“الشارقة الإسلامي” يدعم “برنامج الشارقة لتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل” بالتعاون مع “الموارد البشرية بالشارقة”

أعلن مصرف الشارقة الإسلامي عن دعمه لـ “برنامج الشارقة لتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل” الذي أطلقته دائرة الموارد البشرية بالشارقة مؤخراً لاستيعاب 1815 مواطناً في الإمارة، بمنحهم مجموعة من البرامج التأهيلية التخصصية وإكسابهم الخبرة وتشجيعهم على الابتكار والتطوير المستمر، لاستقطابهم بعد ذلك بمختلف المشاريع في الإمارة، وذلك تعزيزاً للشراكة الإستراتيجية القائمة بين الطرفين.

وعلى ضوء اتفاقية التعاون المشترك سيقوم المصرف بتنفيذ حزمة أنشطة ومبادرات مشتركة لدعم منتسبي برنامج الشارقة لتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل، والموظفين الجدد في الدوائر الحكومية، والتي تشمل تقديم برامج تدريبية في مجال الإرتقاء الوظيفي، وتعزيز الوعي المالي وثقافة الإدخار من خلال خبراء ماليين وإداريين بالمصرف، إضافةً إلى توفير مختلف الخدمات المصرفية من فتح الحسابات وتقديم الخدمات والمنتجات المالية، في كافة مراحل وفعاليات برنامج الشارقة التأهيلي، وفي كافة ملتقيات الموارد البشرية للموظفين الجدد في مدن إمارة الشارقة.

وبدوره ثمن سعادة عبد الله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية، الشراكة مع مصرف الشارقة الإسلامي التي تأتي انطلاقًا من التزام الطرفين بترسيخ الإسهام في النمو والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي انسجامًا مع الرؤى والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله، الرامية إلى تعزيز تطبيق الاستراتيجيات الهادفة إلى دعم العنصر البشري في إمارة الشارقة والإسهام في نهضته وتنميته، بما ينعكس على خدمة الإمارة وازدهارها.

وأوضح أن الدائرة مستمرة في بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة الباحثين عن عمل وتأهيلهم وتدريبهم بأفضل البرامج وتحفيزهم لتعزيز فرص دخولهم إلى سوق العمل بكل ثقة واستعداد.

وأضاف أن هذا التعاون يخدم عدداً من البنود المثمرة في إطار تيسير عملية تمكين الباحثين عن عمل من الحصول على المكافآت المالية المخصصة لهم باجتيازهم متطلبات التدريب والتأهيل ضمن البرنامج. بالإضافة إلى مناقشة بعض الموضوعات المستقبلية ذات الصلة بالاهتمام المشترك، والتي تدعم التوجهات الاستراتيجية للطرفين.

حرص مصرف الشارقة الإسلامي على دعم الموظفين في القطاع الحكومي في مؤسسات وهيئات ودوائر إمارة الشارقة

وتعكس المرحلة الجديدة من التعاون الحالي حرص مصرف الشارقة الإسلامي على دعم الموظفين في القطاع الحكومي في مؤسسات وهيئات ودوائر إمارة الشارقة، وتمكينهم من المساهمة في نهضة الإمارة وتطورها، من خلال دعمهم بحلول مصرفية مبتكرة، ومنحهم قيمة مضافة، تعزز من مهاراتهم وتجربتهم مع المصرف وثقتهم بخدماته بالإضافة إلى التزامه بالمسؤولية المجتمعية، والمساهمة المتواصلة في تنمية الكوادر الوطنية لتوفير بيئة داعمة للنمو الاقتصادي الشامل والمستدام.

تحقيق الريادة الحكومية بثروة بشرية مستدامة

وسيشمل التعاون الجديد مشاركة المصرف في البرامج التأهيلية التخصصية لمنسبي البرنامج في الجانب المالي والإداري، إضافة إلى المشاركة في تنظيم ملتقيات للموظفين الجدد بالدوائر والهيئات الحكومية لتقديم برامج تخصصية في الثقافة والمعرفة المالية، ومخاطر الإحتيال المصرفي إضافة إلى ما يتعلق بالإدخار والاستثمار حرصاً من الدائرة على تأهيل الموظفي في بداية حياته المهنية بكل ما من شأنه ان يؤمن مستقبله المهني ويحقق النمو المالي السليم، مما يعكس مساعي دائرة الموارد البشرية لتحقيق الريادة الحكومية بثروة بشرية مستدامة لتنظيم وضمان حقوق رأس المال البشري من خلال تطبيق قانون الموارد البشرية ولائحته التنفيذية، والتطوير المستمر لموظفي حكومة الشارقة والباحثين عن عمل من خلال خطط تنموية شاملة.

#انتهى#