بتنظيم من أمريكية الشارقة ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)
“من الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى غزة مع الحب”
حملة خيرية تحمل رسائل التضامن والأمل والإنسانية المشتركة
بتنظيم من أمريكية الشارقة ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)
طلبة المدارس والجامعات في الدولة يتنافسون بأعمالهم الإعلامية حول ظاهرة تغير المناخ من خلال مسابقة اليوم الإعلامي
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 14 نوفمبر 2023 — أعلنت الجامعة الأمريكية في الشارقة مؤخرًا عن الفائزين في المسابقة الإعلامية المرتقبة تحت شعار”الفورية الملحة” ضمن فعاليات “اليوم الإعلامي” الذي أقيم مؤخرًا في الجامعة الأمريكية في الشارقة بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام (شمس) وقسم الاتصال الإعلامي في كلية الآداب والعلوم وقسم الفن والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم وبرنامج شراكة التابع لمكتب إدارة الاستقطاب والقبول في الجامعة الأمريكية في الشارقة والشبكة الوطنية للاتصال، راعي جوائز المسابقة.
وقد استقبلت المسابقة، والتي شكلت منصة للشباب والشابات الموهوبين لتناول ظاهرة تغير المناخ عبر مشاريعهم الإعلامية الإبداعية، أكثر من 65 مشاركة من طلبة المدارس الثانوية والجامعات من جميع أنحاء دولة الإمارات، قدموا خلالها أعمالًا إبداعية تؤكد على ضرورة التصدي لظاهرة تغير المناخ. وتم تقييم الفائزين في المسابقة بناءً على أساليبهم المبتكرة وحبكة قصصهم المؤثرة والتزامهم برفع مستوى الوعي حول ظاهرة تغير المناخ.
قال سعادة الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس”: “يلعب الإعلام دورًا محوريًا في تثقيف المجتمع حول القضايا الملحة، وتشكل فئة الشباب جزءًا مهمًا منه، خاصةً حين نشهد تكاتف الشباب، وتوافر عناصر الإبداع والابتكار في التصدي لتحديات التغير المناخي. إنني مؤمن دومًا بالأفكار المستخلصة من عقول الشباب، كونها تقدم حلولًا جذرية ووجهات نظر جديدة ومستدامة لمعالجة التحديات القديمة”.
وتابع: “تقوم “شمس” بدعم جيل الشباب، من خلال تمكينها وتشجيعها على صناعة القرار وإحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع. وتكمن أهمية وسائل الإعلام المختلفة في الارتقاء بالمجتمعات وتثقيف أفرادها، ليس في منطقتنا فحسب وإنما على النطاق العالمي. نحن نجتمع اليوم في إطار العمل من أجل التغيير المناخي، وأنا متحمس لرؤية القيم الجوهرية للمشروعات الريادية المشاركة”.
وفازت كل من طالبتي الجامعة الأمريكية في الشارقة، مريم شرف ووينكسوان سوي، بجائزتين عن فئتي أفضل فيديو وأفضل قصة خيالية عن مشروعهما “الإنسان مقابل الطبيعة”.
وحاز المقال المصور للطالبة عزيزة كشاش بعنوان “الاضمحلال والمناخ: إلحاح ملتقط” على جائزة أفضل مقال مصور.
قالت شرف: “لقد منحنا الفوز بهذه الجوائز شعورًا عظيمًا بالإنجاز. إن إنتاج عملنا “الإنسان مقابل الطبيعة” كان له صعوباته، لكن العمل الدؤوب لا يجب أن يتوقف أبدًا”.
كما كان من بين الفائزين البارزين على مستوى الجامعات فريق أكاديمية مانيبال للتعليم العالي عن مشروع “عرض أزياء”، حصل على المركز الأول عن فئة أفضل مشروع لوسائل التواصل الاجتماعي. وأما يوجي تشانغ من جامعة برمنغهام دبي فقد أسرت الجماهير بفيلمها الوثائقي المبتكر “فقدان التنوع البيولوجي”، وحصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي تقني.
