1200 خبير في مؤتمر «الجرائم الاقتصادية والملكية الفكرية»
انطلقت أمس فعاليات مؤتمر «الجرائم الاقتصادية والملكية الفكرية الدولي، تحديات عالمية»، الذي تنظمه وتدعمه جمعية الإمارات للملكية الفكرية وشرطة التحقيقات في تشيلي، في العاصمة التشيلية سانتياغو.
وجاء تنظيم المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 1200 خبير وممثل عن السلطات القضائية والشرطية من مختلف دول العالم بهدف الاستفادة القصوى من التجارب والخبرات العالمية ومناقشة قضايا حقوق الملكية الفكرية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، عبر استضافة نخبة من الكفاءات والمتخصصين في هذا المجال، كما يعد منصة مهمة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة في مجال مكافحة الجرائم الاقتصادية وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.
التعاون
وتحدث اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، عن أهمية المؤتمرات المتخصصة في تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجرائم الاقتصادية وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.
وتطرق اللواء العبيدلي إلى بعض التوصيات المهمة المشار إليها خلال المؤتمر، وضرورة أخذها بعين الاعتبار في هذا السياق، أبرزها تطوير التشريعات الوطنية لتكون أكثر فاعلية في مكافحة هذه الجرائم وتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات بين الدول لمواجهة التحديات المتعلقة بالجرائم الاقتصادية، إضافة إلى تعزيز التوعية بأهمية حقوق الملكية الفكرية وأثرها الإيجابي في الابتكار والاقتصاد، مؤكداً الدعم الذي تحظى به الجمعية بما يعزز في نهاية المطاف جهود التنمية والاقتصاد الوطني.
ويتضمن الحدث عدداً من الجلسات التي تتناول جملة من العناوين المهمة، منها التحديات العالمية للملكية الفكرية والميتافيرس، علاوة على كلمات ترحيبية وجلسة تطرقت إلى تأثير الذكاء الاصطناعي في جرائم الملكية الفكرية.
وأجمع ممثلو جمعية الإمارات للملكية الفكرية إلى أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية في تعزيز الابتكار والتنمية الاقتصادية.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل التحديات التقنية الحديثة مثل الميتافيرس وتأثيرها في حقوق الملكية الفكرية، حيث يناقش المشاركون سبل التصدي لهذه التحديات وتطوير القوانين والتشريعات لمواجهتها.