قامت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بتنفيذ اختبارات مقياس حمدان للموهبة في المدارس الحكومية خلال الفترة من يناير وحتى مارس 2024 ضمن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حيث طُبّقت الاختبارات على ما يقارب 7800 طالب وطالبة في مختلف إمارات الدولة حتى الآن.
ويهدف البرنامج إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين ورعايتهم وفق أسس علمية وضوابط منهجية، حيث يتم تطبيق استخدام مقياس حمدان للموهبة، والذي يحتوي مجموعة من الأدوات العلمية المتطورة والمقننة، ويساهم في تمكين وتطوير مهارات اكتشاف المواهب لدى الممارسين من المختصين في الميدان التربوي. ويعدُّ المقياس إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها المؤسسة في إطار مساعيها لدعم الموهوبين وتقديم الرعاية لهم.
وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: “لا شك أن تطبيق اختبارات مقياس حمدان للموهبة في المدارس الحكومية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي يمثل خطوة مهمة في مشروع اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين في مدارس الدولة من خلال تطبيق برامج علمية متخصصة، سعت المؤسسة إلى تطويرها وفقاً لأفضل وأحدث المعايير والممارسات العالمية في مجال الموهوبين، وأوضح أن استخدام مجموعة من المعايير العلمية الحديثة هو لاكتشاف الموهوبين وتقديم الرعاية والدعم لهم وفقاً للرؤية والأهداف المنسجمة مع المؤسسة التعليمية التي تستهدف استثمار وتوظيف المواهب وتشجيع ودعم تطوير قدرات الطلاب ومواهبهم، وتعزز مساعيها في تحقيق الريادة في اكتشاف الطلبة الموهوبين وتقديم الدعم والرعاية لهم وفق أسس علمية وضوابط منهجية متطورة بتحديد نوع الموهبة ومستواها لتحديد حاجات الطلبة الموهوبين وتقديم الخدمات والبرامج التربوية المناسبة لهم وتأهيلهم لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية. وأكد الأمين العام لمؤسسة حمدان أن هذه الجهود المؤسسية تسهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز رائد عالمياً في مجال الموهبة والإبداع والابتكار “.
يذكر أن مقياس حمدان للموهبة يمثل أحد أفضل المقاييس العربية المعترف بها عالمياً، وقد تم إعداده بواسطة فريق علمي متخصص من جامعات عالمية مرموقة في ألمانيا والمملكة العربية السعودية، وذلك وفق أحدث النظريات العلمية وأفضل الممارسات العالمية في مجالات الموهبة. وقد عنيت المؤسسة ببناء وتطبيق المقياس وتطوير الآليات المناسبة للتقييم الجيد والنوعي للطلبة والطالبات الذين يملكون المهارات والقدرات الكامنة للموهبة والإبداع.
– انتهى –