كما تفوق طلبة المدارس الثانوية في المسابقة، حيث فازت زينة علي رضا من مدرسة المواكب بالمركز الأول عن فئة أفضل فيديو بمشروعها “موجة الحر”. وأبهر فريق من مدرسة المعارف الخاصة لجنة التحكيم بمشروعهم “مكافحة تغير المناخ باستخدام طاقة الرياح الصحراوية”حيث حصلوا على جائزة أفضل مشروع على وسائل التواصل الاجتماعي. وحصلت كوميلا كاديروفا، من مدرسة جيمس ميتروبول، على جائزة أفضل مقال مصور عن مقالها المصور بعنوان “الطوارئ”. وفازت الطالبة لايا سماحة من مدرسة الشارقة الأمريكية الدولية بدبي عن روايتها الخيالية “استيقظ”، وحصلت على جائزة أفضل رواية روائية. كما حصل فريق من أكاديمية رأس الخيمة الأمريكية للبنات على جائزة أفضل تقنية وثائقية عن مشروعهم “ثورة الاستدامة”.
وقال الدكتور سهيل دحدل، رئيس قسم الاتصال الإعلامي في الجامعة الأمريكية في الشارقة: “يسعدنا أن نشهد مواهب المشاركين المبهرة وتفانيهم في معالجة أحد أهم التحديات المعاصرة وهي تغير المناخ. لقد أظهرت هذه المسابقة الإعلامية قوة تأثير التعبير الإبداعي في رفع مستوى الوعي وقيادة التغيير الإيجابي في المجتمع. وتفخر الجامعة الأمريكية في الشارقة بكونها في طليعة المبادرات التي تمكّن الشباب من إحداث فرق في العالم من خلال مشاريعهم الإعلامية الإبداعية”.
سيحصل الفريق الفائز عن كل فئة على جائزة نقدية قدرها 2,500 درهم.
تضمن اليوم الإعلامي مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك عروض مشاريع الطلبة الإعلامية، وجلسات حوارية لخبراء الصناعة وحفل توزيع جوائز لتكريم الفائزين في المسابقة.
وبدوره، قال يوسف الطويل، المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة الوطنية للاتصال: “نهنئ الفائزين بالمسابقة، ونقدّر جهودهم في تقديم أعمال أصلية ومبدعة، فنحن في الشبكة الوطنية للاتصال، ومنذ تأسيس شركتنا في إمارة الشارقة، ملتزمون برؤية واستراتيجية إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة تجاه تعزيز الاستدامة وحشد الجهود لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وكلنا ثقة بالنظام التعليمي في الدولة، لا سيما في الجامعة الأمريكية في الشارقة، لما تقدمه من جهود لرفع وعي الشباب، وفتح الآفاق أمامهم لتقديم حلول ومبادرات مؤثرة في الحفاظ على البيئة وحماية الكوكب، لهذا ندعم هذه المبادرة، وننظر إليها بوصفها فرصة لإلهام صنّاع التغير واستثمار إمكاناتهم وطاقاتهم في مواجهة قضية التغيّر المناخي العالمية من خلال قدراتهم في السرد القصصي البصري الإبداعي”.
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 11 نوفمبر 2023 — نظمت الجامعة الأمريكية في الشارقة بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير حملة ثانية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة حملت هذه المرة شعار “من الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى غزة مع الحب” يوم 11 نوفمبر، حيث شملت الفعاليات مجموعة من ورشات العمل وعروض الأفلام وأنشطة للأطفال وعروض أعمال تجارية ذات طابع فلسطيني ومزادًا صامتًا.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة: “إن إظهار التعاطف ومد يد العون لإغاثة المتضررين من الحرب في غزة هو جزء من تضامننا ويحمل رسالة مضمونها الأمل والإنسانية المشتركة. إن هذه الحملة تذكرنا بالقوة التي نمتلكها لإحداث تأثير إيجابي متى استطعنا، ولدينا جميعًا مسؤولية جماعية لمد يد العون. نحن نسعى من خلال حملتنا هذه إلى إشراك طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة وأعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية وخريجيها عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تساعد في جمع المساعدات لغزة، وتنشر الوعي حول ثقافة فلسطين الثرية ومجتمعها”.
