استقبل المركز الدولي للعلوم الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، وفداً من جامعة موناش الأسترالية، في زيارة تهدف إلى التعرف على عمل الأدلة الجنائية، وأهم التخصصات العلمية والمبادرات والمشاريع والبحوث التي تساهم في دعم العمل الشرطي، وتوفر الأدلة الفنية لتقديمها إلى القضاء تحقيقاً للعدالة.

كان في استقبال وفد موناش الأسترالية، سعادة اللواء أحمد ثاني بن غليطه مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، بحضور نائبه للشؤون الفنية، العقيد مهندس خبير أول راشد أحمد لوتاه، ونائبه للشؤون الإدارية المُقدم الدكتور خبير راشد الغافري، فيما ضم الوفد البروفيسور كريج جيفري نائب رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية، والدكتور نزار فرج الرئيس المساعد للتعاون الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقية وأسيا الوسطى.

واستمع الوفد إلى عرض شامل حول أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات والمستجدات والمشاريع القائمة بما يخص العلوم الجنائية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، بالإضافة إلى عرض حول أهم الأبحاث والنشرات العلمية الداعمة للناتج المعرفي الشرطي والعلمي.

كما واطلع الوفد على عرض تقديمي للقمة الشرطية للعالمية 2025، والتي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي، وتجمع قادة الشرطة ووكالات إنفاذ القانون والخبراء المتخصصين في القطاعين الشرطي والأمني في مكان واحد، مع خبراء في قطاعات أخرى ذات صلة، للتباحث والتعاون وتبادل الخبرات، وتحقيق التكامل في الجهود والأهداف، وصولاً إلى مجتمعات أكثر أمناً وأماناً.

شرطة دبي تواصل استقبال المُشاركين في تحدي الفرق التكتيكية 2025

تواصل القيادة العامة لشرطة دبي استقبال الفرق الشرطية التكتيكية ووحدات التدخل السريع، التي تصل إلى إمارة دبي، تمهيداً للمشاركة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية “سوات 2025″، والذي ستنطلق فعالياته في الأول من فبراير المُقبل في المدينة التدريبية بالروية بدبي.

وأكد فريق التنسيق الدولي في اللجنة المُنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، أن الفرق التكتيكية تواصل وصولها إلى إمارة دبي في إطار حرصها على المشاركة في النسخة السادسة من التحدي هذا العام.

وأكدت اللجنة المُنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025، أن الفرق التكتيكية من مختلف دول العالم حرصت على المشاركة في النسخة السادسة من التحدي هذا العام بعد النجاح مُنقطع النظير الذي حققته النسخ الخمسة الماضية، مشيرةً إلى أن سمعة التحدي أصبحت محط أنظار الأجهزة الشرطية والفرق التكتيكية لرفع مستوى الجاهزية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل ممارسات الدول في خوض منافسات التحدي.

الجدير بالذكر أن التحدي يهدف إلى رفع مستوى تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، والتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المختلفة ومنها المسابقة التكتيكية، وتحدي الهجوم، ومسابقة إنقاذ ضابط، وتحدي البرج العالي، واجتياز الموانع.