إطلاق مبادرة «رواد الشباب العربي»

الصورة:

برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، أطلق مركز الشباب العربي النسخة الثالثة من مبادرة «رواد الشباب العربي»، ضمن فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة، الذي ينظمه المركز ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، كما أعلن عن فتح باب التسجيل للشباب العربي الراغبين بالمشاركة في المبادرة، التي تحتفي بشباب وشابات الدول العربية، الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 35 عاماً، وممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة لشباب العالم العربي الفاعل، الذي يشارك في عملية بناء وتنمية المجتمعات العربية في مختلف المجالات.

بيئة ملهمة

وتهدف المبادرة إلى تعزيز مشاركة رواد الشباب العربي في ملتقى محفز وملهم، يهدف إلى تشجيعهم على تبادل الأفكار وطرح الأسئلة الصعبة، وخلق بيئة ملهمة لأفكار إبداعية، والعمل على تحقيقها في سبيل حل عدد من أبرز القضايا الملحة، التي تواجهها الحكومات في العالم العربي اليوم.

واستعرض المركز خلال الاجتماع المسارات الرئيسية الستة للمبادرة، التي تركز عليها هذا العام، ومن أهمها المسار المستحدث «الخدمة المجتمعية»، الذي يستهدف الرواد من الشباب العربي ممن لديهم قصة نجاح في مجالات خدمة المجتمع والعمل الإنساني، أو يمتلكون تجارب قيادية ملهمة في مختلف مجالات التنمية والتمكين والريادة، إلى جانب مسار البحث العلمي والهندسة والتكنولوجيا والابتكار والإعلام وريادة الأعمال، ومسار الطب والعلوم الصحية.

رؤية

ويأتي استحداث مسار الخدمة المجتمعية تماشياً مع رؤية دولة الإمارات الداعمة للمبادرات التطوعية، والخدمة المجتمعية والساعية إلى تنمية المجتمع في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، وانطلاقاً من رؤية المركز الهادفة إلى عرض تجارب واقعية ناجحة للشباب العربي في خدمة قضايا المجتمع المختلفة، وإبراز النشاطات القائمة على فكرة التطوع والمشاركة والتعاون والشفافية والالتزام، وتقوية قيم التواصل الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية، واكتشاف القدرات والطاقات التي يمتلكها الشباب العربي، والعمل على استغلالها بتفعيل أدوارهم لخدمة المجتمعات العربية ومحاولة إكسابهم المعارف والمهارات الحياتية المختلفة.

حضر الإطلاق عدد من أعضاء النسخة الثانية من رواد الشباب العربي من مختلف الدول العربية وهم من: سلطنة عُمان، وفلسطين، وتونس، والمغرب، والبحرين، والسعودية، ومصر، والأردن، وسوريا، والإمارات، ممن أسهموا بإحداث تأثير إيجابي، وكان لهم إنجازات مؤثرة وفاعلة على مجتمعاتهم.