أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، بما شاهده من منتجات شبابية لأبناء الدولة، خلال حضور معاليه فعاليات برنامج الملتقى الشبابي لرواد الأعمال، الذي نظمه مركز عجمان للشباب، بالتعاون مع جمعية الامارات للموهوبين، والذي ضم نخبة من الشباب الإماراتي المتميز، جرى خلاله عرض العديد من المشاريع الشبابية الإبداعية في ريادة الأعمال.

رافق معاليه خلال الزيارة سعادة اللواء أحمد عتيق المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وسعادة اللواء وليد المناعي، مدير عام الإدارة العامة للتطوير والابتكار المحلي والاتحادي بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وعدد من كبار الضباط، كما حضر الملتقى الشيخ عبد العزيز بن سعيد النعيمي، مدير العلاقات الحكومية، في حكومة عجمان، وخالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، ومنى المطروشي، مدير عام جمعية التنمية الاجتماعية والثقافية بإمارة عجمان وعدد من المسؤولين، وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين.

وتفقد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، المعرض المصاحب للملتقى، والذي يضم مجموعة من المنتجات الشبابية، والحرف والمشغولات اليدوية، والفنية التي صنعت بأيدي الشباب والشابات المشاركين، واستمع إلى آرائهم وأفكارهم.

وفي جلسة حوارية نظمها المركز خلال الزيارة، وجه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، كلمة إلى الشباب والشابات المشاركين في الملتقى، حثهم فيها على القناعة والتمسك بالصدق والأمانة في عملهم إذا كانوا ينشدون النجاح في تجارتهم، وحياتهم العملية، ومواجهة التحديات والمثابرة، والابتعاد عن المبالغة في الهدر الاستهلاكي، وعدم الغلو في المظاهر الكاذبة، التي لا تؤدي إلا إلى الفشل.

وأكد معاليه موجها حديثه إلى الشباب خلال الجلسة، في أخذ زمام المبادرة وتطوير مهاراتهم وكفاءتهم، وعدم الاستعجال في جني الارباح، والتخطيط الجيد ودراسة احتياجات السوق قبل البدء بأية مشاريع، والقبول بأقل القليل، والتدرج في سلم النجاح خطوة بخطوة، مسترشداً ببعض التجارب الناجحة، التي بدأ أصحابها بمشاريع صغيرة جدا، ثم تطورت حتى أصبحت اليوم مشاريع ضخمة وكبيرة، وأصحابها يشار إليهم بالبنان، وكل ذلك بفضل الصبر والإصرار والعمل الجاد ومواجهة التحديات.

وأكد معاليه على ضرورة دعم مشاريع الشباب وتشجيعهم من قبل المؤسسات الوطنية، ورجال الاعمال وكبار التجار في الدولة، داعياً إياهم لتشكيل حاضنات لرواد الأعمال، لاحتضان أولئك الشباب وتحويل أفكارهم الإبداعية والمبتكرة إلى مشاريع ناجحة تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية، وتدعم الكوادر الشبابية من أبناء الوطن.

وشارك في الجلسة الحوارية الدكتورة موزة الخاطري، رئيس فريق رعاية الموهوبين والمتفوقين بوزارة التربية والتعليم، والمستشار حسن محمد الخوري، عضو جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين مؤسس ورئيس المجلس التنفيذي، والمدير العام لشركة دايناميك لإدارة المرافق والمنشآت، والدكتورة غادة حسن المرشدي، أستاذ مشارك في كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وأدار الحوار سيف المنصوري، عضو مجلس الشباب.

محمد خليفة الكعبي يطلع على مرافق نادي ذخر

زار سعادة محمد خليفة الكعبي أمين عام مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، مقر نادي ذُخر في حديقة الصفا الذي يُعد إحدى مبادرات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، والهادف إلى تمكين وتعزيز جودة حياة المتقاعدين بطرق مستدامة، عبر تقديم خدمات وبرامج مُتكاملة تسهم في دعم المستفيدين من خدمات النادي على مواكبة التطور السريع للحياة بكافة أوجهها، وتعزيز ثقتهم بدورهم الفاعل كمساهمين في إنجازات الحاضر وشركاء في صناعة المستقبل، مستفيدين من خبراتهم وتجاربهم التي اكتسبوها عبر سنوات طويلة من العمل والعطاء.

وخلال جولته التي رافقه فيها سعادة اللواء الطبيب الاستشاري الدكتور علي سنجل المستشار الصحي للقيادة العامة لشرطة دبي، نائب رئيس فريق العمل الحكومي في اندية ذخر، والسيد خالد الشحي مستشار الأمين العام، اطلع سعادة الكعبي على أجنحة النادي الثلاثة التي تم استلهامها من الإشارة الثلاثية الشهيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي ترمز إلى قيم “الحب والفوز والنصر”.

