تويوو تجمع مليونًا وخمسمائة ألف دولار أمريكي في مرحلة ما قبل بيع الرموز، استعدادًا لإدراج رمزها تي تي إن في بورصة إم إي إكس سي

مع وجود أصول تزيد قيمتها على ثمانيةٍ وثلاثين مليار دولار أمريكي قيد عملية الترميز — تشمل العقارات والسلع والفن والموسيقى والسينما — تتهيأ تويوو لتكون محفزًا رئيسيًا في الموجة القادمة من تبني تقنية البلوك تشين.

أعلنت منصة تويوو، وهي منصة متعددة الفئات لترميز الأصول الواقعية، عن نجاحها في جمع مليونٍ وخمسمائة ألف دولار أمريكي في جولتها التمويلية ما قبل بيع الرموز، تمهيدًا لإطلاق حدث توليد الرموز المرتقب وإدراج رمزها الأصلي تي تي إن في بورصة إم إي إكس سي بتاريخ الثالث والعشرين من أكتوبر عام ألفين وخمسةٍ وعشرين. يمثل هذا الإنجاز خطوة نوعية في مسيرة تويوو نحو تحقيق رؤيتها المتمثلة في ديمقراطية الوصول إلى الأصول الواقعية وربط التمويل التقليدي بملكية قائمة على تقنية البلوك تشين. وقال جاك ديكن، رئيس قسم الشراكات في تويوو: إن جمع مليونٍ وخمسمائة ألف دولار في مرحلة ما قبل البيع يعكس ثقة عالمية قوية في نموذج تويوو الذي يربط الأصول الواقعية بالتمويل اللامركزي. إن إدراجنا المرتقب في بورصة إم إي إكس سي — إحدى أكثر البورصات مصداقية وسيولة في العالم — يمنحنا الرؤية والسيولة والثقة اللازمة للتوسع منذ اليوم الأول.”.

يشكل الرمز الأصلي تي تي إن جوهر منظومة تويوو المتنامية. فإلى جانب كونه أصلًا متداولًا، صُمم الرمز ليُكافئ ويُمكّن مجتمع تويوو من خلال مجموعة من الاستخدامات الواقعية، تشمل: الوصول إلى عروض مرمّزة حصرية مثل العقارات والسلع والموسيقى والأفلام والفن. و برامج الحصص والعوائد المرتبطة بإيرادات المنصة وأداء الأصول. و خصومات وحوافز على عمليات الإدراج والمعاملات وفعاليات الإطلاق. و مكافآت للمبدعين والمستثمرين، بما يضمن مواءمة مصالح الداعمين الأوائل مع النمو طويل الأمد. ومن خلال دمج هذه الاستخدامات، تضمن تويوو أن يستفيد حاملو تي تي إن من المشاركة النشطة والمكافآت في أحد أسرع قطاعات الويب ثري نموًا — اقتصاد الأصول الواقعية المرمّزة.ومع وجود أصول تزيد قيمتها على ثمانيةٍ وثلاثين مليار دولار أمريكي في خط ترميزها — تشمل العقارات والسلع والفن والموسيقى والسينما — تبرز تويوو كمحفز أساسي في المرحلة التالية من تبني البلوك تشين. ويمنح النهج التنظيمي الملتزم بالبنية التحتية العابرة للولايات القضائية (الإمارات، الاتحاد الأوروبي، وجزر العذراء البريطانية) المستثمرين المؤسسيين والأفراد وصولًا آمنًا وشفافًا ومتوافقًا مع القوانين إلى الأصول عالية القيمة. ووفقًا لتقديرات شركة ماكينزي، قد تصل قيمة سوق الأصول الواقعية المرمّزة عالميًا إلى تريليونين دولار أمريكي، بينما تتوقع مجموعة بوسطن الاستشارية أن يبلغ حجمها ستة عشر تريليون دولار أمريكي بحلول عام ألفين وثلاثين — مما يشير إلى فرص هائلة لمنصات مثل تويوو التي تبني بنية تحتية متعددة الأصول وقابلة للتوسع. 

# انتهى#