عجمان ،29 يونيو 2023
أكد عبد الله بلحيف ألنعيمي :بأن إستراتيجية الصناعة خطوة هامة لتعزيز تنافسية الإمارات وتحقق مستهدفاتها مشيرا إلى إن مواجهة تحدي التغير المناخي وخفض مسبباته والتكيف مع تداعياته تمثل أولوية إستراتيجية لدولة الإمارات.
وقال معالي عبد الله بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة الأسبق خلال محاضرة ألقاها في مجلس عبد الله الشرفاء في إمارة عجمان بعنوان التغير المناخي وتداعياته بتنظيم من جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية بحضور مديرة الجمعية منى صقر المطروشي والأعضاء و جمهور غفير في إمارة عجمان قال بان التغير المناخ يُعد تعزيز خفض الانبعاث الكربوني بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى حيادية الكربون الركيزة الرئيسة لهذه الأولوية؛ لذا تعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على تحفيز القطاع الخاص على المشاركة بقوة في تعزيز الوصول لهذه الحيادية».
ولفت معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي إلى أن الإمارات تعمل على دعم المبادرات الحالية لاستقطاب كافة مؤسساته على مستوى الدولة للمشاركة في هذه المسيرة التي من دورها تعزيز دور دولة الإمارات في مواجهة التحدي الأكثر تهديداً لاستمرارية الحياة على كوكب الأرض.
وأضاف معاليه إن القدرة على مواجهة كافة التحديات ترتبط بمدى التعاون والتنسيق بين كافة مكونات المجتمع وفئاته.. لافتاً إلى أن فئة الشباب تمثل العنصر الرئيس في تعزيز قدرات المواجه والنجاح، لما يملكه الشباب مع معرفة وإمكانية للتعامل مع كافة التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى قدراتهم الإبداعية والابتكارية .
كما أكد معاليه أن تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في رسم التوجهات المستقبلية يمثل أولوية في توجهات دولة الإمارات وخلال العقود الماضية قطعت الدولة بفضل رؤى وتوجيهات قيادتها الرشيدة خطى واسعة في مسيرة دعم وتمكين الشباب على مستوى كافة القطاعات.
وأوضح أن وزارة التغير المناخي والبيئة، تعمل على مواكبة توجهات الدولة، وعلى مستوى العمل من أجل البيئة والمناخ، وأنها دعمت تواجد الشباب وعززت من قدراتهم الابتكارية عبر العديد من المبادرات والبرامج، ومنها إطلاق الخطة الوطنية للتغير المناخي 2017 – 2050، وإطلاق إستراتيجية شباب الإمارات للمناخ، التي تعتمد على الشباب في برامج ومشاريع وتوجهات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونشر الوعي والممارسة الفعلية لسلوكيات وآليات الإنتاج والاستهلاك المستدامين.
وفي معرض رده على أسئلة الحضور قال معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة السابق أن قمة المناخ كوب 28، التي تستضيفها الإمارات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ستكون الأصعب منذ إطلاق اتفاقية باريس للمناخ في 2015.
وبرر النعيمي ذلك بأن قمة كوب 28 ستشهد عرضًا لخطوات دول العالم المختلفة ونتائجها لالتزاماتها السابقة، في وقت أظهرت فيه البيانات أن نسبة التزام الدول لم تتجاوز 6% خلال العامين الماضيين.
كما يعتقد النعيمي استحالة تخلي العالم عن الوقود الأحفوري ببدائل أخرى حتى ينتهي من الوجود، وأن الهيدروجين حتى الآن لا يمكن أن يكون بديلًا له.موجها شكره لجمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية على تنظيم هذا اللقاء المجتمعي المثمر .
انتهى