اعتمدت القيادة العامة لشرطة دبي الرؤية الاستشرافية لمستقبل العمل الأمني للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية 2040، وذلك انطلاقاً من حرصها على إعداد وتصميم خطط استشرافية للإدارات العامة ومراكز الشرطة، قائمة على المرونة والمبادرة الاستباقية الناجحة والمُستدامة.

يأتي ذلك في إطار جهود القيادة العامة لشرطة دبي، على تقديم أفضل الخدمات، وتطوير كفاءات العاملين بها، من خلال رسم الخطط الاستشرافية، وتنفيذ المشاريع الأمنية المستقبلية، لتنسجم مع الخطة الاستراتيجية لشرطة دبي.

ووقع الرؤية الاستشرافية للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد حارب محمد الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بالوكالة، والعقيد الدكتور حمدان أحمد حمدان الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل بالنيابة، بحضور عدد من مدراء الإدارات الفرعية، ورؤساء الأقسام.

وأكد العميد حارب الشامسي، أن هذه الرؤية تُعد بمثابة خارطة الطريق تهدف إلى تعزيز جاهزية شرطة دبي لمواجهة التحديات المُستقبلية، من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة في الحد من الجرائم وتعزيز الأمن والأمان.

من جهته، أوضح العقيد الدكتور حمدان الغسيه، إلى أهمية هذه الرؤية في تعزيز التعاون بين كافة القطاعات الأمنية والاجتماعية، حيث تمثل رؤية شاملة للمستقبل، حيث يتكامل دور الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية مع الجهات الأمنية الأخرى لمواجهة التحديات المستقبلية”.

وأضاف أن الرؤية تساعد على الاستشراف الدقيق للنظرة المستقبلية المحتملة، ووضع البدائل والسيناريوهات الاستباقية لتعزيز دور الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بهدف العمل على تحقيق أهداف شرطة دبي، لافتاً إلى أن الرؤية تم إعدادها لتواكب خطة دبي الحضرية 2040، مما يضمن تكامل الرؤية مع الاستراتيجيات الحضرية المستقبلية.

وتابع أن الرؤية لا تقتصر على الخطط الأمنية فحسب بل تهدف إلى تحقيق العمل والاستباقي الأمني أيضاً.

ختام الدورة التدريبية بين شرطة دبي والبحرية الملكية البريطانية

اختتمت شرطة دبي، ممثلة بإدارة أمن المتفجرات، بالتعاون مع البحرية الملكية البريطانية، دورة تدريبية مُتقدمة للتعامل مع الأجسام المُشتبه بها تحت الماء، استمرت لمدة أسبوعين، ركزت على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال تأمين المسطحات المائية والواجهات البحرية والتعامل مع المخاطر.

وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية الاستراتيجية بهدف تعزيز القدرات الأمنية، وتطبيق أفضل الممارسات في مجال أمن المنشآت المائية، وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد لمواجهة التحديات البحرية الأمنية.

وشهد حفل التخريج سعادة اللواء علي عبدالله الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات، وسعادة اللواء راشد الفلاسي مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، والعميد مصبح الغفلي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بالوكالة، والعميد حسن سهيل، مدير مركز شرطة الموانئ، والعقيد خبير خليفة حسن عيسى مدير إدارة أمن المتفجرات، والرائد مهندس حميد سلطان دلموك السويدي، نائب مدير إدارة أمن المتفجرات بالوكالة، إلى جانب المشاركين من البحرية الملكية البريطانية.

واختتم التدريب بتنفيذ سيناريو ميداني مُتقدم على متن الباخرة كوين اليزابيث في ميناء راشد، حيث تم تنفيذ عمليات تفتيش وتأمين بحرية بمشاركة غواصين وفق الأساليب المعتمدة، وقد استفاد من هذه الدورة 12 مُختصاً في مجال إبطال المتفجرات ممن اكتسبوا خبرات متقدمة تعزز قدرتهم على الاستجابة السريعة والتعامل الاحترافي مع المخاطر البحرية، بما يضمن حماية المنشآت المائية الحيوية وتعزيز أمن الموانئ.

وخضع المشاركون في الدورة لتدريبات عملية حول استراتيجيات تأمين المسطحات المائية، وطرق التعامل مع التحديات البحرية الأمنية، وتقنيات الكشف عن الأجسام المشبوهة تحت الماء ومعالجتها، باستخدام أحدث المعدات والتكنولوجيا المتطورة.

