تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإماراتية، والذي يقام هذا العام تحت شعار “نتشارك للغد”، ليتماشى مع شعار الدولة لعام الاستدامة وهو “اليوم للغد”، وذلك للتأكيد على أهمية دورها وجهودها في تعزيز التنمية المستدامة، وكذلك مساهمتها الكبيرة في تطور ونهضة المجتمع.
وبهذه المناسبة التي تصادف 28 أغسطس من كل عام، تحتفي دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بالمرأة الإماراتية التي تعمل في مختلف المناصب والوظائف، وتسلط الضوء على جهودهن ومساهمتهن في ترسيخ مكانة دبي في مختلف المجالات لتواصل دبي طريقها نحو الريادة وتصبح ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم وفق أجندة دبي الاقتصادية D33.
وعن دور المرأة الإماراتية ومساهمتها في التطوير المستمر لمختلف القطاعات قالت ساهية أحمد، المدير التنفيذي لقطاع السياسات التنظيمية والحوكمة في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: “نحتفي هذا العام كما كل عام بتسليط الضوء على الإنجازات الكثيرة للمرأة الإماراتية، ونحتفل جميعاً بهذه المناسبة تحت شعار “نتشارك للغد”. ونحرص في هذا العالم الذي يشهد منافسة شديدة وتحولات متسارعة، على مواصلة تشجيع المرأة الإماراتية والمساهمة في تمكينها لتحقيق التقدم والابتكار والتميز، وتمهيد الطريق أمام مدينتنا ودولتنا لتحقيق النجاح المستمر والتقدير العالمي”.
وقالت ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لقطاع الشراكات الاستراتيجية والرعاية التجارية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: “تلهم المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المرأة الإماراتية نساء العالم، من خلال إنجازاتها النوعية ومساهمتها الفعالة في جميع المجالات، والتي جاءت نتيجة الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، والإمكانات والمهارات التي اكتسبتها المرأة المواطنة على مدار السنوات الماضية لتصبح اليوم نموذجا مشرفا لدولة الإمارات العربية المتحدة. ولا شك أن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار “نتشارك للغد”، يؤكد على النهج التشاركي الذي تعمل عليه الدولة من خلال إشراك جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات في العمل من أجل تحقيق تطلعاتها وأهدافها السامية”.
وأضافت ليلى محمد سهيل: “نعمل في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، ولتعزيز مكانة دبي لتصبح واحدة من أفضل ثلاث مدن في العالم في السياحة والأعمال، وبمساهمة فعالة من المرأة الإماراتية، التي باتت بصمتها واضحة في كل مجال”.
وبدورها أكدت موزة بطي اليوحة، نائب رئيس عمليات تسويق العلامة التجارية والفعاليات لدى دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، على أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تثبت تواجدها وجدارتها على كافة المستويات وفي معظم القطاعات بما في ذلك قطاعي السياحة والاقتصاد، ويعود ذلك إلى الدعم اللامحدود من قبل القيادة الحكيمة التي استطاعت أن تولي ابنة الإمارات اهتماماً ورعاية استثنائية على مدار السنوات الماضية، ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة وتحصل على وظائف ومناصب مهمة لتحقق من خلالها النجاح في كافة الأصعدة، ويدفعها للإبداع والإتقان في عملها وحياتها.
من جانبها، أكدت حور الخاجة، مساعد نائب الرئيس للعمليات الدولية في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على البصمة التي تركتها ابنة الإمارات في المحافل الدولية بقولها: “إن بصمات ابنة الإمارات لم تقتصر على المستوى المحلي، بل استطاعت أن تسجل حضورها على المستوى الدولي، ودفعها حرصها وتفانيها في عملها إلى تبوء مناصب مشرفة في مختلف الميادين، كما نجحت في الانخراط بقطاعات السياحة والاقتصاد والفنون والإبداع بكل قوة، وتمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات في ظل القيادة الحكيمة التي أولتها اهتماماً استثنائياً ورعاية فائقة حتى تتمكن من النجاح والتميز في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية، ويشكل ذلك نهجاً راسخاً في مسيرة التنمية الشاملة بدولة الإمارات، وهو ما يرسم خارطة طريق لاستشراف مستقبل المرأة الإماراتية بما يضمن استدامة الإنجازات ومشاركتها الفاعلة في الحفاظ على الاستدامة لأجيال المستقبل”.
