حصلت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة  إدارة مسرح الجريمة، على شهادة الاعتماد الدولية الصادرة عن المنظمة العالمية للاعتماد لمعايير الآيزو “17020”، وفق مواصفة “ILAC”  G19 الجديدة، عن أربعة إجراءات عمل في إدارة مسرح الجريمة وهي الاستجابة والتعامل مع مسرح الجريمة، رفع وتحريز الآثار المادية، تصوير مسرح الجريمة، توثيق مسرح الجريمة، وبذلك تكون شرطة دبي أول جهة على مستوى الدولة تحصل على هذا الاعتماد وفق المواصفة المحدثة.

وتسلم سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، شهادة الاعتماد الدولية من سعادة أمينة أحمد، المدير العام لمركز الإمارات العالمي للاعتماد “EIAC”، بحضور اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والعميد خبير أول خالد حسين السميطي، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الفنية بالوكالة، والعميد مكي أحمد سلمان، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون لشؤون الإدارة بالوكالة، والمهندس يوسف الجسمي، مدير إدارة اعتماد جهات التفتيش في مركز الإمارات العالمي للاعتماد، ومديري الإدارات الفرعية في الإدارة العامة، وعدد من الضباط.

تهنئة

وفي كلمته خلال تسلم الشهادة، تقدم اللواء خليل إبراهيم المنصوري بالتهنئة للعاملين في القيادة العامة لشرطة دبي لحصول الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة على هذا الإنجاز، كما أشاد بالتعاون مع مركز الإمارات العالمي للاعتماد ” EIAC” الممثل العالمي للاعتمادات الدولية في الدولة، وجهوده التي أثمرت عن حصول شرطة دبي على هذا الاعتماد الدولي الذي يضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات العالمية المتميزة.

مطابقة المعايير

وقال اللواء خليل المنصوري إن حصول الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة على شهادة اعتماد الآيزو “17020” في إجراءات إدارة مسرح الجريمة يؤكد أن إجراءات العمل مطابقة لمعايير الجودة العالمية، لافتاً إلى أنها خطوة إضافية في سلسلة الجهود المستمرة في تطوير أنظمة العمل بما يتماشى مع توجهات شرطة دبي في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

إنجاز جديد

ومن جانبه اعتبر اللواء أحمد بن غليطة أن حصول إدارة مسرح الجريمة على الاعتماد الدولي، وفقاً لمنظومة الاعتمادات الدولية في الإجراءات الفنية والإدارية في إدارة مسرح الجريمة بمعايير عالمية معتمدة، إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات القيادة العامة لشرطة دبي في مجال الأدلة الجنائية، وخطوة مهمة ومؤشر واضح لمدى التطوير الملموس في الإدارة العامة، مثمناً حرص ومتابعة معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على مواكبة خطى التطوير والتحديث في مجال العمل لتقديم خدمات متميزة لكافة شرائح المجتمع.

جهود
وأوضح اللواء ابن غليطة أن هذا الإنجاز يأتي في إطار جهود مختبرات شرطة دبي لمضاهاة المختبرات الجنائية العالمية في المواصفات والمعايير والتطبيقات في مختلف المجالات والتخصصات الأمنية والجنائية والعلمية، وارتقائها للمستوى الدولي في التعامل مع القضايا باستخدام أحدث التقنيات والنظريات العلمية لكشف طلاسم الجريمة، وتقديم خدمة متميزة لعملائها من الجمهور الخارجي من المحاكم والنيابات.

أربعة إجراءات

وقال اللواء ابن غليطة إن القيادة العامة لشرطة دبي حصلت على شهادة الاعتماد الدولي في أربعة إجراءات عمل لإدارة مسرح الجريمة وفقا لمعايير الآيزو “17020”، وهي الاستجابة والتعامل مع مسرح الجريمة، رفع وتحريز الآثار المادية، تصوير مسرح الجريمة، توثيق مسرح الجريمة، مؤكداً أن هذا المجهود ينسب إلى أبناء الوطن ويُضاف إلى رصيد إنجازات القيادة العامة لشرطة دبي.

التعاون المثمر

بدورها ثمنت سعادة أمينة أحمد التعاون المثمر بين شرطة دبي ومركز الإمارات العالمي للاعتماد، ومن خلال هذا الاعتماد يكون العاملين في إدارة مسرح الجريمة الجنائية وعلم الجريمة مؤهلين بأحدث الاشتراطات العالمية لإدارة مسرح الجريمة، مشيرة إلى أن شرطة دبي تعد من السباقين في مجال الجودة والتميز، وتشهد على ذلك الجوائز العالمية والإقليمية والمحلية التي حصلت عليها، الأمر الذي يدل على حرصها واهتمامها بإسعاد المجتمع من خلال تقديم أفضل الخدمات لمتعامليها في مجال الأدلة الجنائية.

