«حدث ذات مرة» يفتتح مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق عند السابعة والنصف من مساء يوم الجمعة (26 مايو) بالمركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، فعاليات الدورة السادسة من «مهرجان المسرح الثنائي».

وقال أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح ومدير المهرجان « بالدعم السخي لصاحب السمو حاكم الشارقة وتجسيداً لتوجيهات سموه تأسس مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، وعزز مكانته في المشهد المسرحي العربي مستقطباً من دورة لأخرى العديد من التجارب والرؤى والأعلام  المسرحية المؤثرة، متيحاً لفناني المسرح في الإمارات والوطن العربي المزيد من فرص وإمكانات الإبداع والتواصل والتفاعل». وأضاف :« ومثل المهرجان نافذة للجمهور في المنطقة للاطلاع على أحدث وأجمل انتاجات المسرح الثنائي، كما مثل منصة لطرح ومناقشة العديد من القضايا الفكرية والنقدية عبر ملتقى الشارقة للمسرح العربي».

ويشهد حفل الافتتاح تقديم المخرجين المشاركين واستعراض الأنشطة المصاحبة للدورة الجديدة التي تفتتح بالعرض الإماراتي “حدث ذات مرة” لجمعية دبا الحصن للتراث والثقافة والمسرح، وهو من إعداد وإخراج مهند كريم.

 وتلي العرض ندوة نقدية تناقش مزاياه الجمالية والفكرية ويديرها المسرحي الإماراتي إبراهيم القحومي.

وتنطلق فعاليات «ملتقى الشارقة الثامن عشر للمسرح العربي»، تحت شعار ” المسرح والموسيقى” عند الخامسة من مساء يوم السبت (27 مايو) بالمركز الثقافي نفسه، وتقدم في جلسات يومه الأولى أربع مداخلات، حيث يقدم الدكتور نوفل عزارة (تونس) ورقة بعنوان ” المسرح والشعر والرقص والتراجيديا”، وتقدم الدكتورة رانيا يحيى (مصر) ورقة بعنوان ” المسرح والموسيقى.. التجربة العربية وإشكالياتها”، ثم تقدم الدكتورة عائشة القلالي (تونس) ورقة بعنوان ” المسرح الغنائي العربي.. خاصياته وتأثيراته على أشكال التأليف الموسيقي”، وتقدم الدكتورة ياسمين فراج ورقة بعنوان ” المسرح الموسيقي في مصر 1953- 2023: التوجهات والإشكاليات”.

كما يشهد اليوم الثاني للمهرجان ورشة تدريبية بعنوان ” خيال الظل” تشرف عليها الفنانة الفلسطينية فيروز نسطاس، إضافة إلى ورشتين في اليوم الثاني والثالث للمهرجان، واحدة بعنوان ” مبادئ الإخراج في المسرح المدرسي” ويشرف عليها الفنان المغربي سفيان المسعودي، وأخرى بعنوان ” الصوت في المسرح” وتشرف عليها الفنانة المصرية رانيا يحيى.