أكد العميد جمعة سالم بن سويدان، نائب مدير الإدارة العامة للمرور، حرص شرطة دبي على نشر ثقافة السلامة المرورية، والتعريف باللوائح والقوانين المرورية التي يجب اتباعها على الطريق، واشتراطات السلامة لقيادة الدراجة النارية، وتجنب الحوادث المرورية ونتائجها الوخيمة.
ونوه العميد جمعة بن سويدان، إلى ضرورة توعية وتثقيف السائقين على الالتزام بقواعد السير والمرور، ورفع مستوى الالتزام المروري لديهم، مؤكداً أن عدم الالتزام بالقوانين واللوائح المرورية، وقيادة مركبة لا تتوافر فيها اشتراطات وإجراءات السلامة المرورية، وعدم إلمام سائقيها بقواعد وآداب السير والمرور، كل ذلك يُشكل خطراً عليهم وعلى مستخدمي الطريق.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع الشركات المتخصصة في توصيل الطلبات “طلبات وديليفرو ونون والشركات اللوجستية الأخرى”، تم خلاله توضيح الانعكاسات السلبية نتيجة الاستخدام الخاطئ، وغير القانوني لهذا النوع من مركبات النقل، وعدم تقيد مستخدميها باللوائح والإرشادات المرورية التي تعمل على تعزيز سلامتهم وسلامة مرتادي الطرق، مؤكداً تضافر الجهود للحفاظ على أمن وسلامة مرتادي الطرق من السائقين والمشاة.
وقال العميد جمعة إن الاجتماع استعرض عدداً من المواضيع المتعلقة بالاشتراطات الواجب اتباعها أثناء قيادة هذا النوع من الدراجات النارية، والإجراءات الوقائية لمستخدمي الطريق كافة، والمخاطر التي قد تسببها على الطريق، والمخالفات التي ترتكب من قبل سائقيها، ووسائل السلامة الواجب توافرها أثناء القيادة، وتجنب مخاطر الاستخدام غير الآمن وتوافر وسائل الأمان والسلامة، والالتزام بقواعد السير والمرور لتجنب الحوادث المرورية ونتائجها الوخيمة، الأمر الذي سيساهم بشكل مباشر في الحد من الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها. كما تم استعراض أهم أسباب الحوادث التي تسببت بها دراجات التوصيل خلال الفترة الماضية.
وفي ختام الاجتماع تم الخروج بعدة مقترحات ومخرجات للحد من الحوادث التي يرتكبها سائقو شركات التوصيل، وكذلك البحث عن أفضل الطرق والوسائل التي من شأنها أن تخدم الصالح العام.
يذكر أن شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات أطلقتا عدداً من مبادرات السلامة المرورية، بهدف تشجيع سائقي دراجات التوصيل وتحفيزهم على الالتزام بالمعايير العالمية المعتمدة والمتعلقة بالصحة والسلامة، وتكثيف التدريب لسائقي الدراجات وتطبيق أفضل المعايير في مجال بيئة العمل، بالإضافة إلى تشجيعهم على حسن القيادة في الطرق بما يمكن من خلاله تحقيق بيئة آمنة على الطرق، عبر إطلاق جائزة للشركات والسائقين الملتزمين بمعايير السلامة، وذلك لتحقيق أهداف ومؤشرات استراتيجية السلامة المرورية وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتبعة في هذا الشأن، وخفض المخالفات المسلكية والمرورية لهذه الفئة من السائقين.
ضاحي خلفان: الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل كليتا دبي للطب والصيدلة تحتفلان باستقبال الطالبات الجدد يحيى لوتاه: إنشاء مركز للبحث العلمي معزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي
احتفلت كلية دبي الطبية للبنات وكلية دبي للصيدلة، باستقبال الطالبات الجدد، للعام الأكاديمي (2024-2025)، بمقر مستشفى جامعة دبي الطبية، وحضور أعضاء مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، والطالبات، وأعضاء هيئة التدريس. وبلغ عدد الطالبات الجدد اللواتي انضممن إلى أسر الكليات 162 طالبة، بواقع 86 طالبة في كلية الطب، و60 طالبة في كلية الصيدلة، و16 طالبة في برنامج التمريض.
وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، خلال حفل استقبال الطالبات، على أن رسالة كليات الطب، والصَّيدلة، وبرنامج التَّمريض لا تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تتجسد في رسالات إنسانية كبيرة تحتاج إلى التَّفاني والإخلاص.
