شرطة دبي تُطلق حملة “الرياضة للعطاء ” تزامناً مع شهر رمضان المبارك

أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في مجلس الرياضيين، وبالتعاون مع جمعية دار البر الخيرية، ودبي للاقتصاد والسياحة، ومجلس دبي الرياضي، عن إطلاق حملة “الرياضة للعطاء” تزامناً مع شهر رمضان المبارك، بهدف تسخير الرياضة في خدمة العمل الخيري خلال أنشطة الشهر الفضيل، بالإضافة إلى دمج الفعاليات الرياضية بشكل إيجابي في خدمة المجتمع، والمساهمة في دعم المشاريع الإنسانية والخدمات الاجتماعية.

وجاء الإعلان عن إطلاق الحملة خلال مؤتمر صحافي عقده مجلس الرياضيين في شرطة دبي، في مبنى الأمانة التنفيذية في القيادة العامة لشرطة دبي، وتحدث فيه كل من الدكتورة مريم أنس المطروشي، رئيس مجلس الرياضيين في شرطة دبي، والكابتن أحمد بن ظبوي الفلاسي، والسيد صفوان العمري من جمعية دار البر الخيرية، والسيد يوسف سهيل من نادي الوصل، والسيد محمد السر من نادي “وقت الرياضة”.

وأوضح المتحدثون خلال المؤتمر الصحفي، أن الحملة تهدف إلى جمع 3 ملايين درهم، والوصول إلى ما يزيد عن 100 ألف شخص خلال الفعاليات الرياضية الرمضانية، ويمكن للراغبين بالمشاركة الخيرية من التبرع عبر منصات جمعية دار البر الخيرية في الفعاليات، أو عبر رابط إلكتروني خاص بالحملة مُرتبط بجمعية دار البر.

وتسعى الحملة إلى تحفيز التعاون وروح العمل الجماعي في المجتمع، وصولاً إلى تنفيذ مجموعة من المشاريع الإنسانية والمجتمعية، ومنها مشاريع الوقف الخيري، ومشاريع الأسر المُنتجة، والمشاريع الطبية، ومشاريع المساجد كالمشاركة في البناء أو شراء مصاحف، إلى جانب المساهمة في تنفيذ مشاريع بناء الآبار وتوفير خزانات المياه وغيرها.

أماكن تنفيذ الحملة

وسيتم تنفيذ حملة “الرياضة للعطاء” من خلال المشاركة في مجموعة من البرامج والمبادرات الداعمة التي يتم تنظيمها في الشهر الفضيل، ومنها مبادرة “أفطر مع القادة”، التي تُعد إحدى المبادرات التي توفر فرصة فريدة للتواصل والتفاعل مع القادة في شرطة دبي وضيوف الشرف، وتساهم في تعزيز التواصل المجتمعي، حيث ستدعم المبادرة حملة الرياضة للعطاء من خلال ممارسة تمارين رياضية ملائمة لمدة 30 دقيقة، ومن ثم تناول وجبة الإفطار مع القادة، وستقام المبادرة  لمدة 7 أيام في نادي ضباط شرطة دبي من خلال استهداف مختلف القطاعات الشرطية في القيادة العامة.

دوري أدنوك

وستتواجد حملة “الرياضة للعطاء” في مباريات دوري أدنوك للمُحترفين، والتي ستقام في أندية إمارة دبي خلال شهر رمضان المبارك، للمساهمة في تعزيز الوعي بقيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، وستشمل المشاركة التزام الحملة بالتعريف بأهمية الرياضة وتعزيز العطاء والعمل الخيري، وكذلك التوعية بقيم الصحة واللياقة في المجتمع.

جناح خاص في بطولة “ناس”

كما وستتواجد الحملة ضمن جناح خاص في بطولة ناس الرمضانية، وذلك للقاء الجماهير والشركاء والتفاعل المباشر معهم، حيث تعتبر بطولة ناس من أهم البطولات في الشهر الفضيل، وتضم ألعاب متنوعة منها بطولة الطائرة، وبطولة السلة بالكراسي المتحركة، والجري، وسباق الدراجات الهوائية، وبطولة بادل تنس، والمبارزة، والجوجيتسو، وشد الحبل.

كأس دبي العالمية للخيول

كما وستتواجد الحملة ضمن فعاليات كأس دبي العالمية للخيول التي ستقام في الثلاثين من مارس المُقبل في مضمار ميدان في إمارة دبي، وتقدم أغلى جائزة لسباقات الخيل في العالم.

