مؤتمر اليونسكو الإقليمي لرعاية وتربية الطفولة المبكرة:لابدمن تطوير الطفولة المبكرة
اختتم مؤتمر “اليونسكو الإقليمي لرعاية وتربية الطفولة المبكرة” الذي نظمه مكتب اليونسكو المتعدد القطاعات، تحت رعاية المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أمس بأكاديمية الشارقة للتعليم، وركز على ضرورة النظر في كل ما يتعلق بتربية ورعاية الطفولة المبكرة، ووضع السياسات المستقبلية، وأهمية التعاون وتبادل الخبرات وتوحيد السياسات بهدف إحداث تطوير شمولي في مرحلة الطفولة المبكرة بالدول العربية.
وأكد المؤتمر الذي انعقد على مدى اليومين الماضيين وشارك فيه 14 دولة و6 منظمات دولية وإقليمية و27 متخصصاً، وبالشراكة مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم، والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر ومكتب الشارقة صديقة للطفل، على أهمية الحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال، والتنسيق والتعاوني الدقيق لتذليل كافة التحديات، مع ضرورة مشاركة التجارب والممارسات التي تدعم الطفولة المبكرة ورعايتها وتربيتها، وحشد الدعم، وتعزيز دور أولياء الأمور والمعلمون وتمكين المرأة وبناء القدرات عبر الحوارات، والدعم الحكومي من أجل بصمة للأجيال المقبلة في المستقبل.
وناقش المشاركون على 4 محاور ومجالات أساسية تضمنت الشمولية والجودة والرفاهية والقوى العاملة في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة ومقدمو الرعاية ابتكارات البرامجالسياسة والحوكمة والتمويل.
وفي ختام المؤتمر قالت سعادة الدكتورة خوله عبد الرحمن الملا رئيسة هيئة شؤون الأسرة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: إن المؤتمريعكس مدى الحرص المشترك لدولنا العربية، على ضمان حق كل طفل في الحصول على الرعاية الجيدة والتعليم منذ الولادة، معرجة على رؤية الشارقة التي وضعت منذ ما يزيد عن 52 سنة، بالإضافة إلى المبادرات المتعددة التي تسعى لتعزيز الطفولة.
وثمنت سعادتها الحضور اللافت للوفود المشاركةوتواجدهم في إمارة الشارقة التيتمد ذراعيهالكل ما من شأنه الارتقاء بالرعاية والتربية للطفولة في الوطن العربي،ولكل أشكال الدعم والتعاون مع الدول العربية من خلال ممثليها، مؤكدة على العمل بكد بهدف خلق غدٍ واعد مشرق نحولتحدياته الى إنجازات تيسر وتسهل سبل العمل.
وتابعت: كلنا لن ندخر جهداًفي تحقيق التعاون بين الجهات بما يضمن اعتماد وتحقيق التوصيات التي تمخضعنها المؤتمر وفي عديد من الدول العربية، مثمنة في السياق ذاته جهود الرعاة وهمالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم، والوكالة الإتحادية للتعليم المبكر، ومكتب الشارقة صديقة للبيئة.