معهد الشارقة للتراث ينال جائزة “التميز في صون التراث” من أكاديمية مغرب الحكايات

نال معهد الشارقة للتراث جائزة التميز في مجال صون التراث من الأكاديمية الدولية “مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي”، وذلك خلال حفل نظم في اليوم الختامي من فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الثالثة والعشرين، والتي نظمت خلال الفترة 18 – 20 سبتمبر الجاري في مركز اكسبو الشارقة.

أفضل مؤسسة تسهم في صون التراث الثقافي وتنميته

جرى حفل التكريم في مسرح المعهد، حيث تسلم سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد درع التميز من الأستاذة نجيمة طاي طاي رئيسة الأكاديمية، باعتبار المعهد أفضل مؤسسة تسهم في صون التراث الثقافي وتنميته، وتقديرًا لمساهماته الجليلة في إنجاح أنشطة وأهداف أكاديمية مغرب الحكايات.

تنفيذ الرسالة الحضارية لإمارة الشارقة في التواصل الثقافي الفاعل بين شعوب العالم

وفي هذا الإطار، أعرب سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم عن اعتزازه الكبير بفوز المعهد بهذه الجائزة التي تضاف إلى رصيده الحافل من الشهادات والجوائز والإنجازات التي تؤكد مواصلة المعهد والقائمين عليه وفريق العمل تنفيذ الرسالة الحضارية لإمارة الشارقة في التواصل الثقافي الفاعل بين شعوب العالم ودوله، والحفاظ على التراث الثقافي محليًا وعربيًا ودوليًا، ودعم المبادرات الثقافية الملهمة، وتكثيف الجهود لضمان استمرارية هذا التراث وتوثيقه، لافتًا إلى أن هذا الاتجاه يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ضرورة تعزيز مكانة التراث ودوره في ترسيخ القيم والمحافظة على الهوية من خلال حفظ التراث وتنويع أساليب التوعية بأهميته بين فئات المجتمع وشرائحه المختلفة، وإشراكهم في المبادرات والمشاريع الثقافية المختلفة التي يطلقها المعهد وبالتنسيق والشراكة مع العديد من المؤسسات والجهات الثقافية والتراث داخل الدولة وخارجها، ومن ضمنها الأكاديمية الدولية “مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي”.

وأشاد المسلم بإسهامات الأكاديمية في الحفاظ على الموروث الشعبي التاريخي المغربي الأصيل، وتوثيق جسور التواصل والتعاون مع المؤسسات والمعاهد والهيئات ذات العلاقة لإثراء مساعي حماية التراث وصونه بجوانبه الفكرية والأكاديمية والثقافية والفنية المختلفة.

#انتهى#