شرطة دبي تعزز توعية موظفيها بأحدث استراتيجيات التوعية والتحليل الرقمي
استقبل المركز الدولي للعلوم الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، وفداً من طالبات جامعة زايد، بهدف إطلاعهن على التخصصات العلمية المختلفة التي تضمها الإدارات الفرعية والأقسام، وكيفية عمل كل منها لدعم العمل الشرطي والأمني.
والتقى الرائد محمد أحمد المهيري، مدير المركز الدولي للعلوم الجنائية بالوكالة، والرائد نواف أحمد المنصوري، رئيس قسم الاعتمادات والكفاءات في المركز، بالطالبات والكادر التدريسي. وقدموا شرحاً للوفد حول عمل الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ودورها الحيوي ضمن قطاع البحث الجنائي في شرطة دبي، عبر دعم التحقيقات الجنائية والقضايا بالأدلة والبراهين العلمية المثبتة.
وقامت الطالبات بجولة في الإدارات وأقسام الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، واطلعن على أحدث التقنيات المستخدمة واستمعوا إلى شرح حول مختلف مهام الإدارات والأقسام، كما اطلعن على عرض شامل حول أفضل الممارسات والمعايير المعتمدة في الأدلة الجنائية التخصصية، والمشاريع الخاصة، وأبرز الأبحاث والنشرات العلمية الداعمة للناتج المعرفي.
وأعربن الطالبات عن سعادتهن بهذه الزيارة، وتمكنهن من الاطلاع عن كثب على تخصص علم النفس الجنائي والتنميط الجنائي، والذي يرتبط ارتباطا مباشراً بتخصصهن في علم النفس، موجن شكرهن لشرطة دبي على الدعم اللامحدود للفئة الطلابية.
شهد العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي، ختام دورة “التوعية الأمنية”، ضمن برنامج خطط التدريب الداخلي في الإدارة العامة، بمشاركة 12 موظفاً من المتخصصين، للاطلاع على أحدث أساليب التوعية والتواصل، والاستراتيجيات الحديثة للحملات والتحليلات الرقمية.
وأكد العميد علي المنصوري، أن هذه الدورة تأتي في إطار الخطط البرامجية السنوية التي تضعها الإدارة العامة في سبيل ضمان استدامة تطوير أداء المورد البشري وفق أحدث الأساليب العالمية كل وفق تخصصه، مشيراً إلى أن القطاع التوعوي والتسويقي للرسائل الأمنية لشرطة دبي، يشهد تطوراً ملحوظاً بفضل الاطلاع المستمر على أحدث التقنيات والدراسات المعتمدة على المستوى المحلي والدولي، والحرص على تبني منهجيات علمية مثبتة، وتطبيقها عمليا على منظومة العمل. موجهاً شكره إلى كافة القائمين على تنفيذ الدورة، ومتمنيا للمشاركة التوفيق والسداد.
قدم المحاضرة، الدكتور رضا المسعودي، خبير توعية وعلم نفس، والتي تطرق فيها إلى أساسيات التوعية والتواصل، والتخطيط للحملة، وتحديد الأهداف والغايات، وفهم وتحليل الجمهور المستهدف، وتصميم الرسائل المناسبة للجمهور، واختيار القنوات، وتنفيذ أنشطة التوعية، وإدارة الموارد والفرق، وأدوات وأساليب لرصد جهود التوعية، والاستراتيجيات والتحليلات الرقمية، إلى جانب تحدي الأهداف القابلة للقياس، وتقنيات تحديد وتقسيم الجمهور، وإنشاء المحتوى الملائم، واستراتيجيات المشاركة وبناء العلاقات مع المجتمع، وإقامة الشراكات وفرص التعاون.