الطاير: “عيد الاتحاد” .. فرحة تتجدد ومنجزات تتحقق
رفع معالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، أسمى آيات التهاني والبركات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام، والمواطنين، والمقيمين في الدولة، بمناسبة ذكرى عيد الاتحاد الـ 53، الذكرى التاريخية لتوحيد الإمارات تحت راية الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971، سائلاً الله العلي القدير أن يرعى جهود قادتنا لتحقيق طموحات الشعب في المزيد من الخير والرخاء، وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة على الجميع بموفور الصحة والعافية، وأن يجعلهم ذخراً للأمتين العربية والإسلامية.
وقال معاليه: الثاني من ديسمبر ذكرى استثنائية لإنجازات دولة تأسست على يد المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (طيب الله ثراهما)، وأصبحت بعد مرور 53 عاماً نموذجاً متفرداً لمنجزات تحققت طوال العقود الماضية، وإن فرحة عيد الاتحاد تتجدد كل عام لتعمّ مشاعر الفخر قلوب المواطنين والمقيمين والزوار، بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقدم نموذجاً عالمياً للتطور والتنمية الشاملة والريادة في كل المجالات.
وأضاف: حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل القيادة الرشيدة (حفظها الله)، العديد من الإنجازات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والعمرانية، جعلتها في مصاف الدولة المتقدمة، حيث تتصدر الإمارات مراكز متقدمة في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، وقد شهد العام الجاري تقدم الدولة ثلاثة مراكز دولية وصولاً للمركز السابع عالمياً، وجاءت ضمن العشرة الأوائل دولياً في أكثر من 90 مؤشراً رئيساً وفرعياً ضمن تقرير التنافسية العالمي 2024 “، مؤكداً أن ما تحقق على أرض الواقع من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، يعد إنجازاً فريداً بكل المقاييس، إلا إن الإنجاز الأهم هو بناء وتطوير قدرات الإنسان من خلال تسليحه بالعلم والفكر والثقافة وجميع صنوف المعرفة، للمساهمة في دفع عجلة البناء والتنمية، إلى جانب نهج الدولة الحكيم في توجهاتها وسياستها الخارجية وعلاقاتها الإقليمية والدولية التي تقوم على مبادئ حسن الجوار ، واحترام المواثيق الدولية، ومد يد العون للأشقاء والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم لتقليل معاناة الشعوب المنكوبة.