شهد سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وسعادة العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، رئيس معيار الشراكة في برنامج دبي للتميز الحكومي (النخبة)، والأستاذة عائشة سلطان الشامسي، مدير إدارة برامج التعليم التنفيذي، في الكلية، انطلاق أول دبلوم تخصصي في إدارة الشراكات الاستراتيجية في الحكومات، والذي أعلنت عنه شرطة دبي والكلية عن تصميمه وإصداره أكتوبر الماضي، بهدف تعزيز العمل الحكومي والارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي والفردي.
كما حضر انطلاق الدبلوم الذي سيستمر 3 أشهر، العقيد الدكتور محمد الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والرائد إسماعيل خادم من الإدارة العامة للتدريب، وملازم أول عبد الرحمن محمد سالم الظنحاني، رئيس قسم الشراكات في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، ورقيب أول ليبان محمد علي، منسق الشراكة، والمنضمين للدبلوم البالغ عددهم 25 شخصاً.
وأعرب سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، عن سعادته بهذا التعاون والشراكة الاستراتيجية مع شرطة دبي، والهادفة إلى تعزيز قدرات الكوادر البشرية في مجالات القيادة والإدارة الحكومية، مؤكداً التزام الكلية بتقديم وتطوير برامج تعليمية تواكب التحديات المستقبلية وتستشرف احتياجات المستقبل، وتساهم في تعزيز العمل المشترك بين الجهات الحكومية لتحقيق رؤية الدولة في الريادة والابتكار.
وأضاف سعادة الدكتور المري ” إن دبلوم الشراكات الاستراتيجية يمثل خطوة مهمة نحو تطوير الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الحكومية لتحقيق التميز في العمل الإداري. إلى جانب تعزيز وتمكين قادة المستقبل والعقول الوطنية الشابة، واستثمار إمكاناتهم وطاقاتهم وتطوير قدراتهم وتوسيع آفاقهم في مجالات الاستراتيجيات والقيادة والسياسات والإدارة الحكومية، وهو هدف رئيسي من أهدافنا الاستراتيجية. فخورون بالتعاون مع شرطة دبي في هذا المشروع الذي يهدف إلى تمكين قادة المستقبل في مجالات الإدارة الاستراتيجية والحكومية.”
وأكد العميد علي خلفان المنصوري، أن التعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في واحد من أهم المجالات الداعمة لتحقيق التكامل في العمل الحكومي، يعد خطوة استثنائية للدفع بالعمل الحكومي نحو مستويات متقدمة من الكفاءة والفعالية، نظراً لانعكاس هذا الدبلوم على مستوى وكفاءة المنضمين إليه، سواء من موظفي شرطة دبي، أو من الجهات الحكومية والخاصة، وتطوير مهاراتهم ليكونوا قادرين على إدارة الشراكات بصورة فعالة تُسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات وتحقيق التكامل في الأداء.
من جانبه، أكد العقيد الدكتور محمد الجناحي، حرصهم على تعزيز العلاقات والشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تبادل أفضل الخبرات والممارسات، والمساهمة في ضمان استدامة منظومة العمل الأمني والشرطي، ودعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة والابتكار في القدرات.
تعاون مُثمر
يُذكر أن القيادة العامة لشرطة دبي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وقعتا مذكرة تفاهم على هامش مُشاركة شرطة دبي في معرض “جيتكس جلوبال 2024″، وذلك في إطار توطيد أواصر التعاون والتنسيق بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المُشترك، وفي مقدمتها، التعاون على إصدار أول دبلوم تخصصي في إدارة الشراكات الاستراتيجية في الحكومات باللغتين العربية والانجليزية، والتعاون في إطلاق أول كتاب مطبوع بعنوان “الشراكات الاستراتيجية الحكومية” باللغتين العربية والانجليزية، وعقد ورش للقادة والمديرين في القطاعين الحكومي والخاص.
ويهدف الدبلوم إلى تمكين المشاركين من فهم الأسس النظرية والعملية لبناء وإدارة الشراكات الناجحة وكيفية تحقيق الأهداف المشتركة بين الأطراف المعنية، وسيقدم الدبلوم حالات دراسية متعمقة، وعناصر تعلم ذاتي، ومشاريع تنفيذية، وزيارات ميدانية. واستهدف الدبلوم في نسخته الأولى موظفي شرطة دبي، إلى جانب عقد ورش لكبار الضباط من شرطة دبي، على أن يتم إطلاق نسخ أخرى من الدبلوم للفئات المستهدفة من القطاعين الحكومي والخاص، وعقد ورش عمل للقادة والمديرين.
شرطة دبي تُنظم جلسة حوارية لمديري “الأزمات والكوارث” لمناقشة التحديات المُستقبلية
نظم مركز المرونة بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل في شرطة دبي، جلسة حوارية لمديري الأزمات والكوارث على مستوى إمارة دبي، لمناقشة التحديات، وفرص التحسين، واستشراف المستقبل والجاهزية في التعامل مع الأزمات الطارئة والاستجابة السريعة معها، وذلك في إطار توحيد الجهود والأدوات بين مختلف الدوائر والقطاعات المعنية.
