غرفة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع اتحاد القطاع الخاص الرواندي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية
أبوظبي، الإمارات، وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اليوم اتفاقية تعاون مع اتحاد القطاع الخاص الرواندي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات ورواندا. جاء ذلك مع ختام فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي الرواندي الذي نظمته غرفة أبوظبي لمناقشة سبل تعزيز نمو الأعمال واستعراض فرص الاستثمار المتاحة في العديد من القطاعات الاقتصادية في كلا الدولتين.
حضر المنتدى سعادة هزاع القحطاني، سفير دولة الإمارات لدى رواندا، وكل من أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي سعادة مسعود رحمة المسعود، أمين الصندوق، وفؤاد درويش، وسعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، وممثلي المؤسسات وشركات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي.
وضم الوفد الرواندي سعادة ايمانيويل هاتيجيكا سفير جمهورية رواندا لدى الدولة، وجين فرانسواز القائم باعمال رئيس اتحاد القطاع الخاص الرواندي؛ والسيد فيليب لاكي رئيس الاستثمار في مجلس تنمية رواندا، بالإضافة إلى حضور ما يزيد على 90 مشارك من ممثلي شركات القطاع الخاص الرواندية العاملة في مختلف القطاعات ، بما في ذلك الزراعة، والاستشارات، والتعليم، والطاقة، والتكنولوجيا المالية، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والعقارات، والسياحة، والتجارة، والتعدين.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل كلا الطرفين على تبادل الخبرات والمعارف على المستوى الاقتصادي والتجاري ، وزيادة الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص في دولة الإمارات ورواندا من خلال تبادل الوفود التجارية وتنظيم الفعاليات الافتراضية التي تصب في صالح الجانبين، فضلاً عن تطبيق الدراسات الاقتصادية والاستثمارية.
وفي كلمته الافتتاحية خلال المنتدى، قال مسعود رحمة المسعود، أمين الصندوق عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي: ” شهدت حركة الصادرات والواردات بين رواندا وأبوظبي زيادة كبيرة من ناحية المنتجات المستوردة من رواندا والصادرات غير النفطية من أبوظبي بين العامين 2017 و2021، بما يعكس جهود الإمارة الرامية لتحقيق التنوع الاقتصادي، وأهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. ونحن في غرفة أبوظبي نؤكد استعدادنا الدائم لتقديم كافة التسهيلات لدعم وتطوير كافة مجالات التعاون بين القطاع الخاص في كل من أبوظبي ورواندا، وتشجيع المستثمرين الإماراتيين لاكتشاف الفرص الاستثمارية لدى رواندا، وتعريف المستثمرين الروانديين بمناخات الاستثمار التنافسية في إمارة أبوظبي وما توفره بيئة أعمالها من محفزات اقتصادية تتيح سهولة تأسيس وممارسة الأعمال، مما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين الصديقين. وسنواصل العمل من خلال استراتيجية الغرفة الجديدة على تقوية العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق أرحب لإبرام المزيد من الاتفاقيات والشراكات التجارية التي تحقق المصالح المشتركة”.
ومن جانبه، قال سعادة ايمانيويل هاتيجيكا سفير جمهورية رواندا لدى دولة الإمارات: “تتمتع رواندا ودولة الإمارات بعلاقات ثنائية وتجارية متميزة حيث شهد حجم التبادل التجاري والاستثمارات ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الأربع الماضية. ونتوقع أن يُسهم منتدى الأعمال الإماراتي الرواندي في تعزيز التواصل والعلاقات بين مجتمعي الأعمال كونه يأتي في وقت نحتاج فيه لإعادة تحفيز الأنشطة التجارية للحفاظ على الانتعاش الاقتصادي الذي يشهده العالم في مرحلة ما بعد كورونا”.
جدير بالذكر أن برنامج منتدى الأعمال الإماراتي الرواندي شهد تقديم عرضاً توضيحياً من مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) حول المنظومة الاقتصادية لإمارة أبوظبي، وعروضاً أخرى تستعرض مجالات وفرص الأعمال التجارية الواعدة في أبوظبي ورواندا، فضلاً عن فتح مجال لقاءات الأعمال بين ممثلي القطاع الخاص لمناقشة سبل وآفاق التعاون.
