• ·         87 مدرسة خاصة في أبوظبي خضعت للتقييم في المرحلة الأولى على أن تشمل جولات التفتيش المزيد من المدارس في العام الأكاديمي المقبل

كشفت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن نتائج المرحلة الأولى من جولات التقييم لعلامة الهوية الوطنية والتي شملت 87 مدرسة خاصة في الإمارة.

وتمثل علامة الهوية الوطنية نظام التقييم السنوي الأول من نوعه في دولة الإمارات والذي يتيح لأولياء الأمور صورة واضحة وشاملة حول جودة برامج الهوية الوطنية المعتمدة في المدارس الخاصة ومدى حضورها في أنشطة وثقافة المجتمع المدرسي.

وبعد إطلاق إطار التقييم في مايو الماضي، نفّذ فريق مفتشي الدائرة التقييم في 87 مدرسة خاصة تحتضن نسباً عالية من الطلبة الإماراتيين. وبالنتيجة، حصلت 8 مدارس على تقييم متميّز نظير جهودها الاستثنائية لدمج علامة الهوية الوطنية في المنهاج والممارسات المدرسية ومدى تأثيرها الإيجابي على الطلبة، وفي مقدمتها المدرسة البريطانية العالمية في أبوظبي والتي حصلت على ذات التقييم في تقارير برنامج ارتقاء، بالإضافة إلى أكاديمية الشيخ زايد للبنات؛ وأكاديمية الشيخ زايد للبنين؛ ومدرسة الإمارات الوطنية في مدينة محمد بن زايد ؛ ومدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة في مدينة خليفة؛ ومدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة في مدينة شخبوط، ومدرسة الإمارات الوطنية أبوظبي فرع 3؛ ومدرسة أدنوك، ساس النخل.

 فيما حازت 21 مدرسة على تقييم جيد و35 مدرسة على تقييم مقبول و23 مدرسة على تقييم ضعيف.

واستندت تقييمات علامة الهوية الوطنية بالدرجة الأولى إلى تفاعل المعلمين والطلبة والموظفين لقياس التأثير الملموس في مختلف جوانب العملية التعليمية، ومدى انسجام ذلك مع تعريف المدرسة للهوية الوطنية بالإضافة إلى مراقبة الصفوف الدراسية ومراجعة الوثائق الرئيسية.

ويغطي التقييم ثلاثة محاور رئيسية؛ وهي محور الموروث الثقافي ويتضمن اللغة العربية والتاريخ والتراث؛ ومحور القيم ويشتمل الاحترام والتعاطف والتفاهم العالمي، وأخيراً، محور المواطنة والذي يركز على عناصر الانتماء والتطوع والحفاظ على البيئة.

ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من التقييم في العام الدراسي 2023/24. وتحث دائرة التعليم والمعرفة المدارس غير المدرجة ضمن جولات التفتيش على تضمين برامج وأنشطة الهوية الوطنية لتعريف الطلبة بالإرث العريق لدولة الإمارات وقيمها وعاداتها الأصيلة.

يُشار إلى أن تقييم المدارس وفق إطار علامة الهوية الوطنية يجري بشكل منفصل عن تقييم برنامج ارتقاء، والذي يُعنى بقياس جودة التعليم في المدارس الخاصة في الإمارة ويقدم توصيات لتحسين الأداء الأكاديمي.