ونيابة عن العميد خبير أحمد بورقيبة، مدير مركز المرونة في شرطة دبي، افتتح العقيد الدكتور حمدان الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، فعاليات الجلسة الحوارية، مُرحباً بالمديرين من مختلف الدوائر الحكومية، ومؤكداً على أهمية الجلسة في استشراف المستقبل في مجال التعامل مع الأزمات والكوارث، وتحديد التحديات، ووضع الحلول، والاقتراحات الاستباقية، لتحقيق الجاهزية بما يعزز العمل المُشترك بين كافة الشركاء.
وأشار إلى أن الجلسة الحوارية تأتي في إطار الجهود المُستمرة لشرطة دبي في تعزيز التكامل مع كافة الشركاء الاستراتيجيين والوقوف على أحدث المتغيرات والتحديات التي تواجه العالم في مجال التعامل مع الأزمات، وحلها بما يساهم في تعزيز استمرارية العمل، والاستعداد الدائم لكافة فرق العمل والجهات المعنية.
وناقشت الجلسة الحوارية 4 محاور رئيسية، تتمثل في التحديات المُتعلقة بالبنية الرقمية في ظل الخدمات الرقمية التي تشهد تطوراً سريعاً على مستوى العالم وظهور الجرائم الإلكترونية المُرتبطة بها، إلى جانب محور متطلبات التوسع العمراني والزيادة السكانية، ومحور إجراءات الأمراض والأوبئة، ومحور مراكز الإيواء.
وبحث المشاركون في الجلسة الحوارية كافة المحاور، وقدموا العديد من الاقتراحات ذات الصلة بآليات العمل المُشتركة.
شرطة دبي تستقبل 500 طالب وطالبة في دوراتها الشتوية ممن يمثلون 28 جنسية ويتوزعون على 7 مراكز تدريبية
تنطلق يوم غد “الإثنين” فعاليات الدورات الشتوية في نسختها السابعة، التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بمشاركة 500 طالب وطالبة من أكثر من 28 جنسية ومن مختلف القارات، والذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 18 عاماً في 7 مراكز تدريبية مختلفة على مستوى إمارة دبي.
وقال العميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي، إن شرطة دبي دأبت منذ الثمانينات على تقديم دورات وبرامج طلابية مختلفة ومتنوعة، لمختلف المراحل الدراسية والعُمرية ومن كافة الجنسيات بلا استثناء، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الأمني بين طلبة المدارس، عبر برامج متخصصة في مجالات متنوعة، ترتبط بحياتهم وسلوكهم وانضباطهم، وتؤهلهم لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وأضاف العميد المعمري “تهدف الدورات الشتوية، إلى تطوير المهارات الشخصية للطلبة ضمن بيئة تفاعلية منضبطة، وتعزيز وعيهم بقضايا الأمن والسلامة المجتمعية، كما أن الانضمام للدورات والبرامج الطلابية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز علاقات التواصل بين الطلبة والجهات المنظمة، وفرصة نحو تنمية المهارات المعرفية والإدراكية في مجالات عدة، والمساهمة في بناء أجيال شابة لها دورها الفعال والإيجابي مستقبلاً في تعزيز استقرار وأمان المجتمع.”
من جانبه، قال الملازم أول خليل ميرزا أهلي، رئيس قسم البرامج الطلابية في مركز حماية الدولي، إن المركز طرح 9 دورات وأنشطة متنوعة، منها ركوب الخيل، والدراجات الهوائية، والسباحة والتدريبات الرياضية، والتدريب العسكري، ووحدات الكلاب البوليسية، والمحاضرات التوعوية والزيارات الميدانية، وتحدي أبطال الإنقاذ، هذا البرنامج النوعي الذي يعزز من قدرات ومهارات الطلاب في التعامل مع حالات الطوارئ
وأوضح الملازم أول خليل أن كافة الدورات مطروحة لكلا الجنسين ذكوراً وإناثاً، فيما عدا السباحة فهي مخصصة للذكور فقط، وسيتم عقد الدورات في 7 مراكز تدريبية، 4 منها للأولاد، وهي مجمع زايد التعليمي البرشاء شمال، ومجمع زايد التعليمي الورقاء، ومدرسة راشد بن سعيد في حتا والإدارة العامة للنقل والإنقاذ، في حين سيتم عقد دورات الفتيات في كل من مجمع زايد التعليمي البرشاء جنوب، ومجمع زايد مزهر، ومدرسة حتا 2.
وأضاف “ستتناول المحاضرات التوعوية مواضيع حيوية تمس حياة النشئ اليوم، منها أضرار المخدرات وضرورة الوقاية منها، وأضرار التدخين، والتنمر، والابتعاد عن رفقاء السوء، والالتزام بالإجراءات المرورية العامة، والوقاية من الوقوع ضحية للجرائم الالكترونية.
في حين ستشمل الزيارات الميدانية وورش العمل، مركز الاتصال 901، ومتحف الشرطة في المقر الرئيسي، ومراكز الشرطة الذكية، والرايب ماركت بأكاديمية شرطة دبي، ومراكز الرماية، والمشاركة في بطولة الألعاب الالكترونية المزمع إقامتها في نادي الضباط، والمشاركة في ماراثون الروح الإيجابية في أكاديمية شرطة دبي.”