وأكد العميد مصبح الغفلي أن هذه الدورة تعكس التزام شرطة دبي برفع مستوى الجاهزية الأمنية، وتطوير مهارات الفرق التخصصية وفق أعلى المعايير العالمية، مُشيداً بالتعاون المشترك مع مركز شرطة الموانئ والبحرية الملكية البريطانية، والذي يُسهم في تعزيز أمن الموانئ والواجهات البحرية، ورفع كفاءة الكوادر الأمنية في مواجهة التحديات الميدانية بكفاءة واحترافية.

مدفع شرطة دبي المتنقل “الرحال” في حديقة زعبيل

تماشيا مع الأعراف والعادات والتقاليد التي درجت القيادة العامة لشرطة دبي على العمل بها خلال شهر رمضان، باستخدام مدافع الإفطار لإعلام الصائمين بموعد إفطارهم يومياً، حددت القيادة موقع تواجد المدفع (الرحال) في اليومين الخامس والسادس من الشهر الفضيل، وذلك في حديقة زعبيل.

وتنقسم المدافع هذا العام إلى نوعين، الأولى مدافع ثابتة تتوزع في 8 مناطق رئيسية على مستوى الإمارة، تتمثل في مدينة إكسبو دبي، وداماك هيلز، والاتحاد للعقارية “أب تاون مردف”، وبرج خليفة، مؤسسة دبي العقارية “وصل”، وفندق حصن حتا، “سولت كامب” بمنطقة كايت بيتش ومرسى بوليفارد بالقرب الفيستفال سيتي. والنوع الثاني المدفع المتنقل (الرحال) والذي سيتنقل بين 17 منطقة في إمارة دبي.

انطلاق بطولة كرة القدم في “الألعاب الرمضانية” لشرطة دبي بمشاركة 25 فريقاً

انطلقت بطولة كرة القدم السُباعية، إحدى مسابقات بطولة “الألعاب الرمضانية لشرطة دبي”، بمشاركة 25 فريقاً من مختلف القطاعات الشرطية، وذلك في نادي الضباط بمنطقة الجداف.

وتتنافس الفرق في بطولة كرة القدم السُباعية على جوائز تصل قيمتها إلى 72 ألف درهم من إجمالي قيمة جوائز بطولة الألعاب الرمضانية لشرطة دبي التي تصل قيمتها إلى 800 ألف درهم.  

وتلعب الفرق في بطولة كرة القدم بنظام خروج المغلوب، فيما تستمر فعاليات البطولة إلى 13 من شهر رمضان.

الجدير ذكره أن تنظيم بطولة الألعاب الرمضانية لشرطة دبي يأتي تماشياً مع توجهات “عام المجتمع”، وبالشراكة مع وزارة الداخلية، ومجلس دبي الرياضي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبالتعاون مع الشركاء الداخليين في شرطة دبي من مُختلف الإدارات العامة والمراكز والمجالس.

وتهدف البطولة الرمضانية إلى تعزيز الثقافة الرياضية في شهر الخير والعطاء والرحمة، وتأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تنظيم المنافسات والبطولات الرياضية لتعزيز روح التنافس، والتشجيع على ممارسة الرياضة بصورة مُستمرة، وجعلها أسلوب حياة نشط وصولاً بهم إلى مستويات جودة حياة أفضل؛ نظراً لأهمية الرياضة وانعكاساتها الإيجابية على الصحة الجسدية ورفع مستوى اللياقة البدنية وبناء الشخصية وتنمية القدرات.

وتتضمن البطولات الرمضانية 23 مُنافسة رياضية تتمثل في: ” تحدي الدراجات الجبلية، التنس، كرة القدم، السنوكر، كرة الطائرة الشاطئية، التايكوندو، التزلج بالعجلات، الرماية، الشطرنج، سباق الجري لمسافة 5 كيلومتر، الألعاب التراثية، الكريكيت، البادل، الرماية الهوائية، الكلستنكس، التجذيف الثابت، اجتياز الموانع، السباحة، سباق الدراجات الهوائية، الجوجيتسو، سباق السرعة 100 متر، الكاراتيه، القوس والسهم.

By Sahar Hamza

أديبة وكاتبة قصص أطفال ومؤلفة كتب متنوعة بحثية ودراسية ذات موضوعات اجتماعية ومؤلفة سلسلة روايات حكايات امرأة صدر للكاتبة سحر حمزة خمسة دواوين شعر منها رسائل للقمر وصباح الخير يا وطن وقصائد للنساء فقط أوتار قلب وصباح الخير يا غزة وفازت روايتها سيدة الليلك كأفضل رواية صدرت عام 2009 حول المرأة ولديها كتب قيد الإصدار منها الرجل العجيب ودفن حيا وعلى أعتاب النهر الخالد

لقد فاتك قراءة