تساهم الشركة الرائدة في مجال الدهانات بمبلغ 405,000 درهمًا إماراتيًا على مدى ثلاث سنوات كما تعمل على إعادة الطلاء بالمكان في أحدث دعم لها من خلال مبادرة ” تبنّى فصلاً” التي أطلقها مركز التدريب

من اليسار إلى اليمين: ميشيل دي سوزا – مساعدة مدير الاستدامة والعلاقات المجتمعية في مركز النور لتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، إيمان العَمراني – مستشارة الموارد البشرية في جوتن الإمارات العربية المتحدة، سوشانث ساليان – مدير الموارد البشرية في جوتن الإمارات العربية المتحدة، شياتل أورهايم – المدير العام لشركة جوتن الإمارات العربية المتحدة، رانجيني رامناث – مديرة مركز النور لتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة – مع الطلاب في الفصل الدراسي الابتدائي ذو اللون الأصفر الذي أعادت دهانات جوتن الإمارات طلائه

قامت جوتن الإمارات العربية المتحدة، الاسم الرائد في مجال الدهانات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، بعقد شراكة مع مركز النور لتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مبادرة “تبنّى فصلاً” أو (Adopt a Class) لدعم الأسر الأقل حظًا وتمكين الأطفال من أصحاب الهمم ومساعدتهم للحصول على فرص تعليم متكاملة. تتيح مبادرة هذا العام الفرصة لجوتن لدعم الصف الدراسي الابتدائي ذو اللون الأصفر عن طريق رعاية الأطفال ماديًا وتعزيز كفاءة المرافق المُستخدمة وغيرها الكثير من الخدمات التي من شأنها أن توفر لأصحاب الهمم بيئة تعليمية آمنة متكاملة.

وكجزء من الرعاية التي تُقدمها جوتن، تلتزم العلامة بالمساهمة بتبرع مالي يبلغ قيمته 405,000 درهمًا إماراتيًا على مدى ثلاث سنوات والذي سيساعد في تقديم تدريب شامل للأطفال ذوي الهمم في العديد من التخصصات المهنية. ستساعد هذه المساهمات أيضًا في تعويض المركز عن الخصومات التي يُقدمها للطلاب والمساهمة في توفير الخدمات ذات الجودة العالية التي يُقدمها المركز وفتح الباب أمام قطاع الشركات لدعم قضية أصحاب الهمم.

ستساهم جهود جوتن بشكل مباشر في مساعدة 8 أطفال من أصحاب الهمم الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و9 سنوات ممن يعانون من حالات مرضية مثل التوحد والشلل الدماغي والصرع ومختلف الإعاقات الذهنية وغيرها. علاوة على ما سبق، فقد قامت جوتن بإعادة طلاء الفصل بأكمله من الداخل لتشجيع الأطفال على تبني روح الإيجابية والابتكار. استخدمت الشركة الرائدة طلاء فينوماستيك ووندر وول لوكس (Fenomastic Wonderwall Lux) الذي يتميز بلمسة نهائية فاخرة غير لامعة وتقنية متقدمة لطلاء سهل التنظيف كما أنه بدون رائحة ولا يحتوي على مواد كيماوية ضارة، ويعمل على تنقية الهواء بشكل فعّال داخل المكان وتحسين جودته ليتمتع موظفو المركز والطلاب بهواء أكثر نقاءً.

وعن مساهمة جوتن، علّقت السيدة رانجيني رامناث، مديرة مركز النور لتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلة: “إن رعاية جوتن للصف الدراسي الابتدائي ذو اللون الأصفر قد أتاحت لمركز النور تحسين بيئة التعلم وتعزيز الخبرات التي يكتسبها الطلاب في الفصل. ولولا رعاية وجهود جوتن، لم يكن ليتحقق كل هذا. فلقد تمكنت جوتن من خلال الدعم الذي تُقدمه من إحداث تغيير جذري في الفصل الدراسي وتوفير بيئة تعليمية أكثر تحفيزًا وإلهامًا لطلابنا لتحقيق النجاح.”

وصرح السيد شياتل أورهايم، المدير العام لشركة دهانات جوتن الإمارات، عن هذا التعاون قائلاً: “تفتخر جوتن الإمارات العربية المتحدة بدعم مركز النور لتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لأننا مؤمنون تمامًا أن كل طفل مميز ويتمتع بقدرات فريدة. إن دعمنا لهم لا يقتصر على تزويدهم بالمهارات الأساسية ومساعدتهم للحصول على فرص عمل بالمستقبل، بل نساهم في تعزيز قدرتهم على التحمل والتكيُّف وهو أمر هام للغاية فيما يتعلق بكسر الصور النمطية ونشر الوعي بين الجيل القادم ليصبح المجتمع أكثر شمولاً وتقبلاً. نأمل أن ترسم مساعينا الابتسامة على وجوه هؤلاء الأطفال وأن تؤثر على حياة كل منهم بشكل كبير”.

الجدير بالذكر أن جوتن تُقدم الدعم لمركز النور للتدريب منذ سنوات عديدة حيث قامت العلامة الرائدة برعاية طفلين ماليًا من قبل في الفترة من عام 2015 حتى 2021 بمساهمة قدرها 45,000 درهم إماراتي سنويًا وذلك لدعم إعادة تأهيلهم المستمر وتوفير خدمات تعليمية متميزة لهم. بالإضافة إلى ما سبق، قدمت جوتن دعمًا هامًا خلال أزمة فيروس كورونا (COVID-19) من خلال جمع التبرعات والتبرع بالطلاء وتمكين الأطفال من مركز التدريب لعرض وبيع منتجاتهم المصنوعة يدويًا في مرافق جوتن بالإمارات من خلال برنامج يحمل اسم “بازار النور”.

وستنظم جوتن قريبًا يومًا مؤسسيًا حيث سيتمكن موظفيها من التطوع والتفاعل مع الطلاب في مركز التدريب وذلك لدعم الأطفال بشكل مباشر في رحلتهم التعليمية وتَبنّي مبدأ الشمولية في المجتمع. تلتزم جوتن برسم مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال من أصحاب الهمم وإحداث تأثير مفيد على حياتهم وفي المجتمع.