–انتهى–
حضر المنتدى سعادة هزاع القحطاني، سفير دولة الإمارات لدى رواندا، وكل من أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي سعادة مسعود رحمة المسعود، أمين الصندوق، وفؤاد درويش، وسعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، وممثلي المؤسسات وشركات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي.
وضم الوفد الرواندي سعادة ايمانيويل هاتيجيكا سفير جمهورية رواندا لدى الدولة، وجين فرانسواز القائم باعمال رئيس اتحاد القطاع الخاص الرواندي؛ والسيد فيليب لاكي رئيس الاستثمار في مجلس تنمية رواندا، بالإضافة إلى حضور ما يزيد على 90 مشارك من ممثلي شركات القطاع الخاص الرواندية العاملة في مختلف القطاعات ، بما في ذلك الزراعة، والاستشارات، والتعليم، والطاقة، والتكنولوجيا المالية، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والعقارات، والسياحة، والتجارة، والتعدين.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل كلا الطرفين على تبادل الخبرات والمعارف على المستوى الاقتصادي والتجاري ، وزيادة الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص في دولة الإمارات ورواندا من خلال تبادل الوفود التجارية وتنظيم الفعاليات الافتراضية التي تصب في صالح الجانبين، فضلاً عن تطبيق الدراسات الاقتصادية والاستثمارية.
وفي كلمته الافتتاحية خلال المنتدى، قال مسعود رحمة المسعود، أمين الصندوق عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي: ” شهدت حركة الصادرات والواردات بين رواندا وأبوظبي زيادة كبيرة من ناحية المنتجات المستوردة من رواندا والصادرات غير النفطية من أبوظبي بين العامين 2017 و2021، بما يعكس جهود الإمارة الرامية لتحقيق التنوع الاقتصادي، وأهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. ونحن في غرفة أبوظبي نؤكد استعدادنا الدائم لتقديم كافة التسهيلات لدعم وتطوير كافة مجالات التعاون بين القطاع الخاص في كل من أبوظبي ورواندا، وتشجيع المستثمرين الإماراتيين لاكتشاف الفرص الاستثمارية لدى رواندا، وتعريف المستثمرين الروانديين بمناخات الاستثمار التنافسية في إمارة أبوظبي وما توفره بيئة أعمالها من محفزات اقتصادية تتيح سهولة تأسيس وممارسة الأعمال، مما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين الصديقين. وسنواصل العمل من خلال استراتيجية الغرفة الجديدة على تقوية العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق أرحب لإبرام المزيد من الاتفاقيات والشراكات التجارية التي تحقق المصالح المشتركة”.
ومن جانبه، قال سعادة ايمانيويل هاتيجيكا سفير جمهورية رواندا لدى دولة الإمارات: “تتمتع رواندا ودولة الإمارات بعلاقات ثنائية وتجارية متميزة حيث شهد حجم التبادل التجاري والاستثمارات ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الأربع الماضية. ونتوقع أن يُسهم منتدى الأعمال الإماراتي الرواندي في تعزيز التواصل والعلاقات بين مجتمعي الأعمال كونه يأتي في وقت نحتاج فيه لإعادة تحفيز الأنشطة التجارية للحفاظ على الانتعاش الاقتصادي الذي يشهده العالم في مرحلة ما بعد كورونا”.
جدير بالذكر أن برنامج منتدى الأعمال الإماراتي الرواندي شهد تقديم عرضاً توضيحياً من مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) حول المنظومة الاقتصادية لإمارة أبوظبي، وعروضاً أخرى تستعرض مجالات وفرص الأعمال التجارية الواعدة في أبوظبي ورواندا، فضلاً عن فتح مجال لقاءات الأعمال بين ممثلي القطاع الخاص لمناقشة سبل وآفاق التعاون.
–انتهى–