خاصة بطلبة الجامعات والكليات وتهدف إلى إشراكهم في مناقشة الظواهر السلبية

عبد الله المري يشهد فعاليات مبادرة “تحدي المناظرات الشرطية الأمنية”

شهد معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، انطلاق مبادرة “تحدي المناظرات الشرطية الأمنية” المُنظمة من قبل مجلس طلبة الجامعات والكليات، بهدف التعرف على آراء الشباب على مستوى الجامعات والكليات حول عدد من الظواهر السلبية من خلال إجراء عصف ذهني باستخدام أسلوب “المناظرة” بين فريقين، وصولاً إلى اختيار الرأي الأكثر إقناعاً، والذي يساهم في اعتماد الحل الأمثل لمعالجة الظواهر السلبية بما يعزز الأمن والأمان في المجتمع.

وتعتمد مبادرة “تحدي المناظرات الشرطية الأمنية” على منافسة فريقين من الكليات والجامعات فيما بينهما في مناقشة ظاهرة سلبية في المجتمع، وطرح أفكار إبداعية مدعومة بالدلائل حول وجهة نظر كل فريق، فيما تختار لجنة تحكيم خاصة الفريق الفائز الذي استطاع تقديم وجهة نظر أكثر إقناعاً وتتضمن توصيات.

وحضر فعاليات المناظرات التي أُقيمت في مركز البحث والتطوير في القيادة العامة لشرطة دبي، العميد محمد عتيق مدير الإدارة العامة للتدريب بالوكالة، والعقيد الدكتور حمدان الغسيه مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، وعدد من ضباط شرطة دبي، وممثلي الجامعات والكليات، إلى جانب 20 طالب وطالبة من أكاديمية شرطة دبي، وجامعة الوصل، والجامعة الأمريكية في دبي، والجامعة الأمريكية في الإمارات، الذين خاضوا منافسات المناظرات.

والتقى معالي الفريق عبد الله خليفة المري بفرق الجامعات والكليات المُشاركة في تحدي المناظرات، مثنياً على مشاركتهم، ومؤكداً أن المبادرة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على التعرف على آراء الشباب، وإشراكهم في مناقشة مختلف القضايا سواء الجنائية أو المرورية، والاستماع إلى وجهات نظرهم، وفتح قنوات تواصل معهم لمناقشة بعد الظواهر والبحث عن حلول إبداعية لها.

وأوضح معاليه أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص على إطلاق المبادرات التي تستهدف الشباب، ولديها 8 مجالس تعمل مع الشباب والمجتمع بكافة مكوناته، وحريصة دائماً على التعرف على أراء مختلف فئات المجتمع بما يساهم في إطلاق المبادرات وتطوير الخدمات لتحقيق الريادة والتميز على مستوى إمارة دبي، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في هذا الشأن.

مجتمعات طلابية ريادية وآمنة

وحول المبادرة، أكد الرائد الدكتور حامد عبد الله، مدير إدارة البعثات والاستقطاب في الإدارة العامة للموارد البشرية، أن تحدي المناظرات الشرطية الأمنية، يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على فتح المجال أمام الطلاب لإجراء عصف ذهني للحد من أية ظواهر سلبية خاصة في المجتمعات الطلابية، بما يتماشى مع الهدف والمؤشر الاستراتيجي في توفير مجتمعات طلابية ريادية وآمنة على مستوى العالم.

وأضاف أن المناظرات يأتي تنظميها تماشياً مع “أجندة دبي الاجتماعية 33” حتى العام 2033، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وخاصة فيما يتعلق بإشراك مختلف الوحدات التنظيمية في وضع الخطط والبرامج التوعوية، مبيناً أن المبادرة تساهم في تعزيز التواصل الفعّال مع الجامعات على مستوى الدولة.

أداء تنافسي

بدوره، أكد عبيد الحصان الشامسي عضو مُنظم في تحدي المناظرات الشرطية الأمنية، أن أداء المشاركين في المناظرات كان تنافسياً في سرد الآراء والحقائق والدلائل، مشيراً إلى أن كل فريق ضم طلبة من مختلف التخصصات العلمية في الجامعات، وقدم رأيه حول كل ظاهرة أمنية وناقش الحلول المُستقبلية.

تعزيز الوعي

إلى ذلك، أكد عبدالله سليم البلوشي العضو المُنظم في المبادرة، أن المناظرات الشرطية الأمنية تلعب دوراً مهماً في ترسيخ ثقافة الوعي الأمني بين الطلاب، مشيراً إلى أن المناظرات ليست مجرد منصة للتعبير عن الآراء، بل هي برنامج مُتكامل يهدف إلى تعميق فهم الطلاب للقضايا الأمنية، مما يؤدي إلى تعزيز قدراتهم على البحث العلمي والتواصل الفعّال.

وبين أن المناظرات تُنمي لدى الطلبة مهارات أساسية تساهم في بناء جيل جديد من الطلاب المُطلعين والمهتمين بالثقافة الأمنية، مما يسهم في خلق مجتمع أكاديمي نشط وواعي يتسم بالمسؤولية الاجتماعية والقدرة على التعامل مع التحديات الأمنية المعاصرة.