“العزف على الأكورديون” تثري إبداعات الصغار الموسيقيّة
أضافت ورشة “العزف على الأكورديون” التي عقدت في ركن “مدرسة المواهب” بمهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 15 لمساتٍ من السحر والإثارة والجمال، وملأت الصغار الموهوبين الذين تراوحت أعمارهم بين 8 سنوات وما فوق بالدهشة والسعادة، حيث اطلعوا على الكثير من المعلومات الموسيقية حول آلة الأكورديون، وأساسيات وتقينات العزف عليها، وتعرفوا كذلك على تاريخ الآلة العريق.
قدّم الورشة فيكتور عازف الأكورديون الأوكراني، الذي استهلّ حديثه بأخذ الأطفال في جولة ممتعة للتعرف على العديد من الآلات الموسيقية من نفس عائلة الأكورديون، والتي تسمى الأيروفونات (أي الآلات الهوائية)، لأنها تستخدم منفاخاً لدفع الهواء داخل الآلة مما يعمل على إنتاج الصوت بالضغط على المفاتيح الخارجية، من هذه الآلات التي شارك فيكتور بعض المعلومات عنها، آلة الكونسرتينا والباندنيون والهارمونيكا والميلودكا، والأرغن، وبيانو أكورديون، وجلاس أكورديون.
وخلال القسم التطبيقي للورشة علم فيكتور الأطفال المشاركين بعض الأساسيات التي يحتاجونها للبدء في العزف على الأكورديون، كتقنيات الضغط والسحب على الأزرار لإنتاج الأصوات، كذلك علمهم كيفية التنسيق والتزامن بين حركة اليدين لتحقيق التناغم الصوتي، وعرّفهم على أساسيات الإيقاع عن طريق التصفيق ومزامنة الأغاني التي قام شغلها لمساعدتهم على الفهم.
وفي ختام الورشة أعطى فيكتور كل الأطفال المشاركين في الورشة أكورديون بلاستيكياً بسيطاً ينتج بعض الأصوات الجميلة، وطلب منهم أن يطبقوا ما تعلموه ويعزفوا ورائه، ثم شغّل موسيقى مصاحبة لبعض الأنماط الموسيقية من مختلف دول العالم، كالنمط اللاتيني، والروسي، والفرنسي، والأفريقي، وبدأ بعزف تشكيلات نغمية مع هذه الموسيقى، وعزف الأطفال على الآلات التي وزعت عليهم ألحاناً جاءتْ متناغمة مع عزف فيكتور والموسيقى المشغلة في الخلفية.
-انتهى-