ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 202 متسولاً في النصف الأول من شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مُمثلين بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة جريمة التسول، والوقاية منها.

وقال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، مبيناً أن الحملة أسفرت في النصف الأول من شهر رمضان عن ضبط 202 متسولاً، منهم 112 من الذكور و90 من الإناث.

 وأكد العميد علي الشامسي، أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الاقامة الذين يستغلون هذا الشهر الفضيل لجني الأموال والربح السريع، مشيراً إلى أنه فور القبض عليهم يتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم. 

وأوضح العميد علي الشامسي أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول بالتعاون مع الشركاء، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها، مشيراً إلى أن ظاهرة التسول تهدد أمن المجتمع، وتُسيء إلى صورة الدولة، وتشوه مظهرها الحضاري.

ولفت إلى أن مُشكلة التسول ترتبط بنتائج خطيرة منها ارتكاب بعض الجرائم مثل السرقة والنشل إلى جانب استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مشيراً إلى أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن لأي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية أو للحصول على “إفطار صائم” وغيرها.

وأكد العميد علي الشامسي أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم في حاجتهم للمال، وهذا الأمر غير قانوني، ويعاقب عليه القانون، داعياً أفراد المجتمع إلى المساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من ظاهرة التسول، وذلك من خلال التبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية، حتى يضمنوا وصولها إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين، وألا يكونوا سبباً في انتشار الجرائم التي يرتكبها المتسولون تحت غطاء التسول.

كما دعا العميد الشامسي إلى عدم الاستجابة لاستجداء المتسولين، أو التعامل معهم بمشاعر الشفقة والعطف على مظهرهم، ومساعدة أجهزة الشرطة بالإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده في أي مكان على مركز الاتصال (901) أو من خلال خدمة “عين الشرطة” المتوفرة على التطبيق الذكي لشرطة دبي، إلى جانب منصة (E-Crime) المعنية بتلقي بلاغات أفراد الجمهور المُتعلقة بالجرائم الإلكترونية بصورة سلسلة وسهلة من خلال الرابط  www.ecrime.ae  .

بمشاركة 80 موظفاً

شرطة دبي تنظم ورشة توعوية لموظفي السلامة بمجموعة الفطيم

‎أ.ش.د – أخبار شرطة دبي:

نظمت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي مُمثلة بمركز حماية الدولي، ورشة عمل لـ 80 موظفاً في مجال الأمن والصحة والسلامة بمجموعة الفطيم، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والإدارة العامة للشؤون الإدارية.

وتأتي هذه الورشة في إطار الشراكة المُجتمعية بين شرطة دبي والقطاع الخاص، والهادفة إلى تعزيز جهود التوعوية والتعريف بالخدمات الأمنية التي تقدمها الإدارات العامة ومراكز الشرطة للجمهور والشركات.

وهدفت الورشة التي حضرها العقيد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري مدير مركز حماية الدولي، والسيد حسين البلوشي رئيس الأمن والصحة والسلامة بمجموعة الفطيم، إلى تعزيز وعي العاملين في مجال الأمن والصحة والسلامة بالخدمات الأمنية التي تقدمها شرطة دبي، بالإضافة إلى تعريفهم بالمادة 89 من القانون الإماراتي لمكافحة المخدرات، وعرض أخطار المخدرات عليهم، وطرق الوقاية منها، إلى جانب التعريف بقنوات التواصل المُعتمدة في التقديم على الخدمات والملاحظات لشرطة دبي.

وتناولت الورشة التوعية بآلية التعامل مع السياح، وشرح حول الجرائم الإلكترونية، وخدمة المفقودات والمعثورات، وخدمات مراكز الشرطة الذكي “SPS”، وخدمات 901.

وفي ختام الورشة التي امتدت على مدار يومين، قام العقيد الدكتور عبدالرحمن شرف المعمري بتكريم المحاضرين والمتعاونين، مؤكداً حرص شرطة دبي على تعزيز أواصر التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وتوفير علاقة متميزة في مجالات العمل المُشتركة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.

وأوضح المعمري أن شرطة دبي تسعى دائماً إلى تعزيز دور الشراكة البناءة مع القطاع الخاص بشكل عام، ومع مجموعة الفطيم بشكل خاص، وذلك بهدف خلق مبادرات توعوية تعود بالنفع على أفراد المجتمع والموظفين العاملين بهذا القطاع الحيوي المهم.

من جانبه، أشاد السيد حسين البلوشي رئيس الأمن والصحة والسلامة بمجموعة الفطيم بمبادرات شرطة دبي التوعوية التي تهدف دائماً إلى رفع المستوى الثقافي والأمني والتوعوي لموظفي المجموعة الذين أشادوا بمحاضري شرطة دبي والمعلومات القيّمة التي حصلوا عليها وأثرت في المحصول الثقافي المعرفي لديهم.