شرطة دبي تنظم محاضرات توعوية وفعاليات ترفيهية للجالية الصينية

نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمجلس الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية، فعاليات ومحاضرات توعوية في الحي الصيني، ضمن ملتقى المدينة العالمية المجتمعي، المنعقد في الفترة الممتدة بين 3 من نوفمبر وحتى 8 من ديسمبر كل يوم أحد.

شهد الفعاليات والمحاضرات، سعادة اللواء سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية، ونائبه العميد سعيد المدحاني، والعميد عبدالرحمن شرف، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والسيدة، فاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والنقيب سعيد غدير، نائب مجلس الروح الإيجابية، وعدد من كبار الشخصيات من الجالية الصينية والمستثمرون، ومشاركين من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والإدارة العامة للعمليات والإدارة العامة للشؤون الادارية.

وقال اللواء سعيد حمد بن سليمان، إن الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع، من خلال تعزيز التواصل مع أفراد المجتمع وكافة الجاليات، والتعريف بقنوات التواصل مع شرطة دبي وخدماتها الذكية عبر فعاليات مجتمعية وتوعوية وتثقيفية، وصولاً إلى تحقيق استجابات أمنية مُبتكرة وأكثر فعالية، تعزز الشعور بالأمان والسعادة وترتقي بجودة الحياة في المجتمع.

بدورها، قالت السيدة فاطمة بوحجير، إن تنظيم الملتقى يُساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، ويرسخ الوعي بمجموعة من القيم المجتمعية، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.

وأوضحت أن الفعاليات تضمنت التوعية بحقوق الإنسان وبمخاطر المخدرات وقوانين السلامة المرورية، والخدمات الرقمية لشرطة دبي عبر التطبيق الذكي والموقع الالكتروني لشرطة دبي، ومحاضرات للتوعية بالاستخدام الصحيح لأرقام التواصل بشرطة دبي، وتوجيه الجمهور لاستخدام الرقم 999 للطوارئ فقط، و 901 للاستفسارات العامة والملاحظات، والتوعية بخدمة E-crime للإبلاغ عن الجرائم الالكترونية، وخدمة عين الشرطة. إلى جانب المسابقات الترفيهية والرياضية مثل بطولة شد الحبل وكرة السلة والمرسم الحر للأطفال والألعاب الشعبية للجالية الصينية.

عبر مبادرة “نسيج” و”أمن المدارس” وبرامج مركز حماية الدولي

شرطة دبي و”هيئة المعرفة” تتعاونان لتعزيز بيئة تعليمية آمنة ومُستدامة

وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مُذكرة تفاهم في شأن تعزيز منظومة التعليم المدرسي نحو بيئة تعليمية آمنة ومُستدامة، عبر مبادرة “نسيج” التي تُعنى بتقويم السلوكيات السلبية بشكل استباقي من خلال برنامج تربوي يُركز على التدريبات العسكرية والرياضية والتوعوية، ومن خلال مبادرة “أمن المدارس” التي تسعى إلى إيجاد بيئة مدرسية آمنة عبر التدقيق على إجراءات الأمن والسلامة، ومبادرة وبرامج مركز حماية الدولي الهادفة إلى إشراك الطلبة في الأنشطة والدورات الطلابية.

وقع المذكرة من طرف القيادة العامة لشرطة دبي، معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ومن طرف هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، سعادة عائشة عبد الله ميران مدير عام الهيئة، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي بحضور موظفين من الجانبين.

وأشاد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، بالتعاون المُشترك بين القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتنفيذ مبادرات تُساهم في تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومُستدامة، وتعزز القيم السلوكية الإيجابية لدى الطلبة، مُشيراً إلى أن توقيع المذكرة يأتي في إطار حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون بينهما، وسعياً نحو تكامل الجهود في الجانب التعليمي الذي يعتبر ركيزة أساسية في بناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل، تحافظ على قيمها المجتمعية وهويتها الوطنية.

