تقنية التوأم الرقمي تدخل قطاعات الصحة والتعليم والتخطيط المدني من الباب العريض
تحولت تقنية التوأم الرقمي من أداة مخصصة للتطبيقات الصناعية إلى وسيلة تُعيد صياغة مفاهيم العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. وخلال مشاركة تقنية على منصة TEDx في الجامعة الأمريكية في كردستان بمدينة دهوك، العراق، بعنوان “صعود التوأم الرقمي: إعادة تعريف عالمنا ونمونا الشخصي”، قال جاك جندو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Brain Digits، بأن تقنية التوأم الرقمي دخلت قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والتخطيط المدني من الباب العريض وأن دول الشرق الأوسط بدأت بالفعل في تبني هذه التقنيات التي ستغير معالم هذه القطاعات مستقبلاً.
وقدّم جندو رؤيته المبتكرة حول استخدام التوأم الرقمي كوسيلة لتمكين الأفراد والمجتمعات. كما استعرض توأمه الرقمي الشخصي “TwinJack” مباشرة أمام الحضور، موضحًا الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه هذه الكيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تعزيز التأمل الذاتي، واتخاذ القرارات، ودعم التطور الشخصي. وخلال العرض المباشر، قام جندو بإرشاد الحاضرين حول كيفية إنشاء توائم رقمية خاصة بهم باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي متاحة، مما جعل الفكرة ملموسة وقابلة للتنفيذ. كما استعرض الإمكانات الإبداعية لتقنية التوأم الرقمي من خلال تأليف أغنية بالتعاون مع “TwinJack” أثناء الحديث.
ورغم أن استخدام التوائم الرقمية كان مقتصرًا سابقًا على مجالات مثل التصنيع والتخطيط الحضري، إلا أن هذه التقنية باتت على أعتاب إحداث تأثير جذري في مجالات متنوعة، منها:
- الرعاية الصحية: تمكين محاكاة نتائج العلاج، تعزيز الرعاية الوقائية، وتحسين التعاون بين المرضى والأطباء.
- التعليم: تقديم تجارب تعليمية غامرة وتفاعلية، تتيح للطلاب استكشاف شخصيات تاريخية أو جسم الإنسان بتقنيات ثلاثية الأبعاد.
- التخطيط الحضري: توفير رؤى مستندة إلى البيانات لدعم القادة في تحسين الموارد وتصميم مجتمعات مستدامة.
من خلال شركته Brain Digits، يطمح جاك جندو إلى مستقبل تتمكن فيه التوائم الرقمية من تمكين الأفراد لاتخاذ قرارات واعية ومدروسة تتماشى مع قيمهم الشخصية واحتياجات المجتمع. ومن خلال دمج التكنولوجيا مع الإمكانات البشرية، تَعِد تقنية التوائم الرقمية بتعزيز عالم أكثر وعيًا واستدامة ومرونة.
-إنتهى-