وتجول سعادة الكعبي في “جناح العافية الجسدية” المعني بالناحية الصحية البدنية والذهنية من خلال الأنشطة والممارسات الرياضية بهدف تحسين جودة الحياة واللياقة البدنية، ثم “جناح التغذية” المخصص لتصميم وتقديم خدمات برامج التغذية، ثم الجناح المعني بجودة الحياة الثقافية والاجتماعية في النادي، واطلع فيه على مكتبة النادي وما تتضمنه من مصادر معرفية.

وقال محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة: “يحرص مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، بالعمل ضمن المحاور الرئيسية من استراتيجيته وضمان إحداث تغيير إيجابي على حياة كبار السن والمتقاعدين، ويسرنا العمل بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومركز ذخر، الذين وضعوا أعلى المعايير لينتفع منها المتقاعدين في حياتهم اليومية معاً، نسعى لتعزيز خدماتنا وتشجيع المجتمع على تبني نمط حياة صحي ومتوازن”.

واستمع الكعبي إلى شرح قدمه سعادة اللواء الدكتور علي سنجل، حول أهداف النادي التي يلخصها شعاره “لتظل دبي شابة دائماً”.

خدمات النادي

الجدير ذكره أن النادي يوفر من خلال “جناح العافية الجسدية” خدمات الفحص الذكي للمؤشرات الحيوية والقوة الإدراكية والذهنية وغيرها من الفحوصات الطبية اللازمة للوقوف على الحالة الصحية للأعضاء، كذلك يوفر هذا الجناح أحدث الأجهزة والمعدات الرياضية من أجل تشجيع أعضاء النادي على ممارسة الرياضة والارتقاء بمستوى اللياقة البدنية بإشراف مجموعة من المتخصصين.

كما يسمح النادي من خلال جناح “جودة الحياة الاجتماعية والثقافية” لأعضاء النادي بفرصة مطالعة ما يضمه من كتب ومؤلفات في مختلف المجالات، فضلا عن تمكينهم من الدخول إلى مكتبة دبي الرقمية التي تضم نحو 1.8 مليون مادة رقمية و160 ألف عنوان.

ويحظى نادي “ذُخر” بدعم مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين وهم: المجلس التنفيذي لإمارة دبي، شرطة دبي، مجلس دبي الرياضي، دبي الصحية، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، ودبي الرقمية، ودائرة المالية، وبلدية دبي، وهيئة تنمية المجتمع في دبي.

شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث

احتفت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمركز المرونة، باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، والذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام، بهدف تعزيز الثقافة العالمية للتوعية والحد من مخاطر الكوارث.

وتهدف الاحتفالية إلى تذكير المجتمعات الدولية والقائمين عليها بضحايا الكوارث الذين تزايدت أعدادهم خلال العقد الأخير، وكان السبب الرئيسي والأول فيها الظواهر الطبيعية والتغير المناخي، وتضمنت الاحتفالية عرضاً لمواد توعوية للجمهور ومسابقات، وتوزيع هدايا بهدف تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها شرطة دبي لنشر التوعية بمخاطر الأزمات والكوارث، بالإضافة الى عرض الدوريات الفارهة ومشاركة الفرقة الموسيقية لشرطة دبي.

وعرفت المنظمة الدولية للحماية المدنية، الكارثة بأنها حوادث غير متوقعة ناجمة عن قوى الطبيعة أو بسبب فعل الإنسان وتترتب عليها خسائر في الأرواح وتدمير في الممتلكات وتكون ذات تأثير شديد على الاقتصاد الوطني والحياة الاجتماعية وتفوق إمكانيات مواجهتها قدرة الموارد الوطنية وتتطلب مساعدة دولية.

وتتضمن قائمة أنواع الكوارث الطبيعية الكوارث الأرضية مثل البراكين والزلازل والانهيارات الثلجية والكوارث الطبيعية والتسونامي والأعاصير، والكوارث المناخية مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات والجفاف والأعاصير والزوابع والحرائق والاحتباس الحراري والأوبئة والمجاعات.

وقال العميد خبير أحمد بورقيبة، مدير مركز المرونة في شرطة دبي، إن الاحتفاء باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث هذا العام يركز على تمكين الشباب ومساهمتهم في الحد من المخاطر وتعزيز المرونة لجميع القطاعات من أجل مستقبل خالٍ من الكوارث.

وبين العميد بورقيبة أن مشاركة شرطة دبي تأتي ضمن مبادرات “دبي المرنة”، الهادفة إلى تعزيز قدرة مدينة دبي على التصدي لجميع مخاطر الكوارث والأزمات، واستيعابها واحتوائها وتقليل الخسائر البشرية والمادية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، والتعافي منها ضمن الوقت المناسب وبطريقة فاعلة لتصبح دبي أكثر مدن العالم مرونة في هذا المجال.