وأكد معاليه أن شرطة دبي تسعى دائماً إلى تعزيز الشراكة البنّاءة مع كافة الجهات والهيئات والشركاء الاستراتيجيين لتنفيذ البرامج والمبادرات المجتمعية المشتركة، والتي تساهم في تحقيق التوجهات الحكومية نحو تعزيز جودة الحياة وتعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع.

من جانبها، قالت سعادة عائشة عبد الله ميران،: “يسعدنا مواصلة التعاون مع شركائنا في شرطة دبي وتعزيز أوجه الشراكة في مختلف المبادرات والبرامج المشتركة ذات الصلة بقطاع التعليم في إمارة دبي. كما نثمن جهودهم المستمرة من أجل غرس السلوكيات والقيم المجتمعية الإيجابية في المجتمع التعليمي، وتعزيز مكانة دبي كوجهة دولية حاضنة للتعليم عالي الجودة.”

وأضافت سعادتها: “نحن حريصون على مواصلة توحيد جهودنا لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأطفال، وحماية حقوقهم، وغرس قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية، وفقًا لأفضل المعايير العالمية التنافسية، بما يواكب “استراتيجية التعليم 33″، وأهدافها التي تركز على ضمان جودة حياة المتعلم في مختلف محطات رحلته التعليمية في دبي.”

أهداف المذكرة

وتهدف المذكرة إلى ضمان بيئة تعليمية آمنة ومستدامة وفق أفضل المعايير العالمية التنافسية، وتوحيد جهود الأطراف ضمن برامج وخطط عمل يتم تقديمها للحد من إشكاليات سلوكية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في مجال الحماية والتعليم بإطلاق المبادرات والبرامج التأهيلية للكادر الإداري والتعليمي، والتي بدورها توطد قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية والقيم المجتمعية.

كما تهدف المذكرة إلى تعزيز روح المبادرة المجتمعية في خلق مُقترحات تخدم منهجية العمل لدى الطرفين، إضافة إلى تنفيذ الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي تدعم التعاون المُشترك، وتبادل البيانات والإحصائيات المُتعلقة بشأن تطوير البرامج والمبادرات التي تخدم أهداف الطرفين.

شرطة دبي تستقبل موظفيها المُعتمرين ضمن الفوج الـ 18

استقبلت القيادة العامة لشرطة دبي، في المبنى رقم 1 بمطارات دبي، 47 معتمراً من الموظفين والموظفات بعد عودتهم من أداء العمرة في الأراضي المقدسة، وذلك ضمن الفوج الـ 18 للرحلات الدينية التي تُنظمها الإدارة العامة لإسعاد المجتمع؛ لتعزيز الوازع الديني والأخلاقي، ورفع نسبة السعادة لدى الموظفين. وباركت شرطة دبي للموظفين والموظفات إتمامهم أداء العمرة.

وأكد الملازم أول أحمد خليفة المزروعي رئيس قسم الشؤون الإسلامية والتسامح بإدارة التوعية الأمنية، أن رحلة العمرة المُخصصة للموظفين تأتي بناءً على توجيهات القيادة العامة لشرطة دبي، وفي إطار الحرص الدائم على تطبيق المبادرات الإنسانية التي تعزز السعادة لدى الموظفين، وتُمكنهم من زيارة بيت الله الحرام وأداء العمرة.

وبيَّنَ أنَّ الفوج الـ (18) هو الأخير لهذا العام 2024، واستهدف موظفين من عدَّة إدارات عامة ومراكز شرطة؛ كالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والإدارة العامة للشؤون الإدارية، والإدارة العامة للمالية، والإدارة العامة للتدريب، وأكاديمية شرطة دبي، ومركز شرطة الخيالة، ومركز شرطة الفقع، ومركز شرطة لهباب، ومركز بطاقة إسعاد، مكاتب التطوير المؤسسي.

وعبر الموظفون المعتَمِرون بعد عودتهم عن عميق سعادتهم وشكرهم للقيادة العامة لشرطة دبي على إتاحة هذه الفرصة الغالية على قلوبهم لأداء مناسك العمرة.