اللقاء الذي حضره أكثر من 100 ناشر، ومؤلف، ورسام، وإعلامي، أشادت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بدور العاملين في مجال أدب الطفل بمصر في إنتاج كتب عالية الجودة للأطفال واليافعين، مشيرة إلى أن إصدارات دور النشر المصرية كانت دائمة التواجد في كل دورة من دورات الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدمة من “إي آند” (المعروفة سابقاً باسم جائزة اتصالات)، واستحق كثير منها الفوز عن جدارة واستحقاق.

وأكدت العقروبي أن الهوية الجديدة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدمة من “إي آند”، ستعمل على زيادة وتوسيع تفاعل الناشرين المتخصصين في إنتاج كتب عربية للأطفال واليافعين حول العالم، لتشكّل بالتالي دعماً قوياً لكتاب الطفل العربي وتزيد من انتشاره، وتحقق في الوقت نفسه شهرة أكبر للمبدعين العرب العاملين في صناعة كتاب الطفل للوصول إلى مزيد من النجاح على المستويين العربي والدولي.

وقالت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: “منذ انطلاقتها في عام 2009، بمبادرة من الشيخة بدور القاسمي، أثرت الجائزة مكتبة الطفل العربي بإصدارات جميلة، وتمكّنت من جذب الأطفال إلى عالم القراءة، ورفعت معايير نشر كتب الأطفال العربية إلى المستويات العالمية، وستسهم الهوية الجديدة للجائزة في زيادة فرص الحصول على حقوق ترجمة الأعمال الفائزة وتلك التي وصلت إلى القائمة القصيرة، من قبل دور النشر الأجنبية”.

وتضمن اللقاء عرضاً تقديمياً مفصّلاً حول الجائزة، وفئاتها، وشروطها، وكيفية المشاركة فيها، والمعايير التي تأخذها لجنة التحكيم بعين الاعتبار عند تقييم الترشيحات، إلى جانب التعرّف على أهم التحديات التي واجهها الناشرون المشاركون سابقاً في الجائزة عند تقديم ترشيحاتهم، وسبل تسهيل المشاركة في الأعوام القادمة، بما يتيح للناشرين المصريين التفاعل بشكل أوسع مع الجائزة ويمنحهم حضوراً أكبر في الدورات المقبلة.

إلى جانب ذلك، زار وفد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مكتبة الإسكندرية، حيث التقى عدداً من المسؤولين فيها، واطلع على محتوياتها من كتب الأطفال واليافعين، وقدّم الوفد للمكتبة مجموعة من الكتب الفائزة بالجائزة وكذلك الإصدارات التي وصلت القائمة القصيرة للمساهمة في إثراء محتويات المكتبة من الكتب المتميّزة ذات الجودة العالية.

ونظّم المجلس خلال زيارته للمكتبة فعاليتين مختلفتين بحضور ومشاركة الأطفال المتواجدين في المكتبة، والذين استمتعوا بهذه الفعاليات التي جعلتهم أكثر اهتماماً وحرصاً على الكتاب، وأسهمت في تشجيعهم على إثراء مخيلتهم من خلال القراءة، والاستفادة بشكل أكبر من أوقات فراغهم في زيارة المكتبة. 

وكان المجلس الإماراتي لكتب اليافعين قد استهل مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بتدشين جناح الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدمة من “إي آند” في المعرض، والذي يقام للمرة الأولى بشكل مستقل عن بقية مشاركات المؤسسات الإماراتية. وإلى جانب دوره في التواصل مع الناشرين والمهتمين بالجائزة، سينظّم الجناح عدداً من الجلسات القرائية، والفعاليات الترفيهية، إلى جانب اللقاءات المباشرة للزوار مع فريق عمل الجائزة. 

-انتهى-

لقد فاتك قراءة