ضمن احتفالات عيد الاتحاد نظمت ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع القنصلية العامة لجمهورية كازاخستان في دبي والإمارات الشمالية حفل موسيقي طلابي شارك فيه جموع من أطفال كازاخستان، وحضر الحفل سعادة ألماز تاسبولات القنصل العام لجمهورية كازاخستان وبعض أعضاء البعثة الدبلوماسية الكازاخية، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة والمهندسة مريم بن ثاني عضو مجلس الإدارة حليمة الملا السفير الثقافية لجمهورية كازاخستان في الإمارات، وباقة من الحضور والمهتمين.
في بداية الحفل رحب القنصل ألماز بالحضور وأشاد بالعلاقات المميزة والروابط الثقافية بين كازاخستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودور وأهمية أهمية التراث الثقافي الكازاخستاني في تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين.
وأعرب القنصل على مدى سعادة الجالية الكازاخية بالاحتفاء بيوم الاتحاد لدولة الإمارات، ذلك الحدث الثقافي المميز الذي يؤكد العلاقات الوثيقة والمتينة بين جمهورية كازاخستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمتد عبر تاريخ طويل من التعاون والصداقة. ما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافتين وتواصل العمل معًا لدعم وتعميق العلاقات بين بلدينا في جميع المجالات.
وأشارت حليمة الصايغ إلى دور المرأة الكازاخستانية في الحفاظ على الثقافة ونشرها، وتشابه العادات والتقاليد الكازاخية مع عادات وتقاليد الشرق والمنطقة العربية.
وأشاد بلال البدور بالتعاون البناء مع مختلف الجهات، وحرص الجاليات المختلفة الموجودة في الدولة على الاحتفاء بيوم الاتحاد، وما تمثله دولة الإمارات من أمن وأمان، يحتضن جميع الموجودين على أرضها، وما تمثله الإمارات لمختلف الدول من نموذج متقدم ومتطور من الدول مع الحفاظ على ثقافته ومورثه الذي أسسه قادته في أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.
وشكر البدور القنصل والجالية الكازاخية على حرصها على المشاركة في يوم الاتحاد.
وبدء الحفل بتقديم النشيد الوطني للإمارات وكازاخستان – أداء فرقة “دومبرا”
باستخدام آلة الدومبرا، مما يبرز وحدة الثقافتين من خلال هذا الأداء الفريد.
ثم قدمت فرقة “أكيلي دومبرا” – الأغنية الشعبية “أكبايان”
وهي أغنية تقليدية تجسد جمال الطبيعة ورقة المشاعر لدى الشعب الكازاخستاني، وبعدها قدم عزف الكاي – أليمباي تاسكين، ماكسات ساوتاي، خازيغالي توريخان
ثلاثة عازفين محترفين يستعرضون مهاراتهم، مبرزين التراث الموسيقي الكازاخستاني.
وقدم بيبيتبيك أومار – أغنية تقليدية “من أنا!” وهي أغنية تعبر عن روح الشعب الكازاخستاني وشجاعته وتفرده، كما قدمت فرقة “أككو” لعزف الجاتيجين – “أنغام كازاخية”، بأداء رائع على آلة الجاتيجين القديمة، ينقل ألحان الطبيعة من السهول الكازاخستانية.
كما شاركت فرقة “ألاش” – بمعزوفة “كني بخير يا أمي، كني بخير!”
وهي معزوفة مؤثرة أهداها المؤلف دينا نوربايسوفا إلى والدته، تعكس المشاعر النابعة من القلب في الفن الكازاخستاني. وقدمت فرقة “نوربوبك” – رقصة كازاخية
رقصات تقليدية تعبر عن حياة الشعب وأفراحه وتراثه الثقافي.
وقدم توقطار جان وفرقة “أكيلي دومبرا” – معزوفة “أداي”
معزوفة شهيرة للمؤلف كورمانغازي تجسد حرية الشعب الكازاخستاني وشجاعته، كما قدم داوليتبيك ماديار – أغنية “عيونك السوداء” لأباي
أغنية ليريكية حب مفعمة بالمشاعر تعكس عمق الثقافة الكازاخستانية، ثم قدمت رقصة الكاوبوي – فرقة الرقص، وهو عرض راقص يدمج بين التقاليد الكازاخستانية والثقافة العصرية.
كما قدم أليمجان إيراسيل – معزوفة “كور أوغلو” تمثل عمل فني موسيقي يعبر عن البطولة والروح الوطنية الكازاخستانية، وقدمت فرقة “أكجيليين” – معزوفة “بالبيراوين” للمؤلف كورمانغازي تعكس الفرح وحب الحياة لدى الشعب الكازاخستاني.، وأغنية “كازاخستاني” – أداء سنكار سابيتولي، لتختتم الأمسية بهذه الأغنية التي تجسد الطبيعة الجميلة لكازاخستان ومشاعر الوطنية لدى الشعب.
وفي الختام قدم الشكر لجميع الفنانين والمنظمين والضيوف، مع الإشارة إلى أن الثقافة الكازاخستانية أصبحت قريبة ومثيرة للاهتمام بالنسبة لشعب الإمارات. وتم تكريم جميع المشاركين والداعمين.