لطيفة بنت محمد: مناسبة استثنائية تتجسّد فيها قيم العطاء والتسامح
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعضو مجلس دبي، أهمية يوم زايد للعمل الإنساني كمناسبة سنوية استثنائية تتجسّد فيها قيم العطاء والتسامح، ووقفة يستذكر فيها العالم الإرث الإنساني للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده في ميادين البذل والعطاء، وقالت: “أسّس الشيخ زايد منظومة متكاملة لعمل الخير، وساهمت رؤيته في تعزيز قيم الرحمة والتكافل، وجعل من قلبه وطناً للجميع، فأصبح رمزاً للإنسانية وعوناً للمحتاجين، ووصلت عطاءاته إلى مختلف الدول والقارات، وتحوّل الـ 19 من رمضان إلى يومٍ تاريخي يكرّس مبادئ الإنسانية وقيم الخير”.
وأشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد إلى أن نهج زايد الخير تأصل في نفوس أبنائه، حتى أصبح نهجاً تنموياً أصيلاً ومستداماً في ثقافة مجتمع الإمارات وقيادتها الرشيدة، فها هي الدولة تواصل مسيرتها الإنسانية وسيرها على خطا مؤسسها وباني نهضتها، حتى أصبحت رائدة العمل الإنساني عالمياً، لافتةً إلى الإنجازات العظيمة التي حققتها دولة الإمارات في مجالات العمل الخيري المختلفة، ومبادراتها الفاعلة التي أسهمت من خلالها في دعم الكثير من الأزمات الإنسانية.