شهد سعادة اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، فعاليات اللقاء المفتوح “ساعة شفافية” مع موظفي الإدارة العامة لحقوق الانسان في قاعة مختبر الابتكار بمقر القيادة العامة لشرطة دبي، وذلك بحضور العميد عبد الرحمن الشاعر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، ونائبه العقيد فيصل أحمد الخميري، ومديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام وجميع الموظفين من عسكرين ومدنيين.

حرص

وأكد اللواء عبد القدوس العبيدلي، حرص شرطة دبي على تنظيم مثل هذه اللقاءات الدورية مع الموظفين لمعرفة تطلعاتهم واحتياجاتهم وتحدياتهم، وتشجيع المتميزين من خلال تكريمهم والإشادة بجهودهم، لافتاً إلى أن شرطة دبي استطاعت خلال الفترة الماضية توفير مميزات عدة للموظفين سواء في الجانب الصحي أو السكني أو التعليمي، الأمر الذي ينعكس على تعزيز قيم الولاء لديهم، وتحقيق التناغم والترابط في أداء مختلف المهام الوظيفية.

اشادة

وأشاد اللواء العبيدلي بمرتب الإدارة العامة لحقوق الانسان ودورهم وجهودهم المتميزة في تحقيق التميز والنجاحات على جميع المستويات، مُتطلعاً إلى استمرارية العطاء بين جميع الموظفين بما يُحقق السعادة الوظيفية ويحقق التميز الذي ينعكس إيجاباً على النجاحات الكثيرة التي تحققها الإدارة العامة لحقوق الانسان ضمن العمل بروح الفريق الواحد.

تقدير الجهود

وقال اللواء العبيدلي إن شرطة دبي تقدر جهد كل شخص يعمل بجد واجتهاد، وتولي تحقيق السعادة لموظفيها اهتماماً كبيراً كونها تدرك أن آثار الرضا الوظيفي تنعكس بشكل كبير على الإنتاج والأداء وجودة العمل، وأن تقوية العلاقات بين الموظفين تساعد على تعزيز روح المبادرة والإبداع، وبالتالي تحقيق الرضا والسعادة للمتعاملين الخارجيين.

ساعة شفافية

ومن جانبه، قال العميد عبد الرحمن الشاعر “إن اللقاء المفتوح مع الموظفين، يأتي ضمن مبادرة “ساعة شفافية” التي تهدف إلى إسعاد الموظفين ومعرفة احتياجاتهم، وتحقيق استدامة السعادة الوظيفية والارتقاء بالأداء”، مؤكداً التزام شرطة دبي على إطلاق مبادرات وخدمات استثنائية وريادية للموظفين تفوق توقعاتهم، تحقيقاً لرؤية القيادة العامة لشرطة دبي في هذا الشأن.

آراء وملاحظات

وفي ختام اللقاء، استمع اللواء العبيدلي والعميد الشاعر إلى آراء وملاحظات الموظفين في مجال تحسين الأداء والعمل قدماً على تحقيق التطلعات المستقبلية.

أحد مشاريعها الاستراتيجية الداعمة لمختلف العمليات الشرطية والأمنية

شرطة دبي: منظومة “الدرون بوكس” تعزز من سرعة الاستجابة للحالات الطارئة

  • تنوه شرطة دبي إلى أن الطائرات دون طيار التي يراها الجمهور هي جزء من جهود تعزيز الاستجابة السريعة للبلاغات الطارئة.
  • المنظومة تُسرع الوصول إلى مواقع الحوادث، وتقلل زمن الاستجابة المرورية والجنائية.
  • شرطة دبي من أوائل الجهات الشرطية حول العالم التي أسست وأطلقت منظومة ذكية ومتقدمة في مجال الطائرات بدون طيار في العمل الشرطي.

تنوه القيادة العامة لشرطة دبي بأن الطائرات دون طيار التي يراها الجمهور في مختلف المناطق بالإمارة هي جزء من جهود شرطة دبي في تعزيز الاستجابة السريعة للبلاغات الطارئة، ضمن عمليات منظومتها المُتقدمة “الدرون بوكس” والتي تُعنى بتعزيز الأمن والأمان، من خلال سرعة الوصول إلى مواقع الحوادث، وتزويد مركز القيادة والسيطرة بالمعلومات والبيانات التي من شأنها أن تدعم تقليل زمن الاستجابة المرورية والجنائية.

منظومة

وحول هذا الشأن، قال العميد تركي بن فارس، مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي: تعد شرطة دبي من أوائل الجهات الشرطية حول العالم التي أسست وأطلقت منظومة ذكية ومُتقدمة في مجال الطائرات بدون طيار لدعم العمليات الشرطية والأمنية، حيث يعتبر أحد مشاريعها الاستراتيجية الداعمة لمختلف العمليات الشرطية والأمنية التي توظف التكنولوجيا والتقنيات الأمنية الحديثة والأكثر تقدماً وفاعلية من أجل أمن المجتمع، والتصدي بكل حزم للجريمة بكافة أشكالها، والاستفادة منها في إنجاح نهجها الاستباقي لمنع الجريمة.

منصات

وأضاف العميد تركي: منظومة ” الدرون بوكس” تمتلك العديد من المنصات الذكية في مختلف مناطق الإمارة، وتنطلق منها الطائرات بدون طيار عند ورود بلاغات إلى مركز القيادة والسيطرة، الأمر الذي يقلل من زمن الانتظار للمُبلغ في حال وجود حوادث بليغة وحالات طارئة.

عمليات

وأشار إلى أن المنظومة تدعم الكثير من العمليات الأمنية والشرطية، منها المشاركة في العمليات الميدانية للدوريات الأمنية والمرورية التي تتواجد في شوارع ومناطق إمارة دبي، وعمليات الإنقاذ وخاصة في المناطق الخارجية، وإدارة الأزمات والكوارث، واستباقية الكشف عن المخاطر، ومتابعة الحركة المرورية، وتزويد مركز القيادة والسيطرة بالبيانات والمعلومات.

وأكد العميد تركي أن الطائرات دون طيار التي يراها الجمهور في مختلف المناطق بالإمارة، تُعد جزء من العمليات الشرطية الأمنية التي تساهم في تعزيز الأمن والأمان، وتساعد رجال الشرطة على خدمة المجتمع وفق أفضل الممارسات والمعايير وبما يضمن خصوصية المجتمع، ويضمن استدامة الشعور بالأمان الذي تتميز به إمارة دبي التي تعد من أكثر المدن أماناً في العالم.