شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، انطلاق فعاليات سباق نايف المجتمعي 2023 الذي نظمته مبادرة الروح الإيجابية بالتعاون مع مركز شرطة نايف ومجلس دبي الرياضي، والشركاء الاستراتيجيين، وذلك بحضور سعادة اللواء طارق تهلك مدير مركز شرطة نايف، والعميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة، وعدد من الضباط والمسؤولين.

وانطلقت فعاليات السباق الذي شارك فيه 585 متسابقاً، وبلغت مسافته 3 كم، من أمام فندق ديره حياة ريجنسي، وصولاًإلى خط النهاية أمام مركز شرطة نايف.

وأشاد معالي القائد العام،بفعاليات السباق ومستوى المشاركة، مؤكداً أهمية دور المبادرات الرياضية المجتمعيةالهادفة إلى تعزيز العلاقة ما بين الشرطة والمجتمع والعمل على إسعاده، شاكراً الإدارة العامة لحقوق الإنسان ومركز شرطة نايف، والإدارة العامة لإسعاد المجتمع، ممثلة بفريق مبادرة الروح الإيجابية، وشركاء النجاح في المبادرة، وكل من أسهم في إنجاح السباق، متمنياً للجميع التوفيق.

من جانبه، أشاد اللواء طارق تهلك، بدور المبادرة في تحقيق المؤشرات المجتمعية والأمنية، وتفعيل الدور الرياضي في إطار العمل المجتمعي لشرطة دبي، وتحقيق أعلى معدل من النجاح في الشراكة الوطيدة مع المؤسسات والجهات المُختلفة لإنجاح مبادرات شرطة دبي، شاكراً لجميع المشاركين بالمبادرة دورهم، متمنياً استمرارية مثل هذه المبادرات التي تخدم في واقعها أفراد المجتمع.

ومن ناحيته، أكد العميد علي خلفان المنصوري، سعي مبادرة الروح الإيجابية إلى توثيق العلاقة ما بين الشرطة والمجتمع، وذلك من خلال المبادرات العديدة التي تطلقها سنوياً بتوجيهات من معالي القائد العام لشرطة دبي.

وقال العميد المنصوري إن مبادرة الروح الإيجابية تسير وفق خطة مدروسة في إطار العمل المجتمعي،بهدف تحقيق المؤشرات الأمنية،خاصة فيما يتعلقبانخفاض مؤشر معدل الجريمة بالمجتمع وإشراكهبالفعاليات، وخلق نوع من التقارب بين الشرطة والمجتمع، شاكراً للجميع دورهم في إنجاح المبادرة.

وفي ختام السباق، كرمت القيادة العامة لشرطة دبي الشركاء الاستراتيجيين في إنجاحها والمتمثلة في مستشفى ادم فيتال، اتحاد الامارات لألعاب القوى، بلدية دبي، هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مجلس دٌبـَّي الرياضي، مجلس تمكين اصحاب الهمم، مجلس الرياضيين، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، فندق حياة ريجنسي دبي.

الجدير بالذكر أن مبادرة الروح الإيجابية وبالتعاون مع مراكز الشرطة والشركاء الاستراتيجيين قد حققت الكثير من النجاحات على المستوى الرياضي في إطار دورها المجتمعي.

شرطة دبي تنظم فعالية “اللقاء المفتوح لطلبة الجامعات والكليات لمواجهة التحديات الجنائية”

شهد سعادة اللواء جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، فعالية “اللقاء المفتوح لطلبة الجامعات والكليات لمواجهة التحديات الجنائية” في نادي ضباط الشرطة، بمشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من مختلف التخصصات، وبحضور السادة نواب المدير العام ومساعديه ومديري الإدارات الفرعية، والمشرف العام لمجلسطلبة الكليات والجامعات، ورئيس المجلس ونائبه، ونخبة من الضباط والخبراء من القطاع الجنائي.

ويهدف اللقاء الذي نظمته الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون من مجلس طلبة الكليات والجامعات بشرطة دبي، إلى إيجاد المبادرات المبتكرة لمكافحة الجرائم بكافة أنواعها وأساليبها، والتوصل إلى حلول ومقترحات تخدم عملية مكافحة الجريمة، ومشاركة المجتمع بما فيهم المجتمع الطلابي، استراتيجية شرطة دبي وتوجهاتها الاستراتيجية.

وأكد سعادة اللواء جمال الجلاف، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على إشراك المجتمع والتواصل معه، لتقديم الحلول والأفكار والمبادرات النوعية في مختلف المجالات الأمنية بما فيها القطاع الجنائي، مضيفاً أن لقاء الطلبة الجامعيين يأتي من منطلق الإيمان بقدرة الشباب الدارسين على المساهمة في إيجاد حلول وأفكار إبداعية، تدعم تطوير منظومة العمل الأمني، وتعزز من مستوى التواصل الفكري بين فئة الطلبة والقطاع الشرطي، بما يدعم التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي “مدينة آمنة.

من جانبه، رحب العميد حارب الشامسي، مساعد المدير العام لشؤون الإدارة،بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في الكلمة الافتتاحية للقاء، رحب بالمشاركين في الملتقى، مؤكدا أن طرح التحديات الجنائية أمام الطلبة الدارسين من مختلف الكليات والجامعات وبمختلف تخصصاتهم العلمية، يساهم بشكل كبير في الخروج بأفكار ومبادرات تطويرية تعدم التوجهات المستقبلية للقطاع الجنائي.

وقال العميد الشامسي: يعد هذا اللقاء فرصة للاستفادة المتبادلة بين الطلبة وضباط شرطة دبي، كون القطاع الجنائي لديه العديد من التحديات اليومية والمستقبلية، ويمتلك منظومة عمل أمنية متقدمة ومتطورة تضمن تحقيق الأمن والأمان للمجتمع، وتتضمن أهمية إشراك المجتمع في رسم السياسات المستقبلية للقطاع الأمني، والمشاركة في تقديم الحلول والمقترحات والأفكار الإبداعية.

وبين العميد الشامسي، أن الإدارة تتنوع اختصاصاتها الجنائية، من الجريمة الجنائية التقليدية إلى الجرائم الجنائية المستحدثة والجرائم الإلكترونية والبيئية والاقتصادية والدولية والمستقبلية، وتمتلك الإدارة مورداً بشرياً ذا حرفية عالية، يعمل بشكل دائم على مكافحة كافة أنواع الجرائم والتصدي لها قبل حدوثها، واستشراف المستقبل الأمني، وإن هذه العملية تحتاج إلى تطوير مستمر وآراء وأفكار متنوعة ومن زوايا عدة، منها المنظور الشبابي الطلابي.

وتضمن اللقاء 6 جلسات عصف ذهني، ناقشت كل جلسة محور من محاور مكافحة الجريمة، وتم استعراض فيديو تعريفي عن القطاع الجنائي، ودور الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في تعزيز الأمن والأمان وتكامل الأدوار بين مختلف القطاعات في شرطة دبي.