عضو المجلس الوطني د  هند حميد بن هندي ضيفة الجلسة الرمضانية النسائية لمركز ريادة الإعمال التابع لغرفة تجارة وصناعة عجمان

تعد سعادة   الدكتورة هند حميد بن هندي العليلي عضو المجلس الوطني الاتحادي في الفصل التشريعي السابع عشر الحالي أصغر الأعضاء سنا، حيث فازت في الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2019 وكانت تبلغ “28” عاما، وهي محامية إماراتية. و عضو ”المجلس الوطني الاتحاديعن إمارة عجمان منذ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. شغلت منصب عضو مجلس شباب عجمان  وفوز بن هندي أضحت  دولة الإمارات في المرتبة الثانية عربيا بعد جمهورية مصر العربية في تصنيف أصغر البرلمانيين سنا على المستوى الإقليمي وهي خريجة كلية الحقوق بجامعة عجمان وأمين سر مجلس الشباب العربي للتنمية التكاملية  .

وقالت د بن هندي خلال المجلس الرمضاني الذي أقيم برعاية دائرة الميناء والجمارك بعجمان وأستضاف خلاله الدكتورة بن هندي عضو المجلس الوطني الاتحادي  وأحتضنه مركز ريادة الأعمال التابع لمجلس سيدات أعمال عجمان وغرفة تجارة وصناعة عجمان أمس بحضور حاشد من سيدات الأعمال وصاحبات المشاريع المختلفة بالإمارة قالت :”أن المجلس الوطني الاتحادي منذ تأسيسه بتاريخ 12 فبراير 1972 يجسد رؤية القيادة في مجالات تمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية ليكونوا شركاء فاعلين في المساهمة في عملية صنع القرار وفي مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة، لافتة أنه تم ترجمة هذه الرؤية على مدى خمسة عقود في مؤسسات الدولة ومن ضمنها المجلس الوطني الاتحادي، حيث بلغت نسبة الأعضاء الشباب 37.50 % في تشكيل الفصل التشريعي السابع عشر الحالي لتعد الأعلى مقارنة بالفصول التشريعية السابقة، كما تعاقب على قيادة الأمانة العامة للمجلس خمسة أمناء عامين منهم 4 من فئة الشباب”

وقالت الدكتورة هند حميد بن هندي عضو المجلس الوطني الاتحادي أنه منذ  إعلان برنامج التمكين السياسي للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “طيب الله ثراه” في عام 2005م، قدمت “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الدعم الكامل واللامحدود للمرأة الإماراتية للمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، من خلال تنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية وتأهيلية للمرأة نظمها الاتحاد النسائي العام بالشراكة مع الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، لتشارك المرأة ناخبة وعضوه في أول تجربة انتخابية تمت في عام 2006.

وأشارت إلى أن رضي الله ورضي والديها كانا وراء تعزيز ثقتها بنفسها ونجاحها في حياتها منذ كانت في الصفوف الأولى بالمدرسة والجامعة حتى الآن لافتة إلى أهمية الإطلاع الدائم والمعرفة بكل جديد إلى جانب التعرف على التشريعات والقوانين التي تحكم مؤسسات المجتمع لفهم أدائها والتعامل معها بجدية وتعمق وفهم .

تخلل الجلسة مناقشات وحوارات حول كافة المحاور التي طرحت في الجلسة الرمضانية .

انتهى