وأشارت الخاجة إلى أن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تعمل على تحقيق الكثير من المبادرات والبرامج الاستراتيجية لتحقيق أهداف ورؤى القيادة الرشيدة، وأن المرأة الإماراتية تأخذ دورها ومكانتها المتميزة لتحقيقها.
وأشادت عايدة محمد البوسعيدي، مساعد نائب الرئيس- حملات المنصات الاجتماعية – في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بيوم المرأة الإماراتية باعتباره مناسبة مهمة للاحتفال بإبداعات وإنجازات المرأة، حيث قالت: “نفخر بالاحتفال بيوم المرأة الإماراتية في ظل هذا العالم المتغير باستمرار، لأنه دليل على الإنجازات العظيمة لنساء الوطن، ومساهماتهن الواضحة سواء في مجالس الإدارة أو في الدفاع عن القضايا البيئية، وهو ما يعكس رغبتهن الحقيقية بإحداث التغيير المطلوب لتشكيل عالم أفضل. إن شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام، والذي يتمحور حول المشاركة والاستدامة، لا يعكس التقدم فحسب، بل يؤكد أيضًا على أهمية الاستقرار. ولاشك أن اهتمام قيادتنا الحكيمة بتمكين المرأة يشمل مختلف المجالات بما فيها هذا الأمر، حيث نؤمن بأن تمكين المرأة يسهم بقوة في تحقيق مستقبل مستدام. وفي الوقت الذي نحتفي به بهذه المناسبة المميزة، دعونا نواصل العمل سويا لرعاية إرث يجسد النجاح والروح الحقيقية للمرأة الإماراتية”.
وقالت سهيلة غباش، المدير التنفيذي للفعاليات والمهرجانات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: “إن المرأة الإماراتية تتمتع بخبرات متراكمة ومهارات أهلتها للإبداع في جميع القطاعات والمجالات في الإمارات، وهذا ما نشهده بالوقت الراهن وندركه عندما نرى نجاحاتها وبصماتها في كل مكان ومجال. لقد استطاعت ابنة الإمارات أن تثبت جدارتها في قطاع السياحة والترفيه وتنظيم الفعاليات والمهرجانات وحتى على مستوى قطاع الاقتصاد والتجزئة، ويكاد لا يكتمل أي مشروع أو مبادرة جديدة تشهدها إمارة دبي ودولة الإمارات بدون لمسات من العنصر النسائي، وهو ما كان ليتحقق دون الدعم والمساندة غير المحدودة من قبل حكومتنا الرشيدة”، وأشارت غباش إلى أن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لديهما الكثير من الفعاليات والمهرجانات والمبادرات على مدار العام، وتقوم المرأة بدور فعال ومهم في إنجازها على أكمل وجه، وذلك إيمانا منها بأهمية تكاتف الجهود من أجل الوصول إلى الأهداف.
-انتهى-
نبذة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي “دبي للاقتصاد والسياحة”:
إلى جانب رؤيتها المطلقة للتأكيد على مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتجارة والاستثمار والسياحة، تساهم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في دعم الرؤية الطموحة لحكومة دبي في جعل الإمارة مركزاً رئيسياً عالمياً للاقتصاد والسياحة وترسيخ ميزاتها التنافسية. ولتحقيق هذا التوجه، تقود الدائرة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاد دبي القائم على التنوع وتقديم خدمات مميزة ومبتكرة، بما يمكّنها من جذب أفضل المواهب، والارتقاء ببيئة الأعمال، ورفع معدلات النمو، ودعم رؤية الإمارة لتصبح الوجهة المفضلة في العالم للحياة والعمل، وذلك من خلال الترويج للمقومات المتنوعة التي تتمتع بها المدينة وما توفره من جودة في العيش وأسلوب حياة عصري بشكل عام.
وتعتبر “دبي للاقتصاد والسياحة” الجهة المسؤولة عن التخطيط والإشراف والتطوير والتسويق لقطاعي الأعمال والسياحة في دبي، وكذلك تحمل على عاتقها مسؤولية ترخيص أعمال المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات ووكلاء السفر. وتنضوي تحت مظلة الدائرة المُؤسّسات التالية: مُؤسّسة دبي للتسويق السِّياحي والتِّجاري، ومؤسّسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومُؤسّسة دبي لتنمِية الصِّناعة والصّادرات، ومُؤسّسة دبي لتنمِية الاستثمار، ومُؤسّسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصّغيرة والمُتوسِّطة، وكلية دبي للسياحة، وجدول فعاليات دبي، وفعاليات دبي للأعمال.