وأضاف: نواصل المسيرة على النهج والقيم التي غرسها المؤسس الحاج سعيد بن أحمد لوتاه، طيَّب اللهُ ثراه، إذ نحرص على تقديم الدعم اللامحدود لتطوير الكليات، وتعزيز التميز الأكاديمي والعلمي، فالاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل، وسنعمل بلا كلل على تطوير البرامجِ التعليمية والبحثية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات العالمية لضمان أن تكون كلياتنا منارة للعلم والمعرفة.
وأوصى معاليه الطالبات بالعمل الجاد، والمثابرةَ لتحقيقِ أهدافِهنَّ السَّامية، والإنسانيةُ في ممارسةِ عملهم الإنساني الذي يتطلبُ التفهمَ والرّحمةَ والعطاءَ، واعتبار الصعوبات فرصاً للتعلم والنمو المعرفي، مؤكداً ضرورة حرص الطالبات على التَّعلمُ المستمر ومتابعة الأبحاث والاكتشافات والمشاركةِ في البحثِ العلمي لتطوير قدراتهن المهنية، والاستفادة من الإمكانات الحديثة والتّقنيات المتطورة المتاحة في الكليات كمصادر التعليمٍ الإلكتروني، وبرامج الذَّكاء الاصطناعي.
وأكد المهندس يحيى سعيد لوتاه، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن كلية دبي الطبية أسست منذ انطلاقها قبل 38 عاماً، مسيرة التعليم الطبي بالدولة، من خلال إعداد أجيال من المتخصصين في تقديم الرعاية الصحية، ضمن بيئة تعليمية إبداعية تحقق التميز الأكاديمي، وتعزز من إمكانات ومهارات الخريجين.
وقال: عاماً تلو آخر تخطو الكليات خطوات نحو التميز والارتقاء بجودة المسيرة الأكاديمية، حيث اعتمدنا خطة لإنشاء مركز للتطوير والبحث العلمي معزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لنكون أول من تبنى تطبيق هذه التقنيات خارج الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، بما يعزز فرص دخول أبحاث الطالبات ضمن التصنيفات العربية والعالمية.
وأضاف: نحرص على توفير أحدث المختبرات والمرافق وأفضل الفرص التدريبية للطالبات من خلال الشراكات مع مؤسسات وجامعات مختلفة، فضلاً عن تطوير البنية التحتية الرقمية، وتطوير البرامج الأكاديمية بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ورؤيتها المئوية الرامية إلى رفع كفاءة المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن استحداث برنامج البكالوريوس في علوم التمريض الذي بدأ عامه الأكاديمي الأول، يأتي ترجمةً للجهود المبذولة سيراً على خطى الوالد المؤسس – سعيد بن أحمد آل لوتاه- رحمه الله، لتكون الجامعة صرحاً تعليمياً تربوياً يسهم في إعداد المتخصصين في تقديم الرعاية الصحية، ومن ثم رفد القطاع الصحي بهذه الكفاءات.
بمشاركة طلبة يمثلون 7 جامعات شرطة دبي تُنظم ملتقى “الذكاء الاصطناعي لطلبة الجامعات والكليات”
شهد سعادة اللواء خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، افتتاح أعمال ملتقى “الذكاء الاصطناعي لطلبة الجامعات والكليات”، الهادف إلى تبادل المعارف والابتكار مع الشباب في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي، ودعمهم في تطوير مهاراتهم وتحفيزهم على المساهمة الفعّالة في اقتصاد المستقبل الرقمي.
ونظم الملتقى مجلس طلبة الجامعات والكليات بالتعاون مع الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، في فندق العنوان بدبي، بحضور العقيد حسين بن غليطة نائب مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، وضباط وموظفي شرطة دبي، ومحمد المر رئيس مجلس طلبة الجامعات والكليات في شرطة دبي، وطلبة تخصصات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات من 7 جامعات على مستوى إمارة دبي.
تفكير إبداعي
وألقى سعادة اللواء خالد الرزوقي كلمة افتتاح الملتقى والتي قال فيها “يسعدني أن أرحب بكم جميعاً اليوم في ملتقى الذكاء الاصطناعي لطلبة الجامعات والكليات، والذي يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتِها على مستقبلنا”.