شرطة دبي تنظم جلسة حوارية بعنوان ” مستقبل الأمن والمجتمع .. رؤى وتحديات “

نظمت الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بشرطة دبي ممثلة بإدارة أمن وحماية الشخصيات، وبالتعاون مع مركز استشراف المستقبل بشرطة دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، جلسة حوارية تحت عنوان ” مستقبل الأمن والمجتمع .. رؤى وتحديات ” في قاعة المستقبل بأبراج الإمارات، بهدف تسليط الضوء على أبرز ملامح تحديات رجال الأمن ومدى أهمية الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تعزيز الأمن والأمان وحماية المجتمع.

وشهد الجلسة العميد عبيد مبارك الكتبي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون أمن الهيئات، والعقيد الدكتور حمدان أحمد الغسية، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، واستضافت عدداً من المتخصصين في مجال الدراسات الأمنية والتحليلية والاستراتيجية والمعلومات، وشارك فيها ضباط وضباط صف من شرطة دبي وعدد من القطاعات الشرطية والأمنية في الدولة.

رؤى وتحديات

وأكد العميد عبيد مبارك الكتبي، أن الجلسة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تنفيذ وإقامة اللقاءات التخصصية التي تسلط الضوء على التحديات المستقبلية وأمن وأمان المجتمع، والرؤى التي تتطلع لها أجهزة الشرطة والجهات الأمنية، وإيمانا بأهمية التواصل مع الجهات التعليمية والخبراء والمتخصصين وتبادل الخبرات والمعارف والعلوم ومناقشة أحدث الجوانب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتسارع الكبير والمستمر في التقنيات والتكنولوجيا، وكيفية العمل على التنبؤ وتوقع القادم ومدى الاستعداد له.

استدامة المعرفة

وأضاف العميد الكتبي، أن الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، تمتلك كوارد بشرية تخصصية محترفة، ولديها من الخبرات والتراكمات والمعارف والقدرات والممكنات ما يجعلها إحدى أهم الإدارات التخصصية في التأمين على مستوى المنطقة، وتنظم العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية والأنشطة والمسابقات المحلية والعالمية، بهدف ضمان استدامة المعرفة والأداء الاحترافي والكفاءة العالية، لذا تأتي الجلسة كأداة فعالة لالتقاء العقول وأصحاب التجارب والخبرات، للخروج بأفضل التصورات والتوقعات والتحليلات التي تدعم منظومة العمل.

محاور

واستضافت الجلسة الحوارية كلاً البروفسور دوسكو توميك، مدير برنامج الماجستير في الدراسات الأمنية والاستراتيجية في الجامعة الأمريكية في الإمارات، والدكتور الدار سالجاك، مدير برنامج الماجستير في الدراسات الأمنية وتحليل المعلومات في الجامعة الأمريكية في الإمارات، والمستشارة ريم عبيدات، مستشارة مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، وأدارها الملازم محمد فهد بن سليمان، من إدارة أمن وحماية الشخصيات بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.

وناقشت الجلسة عددا من المحاور منها أساليب وأدوات التأمين، وتحديات الذكاء الاصطناعي، ودور التدريب والتعلم المستمر والتخطيط في إنجاز المهام بصورة كاملة، وكيفية استثمار التكنولوجيا للتنبؤ والوقاية، وتحليل المعلومات، وتبادل المعرفة والتجارب والقصص والنماذج محليا وعالميا، وأهمية تكامل عمل المنظومة الأمنية، وتعزيز الكفاءة في العمل.

ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي

وتضمن برنامج الجلسة الحوارية، جلسة أخرى مصاحبة بعنوان ” ريادة الأعمال في زمن الذكاء الاصطناعي” قدمها رائد الأعمال خليفة عوض المهيري، وتطرق فيها إلى استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال ونقطة الالتقاء مع الجوانب الأمنية، والأدوات والأساليب التي يتبعها رواد الأعمال في إنجاح مشاريعهم ومدى الاستفادة منها في كافة التخصصات بما فيها الشرطية والأمنية، كما واستعرض أمثلة عالمية لشركات ورواد أعمال قدموا مشاريع وأدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في القطاع الأمني.

تكريم

وقام العميد عبيد مبارك الكتبي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون أمن الهيئات، بتكريم المتحدثين، وفريق العمل، مثمنا الجهود التي بذلت لإنجاح هذه الجلسة.