محاضرة توعوية ينظمها المجلس الأعلى للأسرة بالتعاون مع إدارة المباحث الجنائية
نظمت الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، محاضرة بعنوان “ساعة أمان”، في مسرح المجلس يوم الخميس الموافق للأول من شهر يونيو الجاري، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة_إدارة التحريات والمباحث الجنائية في الشارقة بهدف التوعية حيث شملت المحاضرة عدة محاور منها: التهديد والابتزاز الإلكتروني، الوقاية من الوقوع ضحية الجريمة، والتعريف بخدمة نجيد. ألقت المحاضرة ملازم أول/د.عشبة الكتبي، ورقيب أول شيخة عبد الكريم البلوشي، بحضور سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، وعدد من مديرات وموظفات المجلس.
عرّفت المحاضرة بأهمية خدمة نجيد، وهي خدمة أمنية تم إطلاقها لخدمة الأفراد من المواطنين والمقيمين، عند تعرضهم للتهديد أو في حال الإشتباه في كل ما يدعو إلى الشك والريبة ويهدد أمن وسلامة البلاد، أو تقديم معلومات تساهم في حفظ وإستقرار قاطني الإمارة، والهدف منها تعزيز المسؤولية الذاتية والشراكة الوطنية لدى الأفراد في إيصال المعلومات التي من شأنها حماية المجتمع من أية مخاطر، وأكدت د.عشبة أن أهم ما يميز الخدمة السرية التامة، والاهتمام بأي معلومة تصل للإدارة من الجمهور، وأكدن ضرورة نشر الوعي بأهمية هذه الخدمة وتوعية الجمهور بها، وسردت عدة قصص واقعية تؤكد أهمية الخدمة في الحد من انتشار الجرائم، والالتزام التام بسرية أي معلومة.
وتحدثت شيخة البلوشي عن الجرائم الإلكترونية، والابتزاز الإلكتروني، و عرضت عدة طرق يمكن اتباعها للحماية من الابتزاز الإلكتروني، وتجنب الوقوع ضحايا للجرائم الاكترونية.
وسلطت المحاضرة الضوء على طرق استخدام الذكاء الاصطناعي في الجرائم الإلكترونية، وضرورة تعريف الجمهور بها ليتخذوا كافة سبل الحماية منها، كما أكدت وجود عدة طرق للتواصل وطلب المساعدة في حال التعرض لأي إبتزاز إلكتروني، مع التأكيد على سرية المعلومات.
كما أشارت المحاضرتين إلى تعاون إدارتهما مع سلامة الطفل، وأهمية وجود كافة أشكال التعاون مع مختلف الجهات الحكومية في الشارقة لتحقيق الأمان في المجتمع وحماية الجمهور من الجريمة بمختلف أشكالها.
وكان للدكتورة خولة الملا مداخلة خلال المحاضرة أكدت فيها ضرورة سن قوانين رادعة للجريمة الإلكترونية من جهة، ومن جهة أخرى ضرورة تعريف الجمهور بخدمة “نجيد”، وأكدت على جاهزية المجلس بكافة إداراته واستعداده التام للتعاون في سبيل تحقيق هذه الأهداف.