وأضاف مخاطباً الطلبة ” المستقبل، كلمة مليئة بالطاقة، والحيوية، والطموح، والأمل. وكل ذلك عماده هو شبابنا وشاباتنا، الذين يسهرون اليوم لتلقي العلم، ويبنون أنفسهم ليكونوا قادةَ الغد، ليحافظوا على إرث آبائهم، ويواصلوا إنجازاتهم، لتبقى راية الإمارات خفاقةً في الأعالي. ونحن في هذا الملتقى لا نهدف فقط إلى تقديم المعرفة، بل إلى خلق بيئةٍ محفزةٍ تشجع على التفكير الإبداعي والبحثِ العلمي وتبادل الخبرات”.
دعم الاقتصاد الرقمي
وأكد اللواء الرزوقي أن شرطة دبي تسعى من خلال هذا الملتقى إلى دعم الشباب في تطوير مهاراتهم وتحفيزهم على المساهمة الفعالة في اقتصاد المستقبل الرقمي”.
وقال” إن التسارعَ الذي نعيشه اليوم، والتغيرات الجمّة التي تشمل كافة مناحي الحياة نتاج الثورة الصناعية الرابعة وتأثيراتها الكبرى على الإنسان، تشكل تحدّيات أمام الكثير من المدن العالمية، إلا أننا وبفضل الرؤيةِ المستنيرة لقيادتنا الحكيمة، جعلنا من هذه التحديات فرصاً تميزنا وتمكّننا من صناعة قصصِ نجاحٍ تسجَّل للتاريخ، وتمكّننا من تحقيق الريادة على مستويات عدة.
وتابع” في ظل هذا التقدم التقني الذي يشهده العالم أجمع، أصبح الذكاء الاصطناعي اليوم ركيزة العصر في كافة المبادرات والمشاريع التقنية المبتكرة، وكعادتنا في دبي، حيث كنا وما زلنا سبّاقين في توظيف أحدث الابتكارات التقنية العالمية في سبيل تطوير إمارتنا الحبيبة، نفتتح وإياكم، ملتقى الذكاء الاصطناعي لطلبة الجامعات والكليات، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي ليشكل حافزاً لكفاءاتنا الوطنية لتنمية المهارات الرقمية، ومواكبة الابتكارات التقنية العالمية، وبالتالي تسهم في تعزيز عملية التحول الرقمي، وتدعم استمرارية صناعة مستقبل دبي في كافة مجالات الحياة الرقمية”.
منصة للإبداع والابتكار
وأكد اللواء الرزوقي أن الملتقى يعد منصةً للإبداع والابتكار، ويشكل فرصةً حقيقية لتطوير الذات والاستقاء من البرامجِ التعليمية المطروحة من الكليات والجامعات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن الكوادرِ التعليمية المؤهلة، لنرتقي جميعاً بالعلمِ والعمل، ولنحافظ على المكانةِ الريادية لدبي، ولنلبي طموحَ قيادتِنا الرشيدة بجعلِ دبي المدينة الأولى عالمياً
وحث سعادته، الطلبة المشاركين في الملتقى على الاستفادة القصوى مما يتضمنه من معلومات قيمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستصبح العامل الأساسي في رفع منسوب سعادة سكان المدن، لما تقدمه من راحة وسهولة في العيش.
منصة إيفاد
إلى ذلك، قدم محمد المر رئيس مجلس طلبة الجامعات والكليات، شرحاً حول “منصة إيفاد” التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي والتي تعتبر حلقة وصل مع كافة الطلبة من مختلف الجامعات، وبين أن المنصة تتضمن خاصية “مشروعي” التي تُمكن الطلبة من تقديم مشاريعهم الابتكارية وتحديد المشاريع الجامعية لدعمها من شرطة دبي في المجالات المعرفية والفنية وغيرها.
الخوارزميات والتجارب وعصف ذهني.
وخلال الملتقى، قدم الملازم محمد المنصوري شرحاً حول تعريف عن الذكاء الاصطناعي وآلية العمل في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال خوارزميات التعلم الآلي والتعلم العميق، فيما قدم الاستاذ كريم حمدي عرضاً حول عدد من تجارب الذكاء الاصطناعي التي ساهمت في تطوير ميزات محركات البحث على الإنترنت.
وشهد الملتقى جلسات عصف ذهني في مجال مشاريع الذكاء الاصطناعي شارك فيها الطلبة من الجامعات السبعة المشاركة.