جلسات “مدارس الحياة”.. جسور للتواصل والمعرفة بين أفراد المجتمع
- المشروع يعكس حرص “دبي للثقافة” على توفير بيئة تثقيفية وتعليمية مبتكرة
جلسات مُلهمة وأنشطة تفاعلية مبتكرة، تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” لكافة أفراد المجتمع، عبر مشروعها “مدارس الحياة” الذي تفتح أبواب مرحلته الثانية لتنعش الهيئة من خلاله أروقة مكتبات الصفا للفنون والتصميم، والطوار، والمنخول وكذلك مكتبة حتا العامة، عبر ما يتضمنه المشروع من فعاليات متنوعة، تهدف إلى بناء المهارات الثقافية والإبداعية والحياتية لجميع فئات المجتمع، ما يعكس التزام “دبي للثقافة” بتوفير بيئة تثقيفية وتعليمية مبتكرة، سعياً منها لتعزيز التفكير الإيجابي، وتطوير المهارات الحياتية، واكتشاف المواهب الإبداعية وصقلها.
وتحت شعار “بناء الجسور” تطل “مدارس الحياة” خلال يوليو الجاري بأجندة ثرية بورش العمل التفاعلية، وفي مقدمتها ورشة الرسم الإبداعية “روابط فنية” التي صممت بهدف تعزيز الروابط العائلية ودعم العمل الجماعي، حيث تمنح الورشة لأفراد العائلة فرصة التعبير عن أنفسهم واستكشاف قوة التعاون من خلال الرسم، وفيها سيتعرفون على تقنيات الرسم ونظريات الألوان ومهارات فنية أخرى تمكنهم من إنشاء لوحة فريدة تعبر عن شعورهم المشترك تجاه المجتمع.
ويتضمن برنامج “مدارس الحياة” ورشة “يوم ممتع للعائلة: ألعاب وتحديات” التي تعزز لدى العائلات مبادئ العمل الجماعي، والتعاون في حل المشكلات عن طريق تطبيق مجموعة من الألعاب والتحديات الممتعة، وسيكون الأطفال خلال يوليو الجاري على موعد مع ورشة “حرف مستوحاة من الطبيعة” الرامية إلى تعزيز الإبداع لديهم عبر مشاركتهم في مشاريع فنية وحرفية مستلهمة من الطبيعة، مثل طباعة أوراق الشجر، وإنشاء إطارات الكولاج الطبيعية، ما يساهم في تعريفهم بفوائد التواصل مع الطبيعة وتعزيز ارتباطهم بها.
وعبر سلسلة من التمارين التفاعلية، تضيء “مدارس الحياة” على عوالم القراءة، حيث يمكن لعشاق القراءة الانضمام إلى نقاشات “نادي القراءة” وخوض تجارب جديدة تساعدهم على اكتشاف أنواع الأدب المختلفة، فيما ستمكن ورشة “التعبير بلغة الحب والمودة” العائلات من تجسيد جوهر الحب والتلاحم من خلال ممارستهم لمجموعة أنشطة فنية متخصصة، ما يساهم في تحفيزهم على بناء ذكريات جميلة ودائمة، تؤكد على عمق العلاقات العائلية.
وتعكس جلسات “مدارس الحياة” التثقيفية التي تقدم باللغتين العربية والإنجليزية وتقام تحت إشراف نخبة من المتحدثين والخبراء وأصحاب التجارب المميزة، حرص “دبي للثقافة” على توفير بيئة إبداعية مبتكرة في “مكتبات دبي العامة”، تحقيقاً لرؤية دبي الهادفة إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.
يذكر أن فعاليات المرحلة الثانية من “مدارس الحياة” ستنطلق بدءاً من يوليو 2023 وتستمر حتى مارس 2024، وتهدف الهيئة من خلالها إلى بناء وتطوير الكفاءات الثقافية والإبداعية والحياتية لأفراد المجتمع، وإثراء مخزونهم المعرفي، وتمكينهم من استكشاف مشهد دبي الإبداعي، ما يساهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على دعم أصحاب المواهب، وتحفيز المشاركة المجتمعية في القطاع الثقافي والفني. وستكون كافة الجلسات متاحة لأعضاء مكتبات دبي العامة على اختلاف فئاتهم وأعمارهم، وهي مجانية للجميع، ويمكن التسجيل فيها عبر الموقع الالكتروني للهيئة (www.dubaiculture.ae) أو عبر حسابات الهيئة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.