شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، فعاليات مُلتقى المرونة الثاني لطلبة الجامعات والكليات، الذي نظمه مركز المرونة بالتعاون مع مجلس شرطة دبي لطلبة الجامعات والكليات، في مكتبة محمد بن راشد، تحت شعار “نتواصل لمستقبل مرن”، وذلك بهدف مناقشة التحديات والفرص المستقبلية، والتغيير المناخي والطاقة المتجددة المستدامة، وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، والابتكار والمعرفة.

وحضر انطلاق الملتقى، سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وسعادة اللواء عبدالله علي الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات، وسعادة اللواء علي عتيج بن لاحج مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، وسعادة اللواء علي غانم مساعد القائد لشؤون الدعم اللوجستي وإسعاد المجتمع، وسعادة سميرة الرئيس، مُساعد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي لقطاع التنمية المُستدامة، وسعادة عادل المرزوقي المدير التنفيذي لمؤسسة النفايات والصرف الصحي التابعة لبلدية دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وكبار الضباط والمسؤولين من المجلس التنفيذي.

وأشاد معالي القائد العام لشرطة دبي بجهود مركز المرونة ومجلس طلبة الجامعات والكليات، مؤكداً أن تنظيم ملتقى المرونة الثاني يأتي في إطار الحرص على أن تكون دبي دائماً مدينة آمنة ومرنة وتحقق معايير ومؤشرات المرونة المعتمدة عالمياً، بما ينعكس على منظومة الأمن والأمان وإسعاد أفراد المجتمع، مُتمنياً للمشاركين في فعاليات الملتقى الاستفادة من الجلسات وورش العمل والمعلومات القيّمة التي يقدمها الخبراء، فضلاً عن الاستمرار في تنظيم الملتقى سنوياً ومواكبة كل جديد في مجال المرونة.

وشارك في الملتقى 19 مؤسسة تعليمية رائدة، إلى جانب تنظيم 8 ورش عمل متخصصة تناولت خمسة محاور رئيسية هي: البيئة والتغيير المناخي، والطاقة المستدامة والمتجددة، وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، والابتكار والمعرفة، والتحديات والفرص المستقبلية.

وأوضح العميد خبير أحمد بورقيبة مدير مركز المرونة في شرطة دبي، أن الملتقى يناقش المواضيع المهمة التي تدعم التوجهات الاستراتيجية للدولة في تعزيز الجاهزية الدائمة عبر توقع المخاطر، وتقليل آثارها السلبية والاستجابة بفعالية معها للعبور إلى المستقبل بكل كفاءة وحرفية.

وأضاف أن الملتقى في دورته الثانية استهدف طلبة الجامعات والكليات بهدف تعريفهم بمفهوم المرونة، ونقل المعرفة لهم في مجال التخطيط الاستراتيجي لمواجهة المخاطر، وفتح الباب مع الخبراء لنقاش تطبيق أفضل الممارسات التي تضمن استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات في حال وقوع المخاطر، مع ضرورة التعرف على المخاطر بشكل مُبكر والتعامل معها بحرفية بالغة، ثم العودة إلى الوضع الطبيعي إلى ما كانت عليه الأمور قبل حدوث الأزمة.

وشاهد المشاركون في الملتقى فيلماً قصيراً حول دور مركز المرونة في شرطة دبي في استشراف المستقبل، وأهمية تطبيق معايير المرونة في دعم الاقتصاد وتجاوز الأزمات الطارئة.

وخلال الجلسة الحوارية الرئيسية التي أدارها الدكتور سعود القرعان، تحدث الدكتور الدكتور وائل علي من الجامعة الأمريكية في الإمارات عن محور البيئة والتغير المناخي، وتحدثت الدكتورة مورييل طحطوح من الجامعة الأمريكية في دبي عن محور التحديات والفرص المستقبلية، فيما قدمت الدكتورة خديجة راشد العبدولي من القيادة العامة للدفاع المدني في دبي حول مفهوم “إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال”.

كما وتحدث كل من الدكتورة رهف عجاج من جامعة أبوظبي، والدكتور وائل شيتا من الجامعة البريطانية في دبي، والدكتور سيد بن روان من شرطة دبي، والدكتور جاكو باركويزن من أكاديمية ربدان، عن الطاقة المستدامة والمتجددة والتي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أخضر وبيئة مستدامة، إضافة إلى الابتكار والمعرفة مما يعزز تنافسية المؤسسات واستدامتها.

وتفقد معالي القائد العام ومساعدوه ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى، والذي ضم 8 ابتكارات حديثة وجديدة للجهات المشاركة وطلبة الجامعات، فيما قدمت فرقة شرطة دبي الموسيقية عزفاً لمقطوعات موسيقية نالت إعجاب المشاركين في الفعاليات.

وفي الختام، كرم معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، المتحدثين والجهات المشاركة في فعاليات الملتقى والمعرض المصاحب الذي ضم 8 مشاريع ابتكارية نوعية.

تماشياً مع توجهات حكومة دبي وأجندة دبي الاجتماعية 2033

شرطة دبي تطلق رؤيتها المُستقبلية للإدارة العامة لإسعاد المجتمع

في إطار جهودها الرامية لتعزيز الابتكار المؤسسي واستشراف المستقبل، أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، الرؤية المستقبلية للإدارة العامة لإسعاد المجتمع، بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، وذلك خلال فعاليات مختبرات مُلتقى المبادرات والمشاريع لشرطة دبي.

يأتي هذا الإطلاق تماشياً مع توجهات حكومة دبي، وأجندة دبي الاجتماعية 2033، التي تسعى إلى جعل الإمارة أفضل مدينة للحياة والعمل.

وشارك في إطلاق الرؤية، العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والعقيد الدكتور حمدان أحمد الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل، حيث أكدا على أهمية الرؤية الاستراتيجية في تعزيز العمل المجتمعي واستشراف المستقبل لتقديم خدمات مُبتكرة ومستدامة تُسهم في تحقيق السعادة للمجتمع.

رؤية مستدامة للمستقبل

وأشار العميد علي خلفان إلى أن هذه الرؤية تُمثل خارطة طريق لتحقيق أعلى مستويات السعادة المجتمعية من خلال تبني مبادرات مُبتكرة قائمة على الابتكار والاستدامة. وأضاف: “شرطة دبي تضع المجتمع في صلب استراتيجياتها، حيث تعمل على تحويل التحديات إلى فرص من خلال استشراف المستقبل وتعزيز التكامل بين العمل المؤسسي والمجتمعي”.

من جانبه، أكد العقيد الدكتور حمدان أحمد الغسيه أن مركز استشراف المستقبل يعد شريكًا استراتيجيًا في صياغة رؤية استباقية تهدف إلى تحقيق الريادة في العمل الشرطي المجتمعي، وقال: “هذه الرؤية تواكب تطلعات الأجيال القادمة وتعكس التزام شرطة دبي بالابتكار كأداة لتحقيق التنمية المستدامة.”

يُذكر أن هذه الرؤية المستقبلية تشكل إضافة نوعية إلى مسيرة شرطة دبي في تحقيق التميز والابتكار، بما يعزز دورها كواجهة عالمية رائدة في العمل الشرطي والمجتمعي.

لقد فاتك قراءة