وتضمنت الحملة التي نظمها مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة الأمريكية في الشارقة، ورشة عمل بعنوان”مراسلون يافعون من فلسطين” قادتها خريجة الجامعة سامية عايش للأطفال واليافعين في الفئة العمرية 4 – 11 سنة، فضلاً عن جلسة “نرسم لفلسطين” قادتها خريجة الجامعة لين عبد الهادي للجمهور، وجلسة برنامج تطريز علاجي لإيمان الخواجة للمشاركين بعمر 15 سنة فما فوق.
كما تضمن اليوم عرضين لفيلمين: فيلم الرسوم المتحركة “حديقة الحيوان” بالتعاون مع مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، و”نادي غزة لركوب الأمواج”، وهو فيلم وثائقي تم عرضه بالتعاون مع سينما عقيل وريل فلسطين.
وأتيحت الفرصة أيضًا للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة في ركن التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، بما في ذلك ورشة عمل تخليل الزيتون، وصنع سلسلة مفاتيح الخرائط الفلسطينية، وحرف شجرة الزيتون، وصنع فواصل الكتب ومغناطيس الثلاجة، وكتابة رسائل داعمة لأطفال فلسطين.
وشارك في الحملة مزيج من شركات الأعمال الفلسطينية ومؤسسات يمتلكها ويديرها خريجيو الجامعة الأمريكية في الشارقة مثل 97 رايزنج، وحلويات عرفات، وذا بروث لاب، وكاتشا ماتشا، وضمة، وكتب دردشة، وإكسهيل، وحلويات فراس، وجلوبنير، وكلحة، وكشكول، وممائيش، وميرامية، وعش الطبيعة، وريكا، ورولز جولد، ووير ذا كلاودز، ويافا وغيرها الكثير.
كما تمكن مجتمع الجامعة الأمريكية في الشارقة على مدار اليوم من المشاركة في مزاد صامت على مجموعة مختارة من المنتجات تعكس التراث الفلسطيني.
يذكر أن النادي الثقافي الفلسطيني في الجامعة الأمريكية في الشارقة كان قد أطلق في وقت سابق من شهر أكتوبر بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة القلب الكبير، حملة تراحم مع غزة في الحرم الجامعي استمرت ثلاثة أسابيع نجحت في جمع 400 ألف درهم، لدعم حملة تراحم التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة القلب الكبير لدعم المتضررين من الحرب في غزة. نظم الحملة كل من مكتب قسم الخدمة المجتمعية والتواصل، ومجلس طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة، والنادي الأردني وأكثر من 20 ناديًا ثقافيًا طلابيًا ونواد طلابية أخرى في الجامعة الأمريكية في الشارقة، تجسيدًا لقيم التعاطف والوحدة والعطاء. انطلقت الحملة في مبنى الجامعة بأنشطة توعية استمرت لمدة يومين، تلاها جمع التبرعات النقدية والعينية.
تعاونت الجامعة الأمريكية في الشارقة مع شركة “شنايدر إلكتريك” لمنح طلبتها فرصة الاستفادة من الدورات التعليمية عبر الإنترنت التي تقدمها مبادرة جامعة “شنايدر إلكتريك”. وكانت الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة قد أعلنت رسميًا عن هذه الفرصة لطلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة خلال زيارتها للجامعة الأمريكية في الشارقة يوم 7 نوفمبر، حيث تأتي هذه المبادرة في ظل مذكرة التفاهم التي وقعتها الجامعة مؤخرًا مع شركة “شنايدر إلكتريك” ضمن “برنامج النخبة” في كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، مجسدةً بذلك التزام الجامعة بتعزيز فرص طلبتها التعليمية وتحفيز الابتكار في الصناعات الحيوية.
