“منتدى القوز للريادة الإبداعية”.. آفاق إبداعية واسعة
- خلود خوري: بيئة دبي جذابة وداعمة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية
- الهيئة تفتح باب المشاركة في “مسابقة القوز للريادة الإبداعية” اعتباراً من اليوم
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن تنظيم “منتدى القوز للريادة الإبداعية” الذي تستضيفه منطقة القوز الإبداعية خلال الفترة من 2 وحتى 3 نوفمبر المقبل، بهدف إبراز أهمية قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وما يشتمل عليه من فرص استثمارية وتنموية فريدة، إلى جانب الاحتفاء برواد الأعمال وتمكينهم من تحويل رؤاهم وأفكارهم إلى مشاريع ناجحة ومورد اقتصادي مستدام، عبر خلق منظومة إبداعية متكاملة تجمع بين المهارات وفرص التواصل والمجال التنافسي بين المستثمرين وأصحاب المواهب، وهو ما يصب في إطار التزامات “دبي للثقافة” بالاستثمار في الطاقات الشابة ودعمها، تحقيقاً لرؤية الإمارة الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وتتضمن أجندة المنتدى الذي تعقده “دبي للثقافة” للمرة الأولى، سلسلة من المحادثات مع نخبة من الخبراء في ريادة الأعمال وقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ومجموعة من الجلسات الحوارية التي تناقش تشكيلة من الموضوعات المهمة المتعلقة بريادة الأعمال الإبداعية، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية، ولقاءات التواصل، وأنشطة وفعاليات متنوعة تضيء على الجهود المبذولة للارتقاء بريادة الأعمال والمشهد الإبداعي في الإمارة.
ومن جهة أخرى، كشفت الهيئة عن فتح باب المشاركة في “مسابقة القوز للريادة الإبداعية” التي تنظمها على هامش المنتدى، بهدف رفع مستوى المنافسة بين رواد الأعمال وتشجيعهم على تقديم مشاريع مبتكرة تعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وتساهم في تطوير ريادة الأعمال، وتحقيق مستهدفات “استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي” الساعية إلى الجمع بين المشاريع الإبداعية ورؤوس الأموال الباحثة عن فرص استثمارية متنوعة، ما يسهم في تحفيز نمو قطاع الاقتصاد الإبداعي.
وتبدأ “دبي للثقافة” باستقبال طلبات المشاركة في المسابقة اعتباراً من اليوم الخميس (الموافق 10 أغسطس الجاري)، على أن يكون آخر موعد لاستقبال الطلبات 31 أغسطس الجاري، وسيحظى رواد الأعمال الذين يصلون إلى القائمة المختصرة بفرصة عرض مشاريعهم أمام “منتدى القوز للريادة الإبداعية”، ولجنة التحكيم التي تضم كوكبة من خبراء الصناعة والمستثمرين وشركاء المنتدى، حيث ستتولى اللجنة عملية فرز الطلبات وتقييم المشاريع المشاركة تمهيداً لاختيار الفائز بالمسابقة، وسيتم منح صاحب المركز الأول مكافأة مالية قدرها 50 ألف درهم، بالإضافة إلى حزم دعم متنوعة.
ولفتت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في “دبي للثقافة” إلى أن دبي نجحت في التحول إلى نقطة جذب للمبدعين وأصحاب المواهب من شتى أنحاء العالم، بفضل ما توفره لهم من فرص استثنائية. وقالت: “تتمتع دبي ببيئة جذابة وداعمة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، بفضل امتلاكها منظومة متكاملة لاحتضان المشاريع الريادية الناشئة، وتعمل على تسريع نموها من خلال مجموعة المبادرات والبرامج التي تساهم في تحويلها إلى مشاريع ناجحة ومستدامة، ما جعل الإمارة واحدة من أفضل المدن العالمية للعيش والعمل والاستثمار”.
ونوهت خوري إلى أهمية تنظيم “منتدى القوز للريادة الإبداعية” ودوره في تنمية ثقافة الابتكار بين أعضاء المجتمع الإبداعي. وتابعت: “تسعى “دبي للثقافة” من خلال المنتدى إلى إبراز أهمية قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وإيجاد منصة تساعد رواد الأعمال وأصحاب المواهب على اكتساب المعرفة والتعلم من أفضل الممارسات العالمية والمشاريع الناجحة، إلى جانب فتح آفاق واسعة أمامهم عبر صقل مهاراتهم وتشجيعهم على إطلاق العنان لأفكارهم المتميزة ومشاريعهم المتنوعة وتمكينهم من مواصلة مسيرتهم المهنية لدفع عجلة الابتكار في مختلف المجالات الإبداعية”، مؤكدة أن “مسابقة القوز للريادة الإبداعية” تمثل مساحة رحبة لتشجيع رواد الأعمال على التعريف بأفكارهم ومشاريعهم وطموحاتهم، واكتشاف قدراتهم على تطوير منتجات جديدة ومبتكرة قادرة على تلبية احتياجات السوق والعملاء على حد سواء.
يذكر أن “مسابقة القوز للريادة الإبداعية” تستهدف كافة الشركات الناشئة في الدولة في مراحلها الأولى والتي لم يتجاوز عمرها العامين من لحظة إطلاقها، وهي متاحة أمام كافة رواد الأعمال في الصناعات الثقافية والإبداعية داخل الدولة، والتي تشمل: الإعلان والتسويق والإنتاج الثقافي والتصنيع الحرفي، والعمارة والتخطيط العمراني، والبث التلفزيوني والإذاعي، وكذلك الحرف اليدوية والفنون، والتصميم الجرافيكي والصناعي والرقمي وتصاميم الأزياء والمنتجات، بالإضافة إلى التراث والمتاحف والمكتبات وعلم الآثار، وصناعة الموسيقى والسينما وإنتاج الرسومات المتحركة، والفنون المسرحية والأدائية، والفنون البصرية والتصوير الفوتوغرافي والأفلام والبث الصوتي وإنتاج المحتوى، وصناعة النشر والأدب، والألعاب الإلكترونية، وفنون الطهي وثقافة الطعام. ويتوجب على كافة رواد الأعمال الذين يتطلعون إلى المشاركة في المسابقة تقديم نموذج أولي عن أعمالهم وأن يكون قابلاً للتطبيق.