دانا البشيتي :إعلامية من نوع خاص تبدع في محاورة كبار الشخصيات الوطنية
تعشق الميكروفون توأمها والعمل الميداني بكافة المناسبات
دبي ،خاص ،الليلك نيوز الأخباري
منذ بداياتها في العمل الإعلامي تكونت علاقة خاصة ما بينها وبين الميكروفون وكأنه توأم روحها ،وسجلت عبر الأثير الكثيرمن المقابلات الإعلامية التي كان لها صدى إعلامي بين متابعينها من كبار المسؤولين وقادة الرأي والجمهور الكريم عبر شاشة الإخبارية السعودية التي تبث لكافة أنحاء العالم ،
البدايات
عرفت الإعلامية السورية دانا البشيتي بحضورها اللافت في المؤتمرات والمهرجانات الكبرى في دبي وتقول لليلك نيوز عن بداياتها أنها بدأت في الظهور على الشاشة في عمر صغير كانت بداية صعبة كوني أعمل في مجال الميدان كمراسلة ميدانية خبرتي كانت قليلة ولكن تعلمت من اخطائي بدأت اول تقرير اقتصادي واجهت فيه الكثير من المشكلات ولكن شغفي وحلمي الذي اود الوصول اليه هو سبب استمراري في الميدان واضافة الى من يدعمني من اهل و بعض الاصدقاء في المجال الاعلامي والميداني
وأوضحت أن الحياة الاعلامية ليست سهلة لكنها ممتعة بالنسبة لي وخاصة عند خوض التجربة الميدانية مضيفة بقولها أنا بطبيعتي احب ان اكون قريبة جدا من الناس لارسال صوتهم وشغفهم للشاشة نعم قدمت الكثير من التقارير الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وايضا الرياضية ولكن هناك بعض التقارير التي اضافت لي كثيرا من الخبرة والمعرفة حيث التقيت الكثير من السياسيين و الوزراء والرؤساء وخضت في مجال عدد لا بأس به من الاحداث.
وقالت :”أذكر انني تأثرت جدا في تقرير ( منظمة التعاون الاسلامي ) في ذلك اليوم بكيت من شدة تعبي للوصول للوزير ومحاولاتي لأخذ لقاء صحفي مع بعض الوزراء الاخرين . وقدمت الكثير من التقارير الانسانية التي تدعم المكفوفين وأصحاب الهمم وايضا بعض من التقارير المحلية في دولة الامارات وتم تكريمنا من ضمن الاعلاميين الذين اسهموا في انجاح معرض إيسنار في عام 2018 من دائرة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في دولة الاماراتالعربية المتحدة الحاضنة للإبداع والتميز .
أبرز المواقف
اتذكر انني في بعض الاوقات والمواقف كنت ابكي من شدة التعب وذات مرة كان عندي لقاء صحفي على الهواء مباشرة عبر البث المباشر مع احدى الوزراء ونظرا لضيق وقته اعتذر عن اللقاء وتم تأجيله ليوم اخر ،لكني لم ايأس بقيت مصممة على لقائه وفي النهاية تم التنسيق للقاء اخر ووافق بعد طول انتظار وتم اجراء اللقاءبنجاح بحمد الله وشكره ،ولم أنسى التعب والانجاز الذين تحقق لي في ذلك الوقت .
وفي مرة ثانية كان لديالعديد من النشاطات الإجتماعية في مكان البث لكن صادفت طفلة ضائعة اتذكر اني اخذتها معي طيلة الحدث للبحث عن امهاحتى وجدتها وأعدتها لها ،في الميدان كنا نرى الكثير كوننا نخالط شريحة كبيرة من المجتمع ،وايضا عندما نقوم بأخذ اللقاءات مع المسؤليين والضيوف بشكل عام نقوم بالتخفيف من توترهم وجعل الابتسامة على وجوهم.
التقيت بالكثير من الشخصيات التي لا انساها نعم التي كانت تقدم لنا التسهيلات الدعم النفسي والمسؤلية الملقاة على عاتقنا كانت كبيرة ،ولأن الرسالة السامية التي نحملها كإعلاميين تبقى بصمة لا تنسى وحتى هذه اللحظة أنا أسعى لأترك بصمتي الإيجابية في عالم الاعلام والميدان واعشق ان اكون قريبة من كل انسان يحتاج ان نقدم صوته الصادق على الشاشةبأمانة ومسؤولية وطنية ، وكنت وما زلت اعشق مجالي الإعلامي في بث الاخبار حيث أنني أعتبره ذلك الجانب المشرق من حياتي الذي أضاف لي قيمة معنوية عالية والكثير من الخبرات إلى جانب لقائي المتواصل مع زملائي الإعلاميين و التعرف اليهم في مضمار العمل .. تلك الشريحة الراقية التي كانت ولا تزال داعمة لي في كافة اللقاءات الميدانية .
…انتهى ..