تعد جامعة شنايدر إلكتريك منصة تعليمية مبتكرة عبر الإنترنت مصممة لتوفير فرص تعليمية مجانية حصريًا لجميع طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة. توفر المنصة دورات تدريبية ذاتية يمكن إكمالها في أقل من ساعة، مما يسمح للطلبة بالوصول إلى الموارد التعليمية في الوقت الذي يناسبهم. تقدم المنصة منهجًا شاملاً يضم أكثر من 200 دورة تدريبية في مراكز البيانات وكفاءة الطاقة، كما تمنح المنصة للطلبة فرصة إجراء امتحانات شهادة تعزز من فرصهم الوظيفية في المستقبل. وقد حصلت هذه الدورات على اعتراف 25 مؤسسة دولية مهنية لجودتها وأهميتها.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية : “إن إقامة شراكات استراتيجية مع قادة الصناعة مثل شركة “شنايدر إلكتريك” يعكس التزامنا بتحقيق أهداف الجامعة الأمريكية في الشارقة من خلال تمكين الطلبة، ودفع عجلة البحث والابتكار، وتعزيز المشاركة المجتمعية، تماشيًا مع أجندة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة. إن منح طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة فرصة الاستفادة من الدورات التدريبية عبر جامعة شنايدر إلكتريك تجسد تفانينا في تحقيق هذه الرؤية، ومساعينا لتمهيد الطريق نحو التميز في التعليم والتعاون الصناعي”.
ضم الوفد الزائر من شركة “شنايدر إلكتريك” أيمن إسماعيل، نائب رئيس تطوير الأعمال والشؤون الحكومية والاستراتيجية، وجورجيا سميث، مدير قسم تطوير الأعمال، وأسلي شاكر، نائب الرئيس للموارد البشرية لمنطقة الخليج، وهالة بدوي، مدير قسم استقطاب المواهب في منطقة الخليج والمملكة العربية السعودية.
وكانت شركة “شنايدر إلكتريك” قد أطلقت مؤخرًا مبادرة “تحدي شنايدر إلكتريك الأخضر للشباب” على مستوى دولة الإمارات، بهدف تشجيع طلبة الجامعات في الدولة على ابتكار حلول للحد من الانبعاثات الكربونية المرتبطة بقطاع البناء والإنشاءات. كما طرحت شركة “شنايدر إلكتريك” أيضًا برنامج التوظيف المبكر، والذي يتضمن فرص تدريب داخلي تمتد لمدة شهرين. يقدم البرنامج فرص التدريب أثناء العمل، ومراجعات أداء ودعم من فريق شركة “شنايدر إلكتريك”. فضلًا عن هذه الفرص، يستطيع طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة الاستفادة أيضًا من فرصة المشاركة في برنامج الدراسات العليا في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي يقدم فرص التعلم أثناء العمل على مدى دورتين تستمر كل منهما لمدة ستة أشهر ومسار تعليمي شخصي يعتمد على أدوارهم المناطة بهم.
قالت أسلي شاكر، نائب الرئيس للموارد البشرية في شركة “شنايدر إلكتريك” لمنطقة الخليج: “نحن ملتزمون بتمكين الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال إدارة الطاقة والأتمتة. وهذه الشراكة، التي تم تسهيلها من خلال برنامج النخبة في كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، تؤكد التزامنا بتطوير التعليم وتعزيز الابتكار. ونطمح من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز أهداف الاستدامة العالمية والإقليمية للشباب”.
وقال الدكتور مصطفى شعبان، أستاذ الهندسة الكهربائية ومنسق مبادرة جامعة شنايدر إلكتريك في الجامعة الأمريكية في الشارقة: “إن الجامعة الأمريكية في الشارقة ملتزمة بتزويد طلبتها بفرص تعليمية عالمية. فمن خلال شراكتنا مع شركة “شنايدر إلكتريك” والإعلان عن الفرص التعليمية التي توفرها جامعة شنايدر إلكتريك، فإننا نقدم موارد تعزز التطور على الصعيد الأكاديمي والمهني. إن التعليم هو المفتاح لمستقبل أفضل وأكثر إشراقًا، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من المبادرات التي تعزز تجربة الطلبة التعليمية وتفتح الأبواب أمام آفاق جديدة لطلبتنا”.
تعمل كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة على تعزيز تواصلها الصناعي وإثراء خبرات طلبتها وفرصهم التعليمية من خلال “برنامج النخبة” الذي يهدف إلى عقد شراكات مع مختلف الشركاء الصناعيين في مجالات البحث والتطوير وبرامج التدريب والتدريب الداخلي وتبادل المعرفة وأعضاء