سارة عبد الله تقول للأطفال: رغم اختلافنا نحن متشابهون في حبنا للجمال والإنسانية
قد يختلف تفضيلنا للألوان أو لأنواع الطعام، لكننا نتشابه في أشياء أكثر أهمية، نتشابه في كوننا بشر وأصدقاء ولنا أحلام مشتركة، ولا يعني أن اختلاف أذواقنا وألوان ملابسنا قد يفرقنا، هذا ما أرادت الكاتبة سارة عبد الله أن تقوله في الجلسة القرائية التي قدمتها للأطفال في جناح “مجموعة كلمات” بمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2023.
وخلال الجلسة جمعت حولها مجموعة من الأطفال، وقرأت لهم كتابها المصور “كم تشبهني” الذي أرادت من خلال حكايته أن تخبر الأطفال أن الاختلافات التي تظهر في طبائع البشر وعاداتهم لا تنفي التشابه الذي يوحدهم ويقوي علاقات الصداقة والتعاون بينهم.
وبعد أن انتهت من قراءة القصة، انتقلت بالأطفال إلى لعبة لتوضيح معنى الاختلاف والتشابه، حيث منحتهم نظارات من ألوان مختلفة، وطلبت منهم التعرف على من يرتدون النظارات التي تتشابه في ألوانها، وسألتهم عن الأطعمة والحلويات التي يفضلونها، فظهر بينهم من يتشابهون في تفضيل نفس الطعام ونفس الحلوى، تمامًا كما ظهر من يرتدون ألوانًا متشابهة من النظارات.
فكانت ورشة مختلفة، حملت رسالة مكثّفة للصغار، مفادها أن ما يجمعنا أكبر بكثير، وهو ضحكاتنا حين نفرح، وحبنا لكل ما هو جميل، ومشاعرنا الإنسانية التي توحد بيننا.
–انتهى–